المساعد

شابتر10:

Pov نور :

بعدما أخبرني به القائد مجد صرت قلقا للغاية نير يبقى مثل أخي الأصغر و علي الحرص على سلاماته مضت ثلاث سنوات على آخر لقاء بيننا فقد غادر منزله مطرودا بعدما اعترف لوالده أنه يحبني أما أنا فعجزت عن أحميه و أحضره الى جانبي هو مجرد طفل و لا يزال أمامه مستقبل زاهر لابد أن يكبر و يرغب أن تكون له عائلة فيها زوجة و أطفال و حتما لن أكون هناك لكن أن يكون مجرما أطارده أنا شخصيا فهذا ما لم يكن بالحسبان علي أن أجده قبل أن يجده رجال مجد هل ياترى لا يزال يحتفظ برقمه القديم لابأس أن أجرب الاتصال الآن..........

**صوت أزرار الهاتف**

_إن الرقم الذي شكلتموه خاطئ يرجى إعادة التأكد من طلبكم_

_يا إلاهي ما هذا الغباء أكيد سيغير رقمه كي لا يجده أبوه , ماذا سأفعل الآن؟

**صوت قرع الباب**

_تفضل !

_القائد نور !

_نعم ضابط نسيم ماذا هناك؟

_وصلت اخبارية عن مكان منفذ الجرائم الالكترونية و قد أمرك القائد مجد بالذهاب و القبض عليه و احضاره للتحقيق هنا.

_حسنا فهمت !....مهلا هل عرفتم هويته الحقيقية ؟

_كلا الاخبارية عن المكان فقط اضافة الى أنه لم نتمكن من معرفة من أرسل لنا هذه المعلومات ربما تكون كمين يجب أن نتخذ احتياطاتنا.

أنا الآن أدعو الله أن لايكون هو , يجب أن لايكون هو و إلا لن أكون قادرا على هذه المهمة الأمر صعب علي و قلبي لايتوقف عن الخفقان أيعقل بعد سنوات نلتقي بهذه الطريقة و بدل أن أعانقه أربط يديه بالكلبشات ..............

_حضرت القائد لقد أحطنا بهذه العمارة من كل الجهات يتبقى أمركم بالدخول و تفتيش الشقة المذكورة في البلاغ.

_حسنا فليبقى فريق في الخارج للحراسة لانريد أن يتم الهجوم علينا من وراء ظهورنا.

_علم !

_فلتخلعوا الباب !

دخلت الى شقة اولا ثم من بعدي الضباط المرافقين لقد كانت شقة عادية في حي فقير لاتليق بسارق بنوك و لا بمعداته من نفذ الهجوم محترف لأن أكبر مهندسينا المعلوماتيين لم يتمكنوا من التقاطه أيعقل أنه بالفعل كمين فتشنا كل شقة ماعدا تلك الغرفة هناك تطوعت لتمشيطها خوفا على زملاء الضباط و طلبت منهم الجاهزية لإطلاق النار لكن حين اقتربت منها وجدت الباب غير محكم الاغلاق و ما إن فتحت الباب و إذا به رافعا يداه الى الأعلى معلنا استسلامه على طريقة الأفلام الغربية , لقد كان شك مجد في محله إنه هو "نير" حبي الأول و الأخير, لقد غصت للحظات في حروف وجهه و قد أدركت كم غيرته هذه الثلاث سنوات صار شابا طولٌ و عرض مضت هذه اللحظات بسرعة قبل أن يلتحق بي بقية الضباط و يلقوا القبض على" نير هاكينز".