المساعد

شابتر03:

povروري :

_روري فلنخرج بسرعة من هنا نحن لسنا مستعدين للمواجهة بعد.

_حسنا لكن علي احضار حقيبة يدي فقد تركت فيها هويتي و شارة الشرطة الخاصة بي...

_فهمت ,أحضريها أنا سأنتظرك عند الباب...

ذهبت مسرعة الى المكان الذي كنا جالسين فيه لفترة طويلة لكنه كان فارغا و أضوائه خافتة بأت البحث في كل مكان الا أنني لم أجد حقيبتي كل ثانية تمر أشعر بالقلق أكثر و كأن أمرنا قد افتضح منذ مدة لم يعد معرفتهم بأن الشرطة تراقبهم مهمة لي المهم أن نعود لقسم الشرطة الآن...

_سيدتي عما تبحثين؟

اقتربت مني امرأة بزي الرسمي لا يبدو عليها الود بل جميع ملامحها قوية و جدية اعتقدت أن الأمر إنتهى و قد كشفت...

_آ....لاشيء أعتقد أنني أضعت بطاقتي المصرفية هنا.

_سيدتي لقد تم تنظيف هذه الغرفة فلتقدمي شكوى عند الاستقبال و هم سيبحثون عنها بنفسهم.

_أوك...

_ستجدين الاستقبال من هذا الطريق.... و أشارت الى جهة الباب الرئيسي.

_شكرا لك...

لم أصدق نفسي و أسرعت بالخروج لقد نجوت بأعجوبة أنا متأكدة أنها ليست نادلة في هذا البار و إنما مسؤولة كبيرة أرجو أنني لم أثر فضولها فلقد كنت مرتبكة بشدة...

_سيدي..

_لما تأخرتي؟

_أنا آسفة لم أجد ما كنت أبحث عنه...

_ماذا !

الصدمة التي رأيتها على وجهه و كأنه يقول ستكونين السبب في فشل مهمتنا زادتني إحباطا و ارتبكت أكثر لقد أصبح كل تفكيري استرداد الحقيبة و محتوياتها لا أريد للرئيس أن يهان مرة أخرى بسببي أنا...

_لم يعد هذا مهما لنخرج منها.

_لا سيدي...يجب أن أجد حقيبتي لقد أخبرتني إحدى العاملات بأنني استطيع الحصول عليها من الاستقبال.

_كلا هذا لن يحدث لنخرج و فورا.

_لا سيدي أنا لا يمكنني لا أستطيع...

لم أستطع إمساك دموعي علي أن أتحمل مسؤولية خطئي هذا ,علي منعهم من معرفة أننا شرطة ,وقفت رافضة المغادرة لدقائق و كل دقيقة أرى غضب زميلي من القوات الخاصة يتزايد لكنه لا يزال يحتفظ بهدوئه و فجأة أخذ بيدي و بدأ بجري نحو الباب لم يكن بيننا وبينه سوى ثلاث أو أربع خطوات على أقصى تقدير لكنني استمررت بالمقاومة الى أن...

_عفوا لا يمكنكما الخروج من هنا...

إنها نفس المرأة التي قابلتها مسبقا مع العديد من الحراس الشخصيين كانوا أربعة و كانت هذه المرأة تقودهم ,نظرت الى زميلي و اذا به مرتبك ثم التفت لي و كأنه يقول لقد قضي علينا ,تبا ! إنه خطئي للمرة الثانية...