شابتر 05:

1.2K 16 3
                                    

Pov روري :

_لقد تم تعطيل الكاميرات الأمامية ,حول.

_جيد ضابطة روري , انتظري بضعة دقائق عند سماع الاشارة فلتغادري و بسرعة ,حول.

_علم,حول.

لا بأس سيجري الأمر وفق الخطة و عندها ستحل الأمور و ننقذ جميع الفتيات من هذه العصابة الوحشية كل ما علي فعله هو الانتظار قليلا لأتأكد من أنه لن يقوم أحد بإعادة تشغيل الكاميرات لقد كان صعبا تسللي الى هذه الغرفة لولا أني كنت في هذا البار من قبل لقد قمت بتخدير عاملا كاميرات المراقبة إنهما ملقيان على الأرض الآن مستغرقان في نوم عميق لا أصدق أن هذه المرأة العاملة يصعب تخديرها لقد أخذت مني الكثير من الوقت آمل ألا تستيقظ قبل وقت بدأ العملية.

أتسائل لو أن الضابط سامي حضر المهمة السابقة هل كانت ستوكل اليه هذه المهمة بدلا عني؟ ...أعتقد هذا فهو جيد مع التكنولوجيا و هذه الأمور ....هل علي تأمين مهرب لي في هذه الدقائق أم أنتظر , ما يخيفني هذه المرة أن فتحة التهوية في مكان عال جدا كيف سأصل الى هناك ؟ ربما علي العثور على منفذ آخر ....

_حسنا.

نهضت من مكاني و بحثت في الأرجاء كثيرا عن فتحة تهوية أو مكان كافي لأختبئ فيه ريثما تنتهي المواجهة بين رجال الشرطة و هذه العصابة.

_يبدو أن هنالك واحدة....

وراء هذا المكتب المليء بالشاشات هنالك فتحة تهوية مناسبة لحجمي للخروج من هنا لكن يوجد أدراج في الأسفل إذا أردت الخروج منها علي إزاحة هذا المكتب الكبير...لكنني خائفة من اصدار صوت يتسبب في كشف وجودي داخل عرينهم.

بعد تفكير معمق قررت تحريك هذا المكتب فكشرطية علي التحلي بالشجاعة و التخطيط الجيد كما أنني مدربة بما فيه الكفاية رفع مثل هذه الأثقال ...

_يكفيكي خوفا روري تستطيعين فعلها...

بدأت برفع أحد جوانب المكتب بحذر شديد خشية سقوط الشاشات التي يحملها و عند وصولي الى حد معين بدأت بإدارة المكتب بروية ومع كل خطوة أخطوها تزداد نبضات قلبي و أتعرق بشدة لقد أهلكني التوتر و القلق فوضعته أرضا مرة أخرى لم يكن هذا بالأمر الصعب كما تخيلته لكنني فعلتها ,لم تكن المساحة المكشوفة على الفتحة مناسبة لحجمي لكنني لازلت مصرة على الهرب بهذه الطريقة لذا حشرت نفسي بصعوبة بين المكتب و الحائط المقابل له و بدأت أفك البراغي واحدا تلو الآخر و بينما أنا كذلك رجعت بي ذاكرتي الى الوقت الذي كنت أقوم بنفس الشيء مع الضابط مجد لقد كان الأمر مختلفا فحياتنا كانت ستنتهي لا محال لكنه أنقذ الوضع بطريقة سحرية...

نهضت بسرعة غير مراعية للمساحة الصغيرة التي أنا فيها ولم أنتبه لما يوجد حولي فاصطدم رأسي بأحد الشاشات ما أدى الى سقوطها من على الطاولة لقد أصدر هذا الاصطدام صوتا عاليا و مسموعا ,خفت للغاية و بدأت التفكير بالهرب سريعا من فتحة التهوية التي قمت بفتحها أخذت كل حاجياتي و دخلت الى الفتحة لكنني سرعان ما تراجعت عن قراري بعدما أدركت أن علي الخروج بعد الإشارة التي لم تعطى لي بعد و إذا خرجت الآن ربما ستفشل المهمة بالكامل كسابقتها لم أرد أن يحدث هذا للمرة الثانية بسببي....لم تمضي سوى ثواني و بدأ صوت الهاتف الثابت للغرفة بالرنين ,خرجت من مكاني و أسرعت نحو الهاتف لأجيب لابد أنهم اتصلوا ليتأكدوا من سبب الصوت علي تضليلهم و كسب بعض الوقت سأجيب على أنني هذه المرأة المستلقية هنا...

المساعدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن