ها قد وصلنا ، احفروا جميعاً هنا .
بعد ساعات :
ماناكا : كودو أنا لم أجادلك أبداً لكننا نحفر من ساعات و لم..
عصام : وجدت شيئا ..... انه صندوق.ً
ماجد : اه ... يا إلهي ... تعبت من الصناديق .
هيهه.. لنفتحه و تنتهي.
يا إلهي ... أبي كنت محقا ، أنظر هناك رسالة بداخلها.
حقاً ، ماذا تقول.
إنها تقول...............
....................
وووووووه ،هذا رائع أنا أطير .
سينشي : يا إلهي لماذا أشعر بالدوار ، اه .... لا أصدق نحن في الفضاء الخارجي .
اريل : هذا رائع.....لكن كيف نستطيع التنفس بدون معدات .
سينشي : حقاً لا أعلم .
اريل : لكن ما المشاكل التي ستحصل في الفضاء غير فقد الأكسجين و التي لا نعاني منها.
سينشي : لنري ، لدينا مثلاً الدوار الذي يحصل لرواد الفضاء و الذي من المفترض أن يحدث لي بما أنني أراكي مقلوبة و لدينا الثقوب السوداء و بما أننا نستطيع أن تتنفس هنا فأي شيء يمكن أن يحدث.
اريل : أوه......اسفة.
ثم جعلت نفسها معتدلة أمامه ثم قالت : يا إلهي، أنظر خلفك.
نظر سينشي خلفه ليري ثقب أسود يبتلع كل شيء في طريقه حتى النجوم لم تسلم منه.
....................
إنها تقول عودو للمنزل "أيها اﻷغبياء".
شعرت ليلي بغضب عارم و كادت تمزق الرسالة لولا أن متعتها يوكو.
ليلي : ما هذا الإستفزاز ، فلا داعي للشتم.
ماناكا :معك حق لكن ليس أمامنا الآن شيء سوى أن نعود للمنزل.
ركبوا السيارة كلهم عائدين للمنزل .
كودو : أصبحت أشك في شيء ما ؟
عصام بفضول : ما هو ؟
سأتأكد منه أولاً ثم أخبركم به.
عندما رجعوا للمنزل كان البيت هادئاً فاريل و سينشي هما من كانا يملئان المكان.
ماجد بيأس: اشتقت إليهما...... هه.....أبي ... أمي ... إخوتي ..... هناك ورقة في الصندوق .
تري...ما هذا الرمز الغريب ؟
يوكو : أصبحت متحيرة أكثر الآن.
كودو : و لم ، فأنا أعلم ماذا يعني هذا الرمز.
قلنا جميعاً بصوت واحد : حقا و ماذا يعني ؟
كودو : حسناً ، إنه يعني.......
....................
سحقا .
ماذا سنفعل الآن.
اريل : انها تشدنا معها و لا شيء حتى لنمسك به .
سينشي : علينا محاولة الذهاب بعيدا عن الثقب قدر الإمكا.......
ثم سحبنا لداخل الثقب و أصبحنا لا نري شيئا إلا و يكون باللون اﻷسود ثم ..... لا أذكر شيئا بعدها.
استيقظت على أصوات غريبة ..... ما.....ماذا ؟ ، لا .. ليس الذي ببالي .. أرجوك ، صحيح أنني أؤمن بوجود الكائنات الفضائية ، لكن لم أتوقع أن أراها حقاً ، و أن أكون في مركبتهم الفضائية أيضاً ، أوه .. يا إلهي..... مهلاً ، اريل...أين هي اريل ؟
لا تقلق أختك بخير إلي الآن ،
لكنها لن تكون بخير بعد دقائق.
أتي الصوت من خلفي و حاولت أن استدير ورائي ﻷري أمامي مخلوق فضائي بشحمه و لحمه.
كنت أقول في نفسي : يا إلهي ، ماذا أفعل الآن أأهرب أم أبقي و أواجه ، و مالذي يقصده بما قال.
عليك الهرب يا صغير قبل أن نقوم باختباراتنا عليك و علي أختك .
صرخت : ماذا ؟
كما سمعت ، ثم أخرج من فمه شيئا غريباً ليطلق منه شعاعا نحوي ، حاولت التحرك لكن لم أستطع .. يا إلهي ..أهذه هي النهاية.
....................
انه ًيعني الموت .
صدمنا جميعاً ، ماذا الآن؟
كودو : في الواقع أنا أعتقد أن هذا الصندوق إما يحاول أن يخبرنا شيئاً أو يحاول أن يلهينا عن شيء.
عصام : ماذا لو يخبرنا أن اريل و سينشي سيموتان.
صرخنا كلنا لكن أبي و أمي صرخا في وجهنا لنهدأ ثانية.
يوكو : أنا خائفة.
بدت الحيرة على وجوهنا و لم يعرف أحد منهم ماذا يجب عليهم أن يفعلوا.
....................
يجب علي أن أريكم اﻷمر بالتصوير البطيء فقد حدث في أقل من 10 ثوان حينما أطلق الفضائي ذلك الشعاع علي حطمت اريل الباب الغريب الشكل بقدمها و أطلقت من مسدس يبدو شكله غريباً هو أيضاً و له تقنية مختلفة عن المسدسات العادية .... إنه مسدس فضائي ، المهم أطلقت اريل منه مصيبة الكائن الفضائي ثم حررتني بسرعة و أطلقت علي جدار المركبة و أمسكتني من يدي و جعلتني أجري تجاه الثقب الكبير الذي صنعته في الجدار ثم قفزنا منه إلي الفضاء .... أنا أعلم هذا جنون كنت أريد أن أسأل نفس السؤال الذي تريدون أن تسألوه لكني عندما نظرت إلي المركبة لم أجدها أو باﻷحري عندما نظرت إليها وجدتها تنفجر ، يبدو أن الفضائيين كان لديهم مشاكل شخصية.
ثم نظرت أمامي و صحت اريل إنتبهي إنه نيزك لكن دون فائدة.......
********************
أنا عارفة الموضوع دلوقتي ملخبط .. صح.
إنتظروا البارت اللي جاي علشان هيبقى حماسي.
أنت تقرأ
(Ariel & Sanshi in : the black box)
Actionهذه القصة تابعة لسلسلة مغامرات اريل و سينشي التي اكتبها و هذه المرة جاءت لكم في شكل جديد كلياً لكن هذه المرة ستكون القصة طويلة جداً. القصة تتكلم عن صندوق ملعون يظهر فيه الكثير من الآبعاد المشوقة و الغربية و ربما المرعبة... هل سننجو انا و اخي و م...