دوي إنفجار هائل ليحطم المنزل و ها هي الأرض تتحطم تحت أقدامنا ، حاولت أنا و اريل الفرار و لكن دون جدوى إلي أين سنذهب و المنزل كله يتحطم ، نظرت إلى عصام و ليلي و ماجد لأري الإبتسامة تعلو وجوههم و أصبح صوتهم غير مسموع ، تحطمت اﻷرض إلي أشلاء و سقطنا نحن معها .
اريل : إذا اصطدمنا فسنصبح أشلاء .
سينشي : أعلم لكني لا أجد حلا فالمكان هنا أسود و لا يمكنني رؤية شيء سواكي.
ثم ظهر لنا ضوء و لكنه كان أصفر اللون ، قلت في نفسي : ما هذا أسنخرج أخيراً من هذا الصندوق أم أنه يبشر بشيء سيء سيحدث .
دخلنا في الضوء ثم .....
....................
استيقظت على صوت أمي و هي تقول لي : سينشي استفق .
التفت حولي ﻷري أنني في مطعم مع اريل و أبي و أمي .
كودو : آخيرا استفقت من تخيلاتك .
قلت : ماذا تخيلاتي ؟
أبي : عن ماذا تتكلم ؟
ضربت اريل قدمي بقدمها ثم قالت : سامحه يا أبي ، أنت تعلم أنه يمزح.
كودو : سأسامحك هذه المرة لأنني لا أريد أن أكسر خاطر أختك.
اريل : شكراً يا أبي و الآن إعذرنا للحظة.
اريل ما الذي يحدث هنا ، أما زلنا في هذا البعد ؟!
للأسف الشديد ، نعم.
علينا إيجاد طريقة للخروج من هنا في الحال .
لا ... سينشي علينا الإنتظار قليلاً فأنا أشعر بأن شيئا ما سيحدث .
اريل .. ما الذي تقصدينه .
أنظر هنا .
ما هذا ؟ ، إنها تبدو كورقة عادية و ....... ، حقاً إنه لوهم ، ما معنى هذا .
لا أعرف حتى الآن و هذا ما دفعني ﻷن أقرر أن نبقي هنا قليلاً.
هه...لا بأس.
....................
مرحبا أبي و أمي اسفان لتأخرنا .
كودو : لا بأس .
سينشي : أبي ، ماذا تفعل لو أنك أمام خيارين و لا تعرف أيهما ستختار لذا ..
قاطعه كودو قائلاً : سأختار الصعب .
سينشي : حسناً لم يكن هذا سؤالي لكن سأ...
قاطعه كودو قائلاً : سأختار الصعب.
سينشي : أبي .. لا بأس فقد فهم......
قاطعه كودو قائلاً : سأختار الصعب . .. سأختار الصعب ... سأختار الصعب .
ظل يعيدها مراراً و تكراراً دون و أمي واقفة لا تتحرك كما كان إخوتي .
أنا و اريل قلنا بصوت واحد : أوه .. لا ، ليس ثانية.
جرينا نحو باب المطعم مغادرين المكان و حين خرجنا رأينا قريتنا ، إنها هي قريتنا لكنها مهجورة تماماً ، نظرنا خلفنا لنجد أبي و أمي يقفان وراء زجاج المطعم و أمي ابتسم بلا حركة و أبي ما زال ينطق بتلك الجملة الغبية ، آه ... هذا مزعج .
سرنا في أرجاء القرية لا يوجد شيء سوي البيوت و تلك اﻷضواء التي كانت تهتز مع الهواء و لا يوجد أحد ، لكن من الذي هناك ؟ ، أليس هذا الشهاب ؟
....................
ركضنا نحوه بسرعة و عندما وصلنا له وجدناه واقف دون حراك و لا يحرك سوي عينيه ، كلما توجهنا يميناً وجه عينيه لليمين و كلما توجهنا لليسار وجه عينيه لليسار ، بدأت اريل بالكلام قائلة : أيها الشهاب هل أنت بخير ؟
سينشي : لا فائدة يبدو أنه مثلهم ، هيا لنغادر .
ظللنا نجوب القرية بأكملها إلى أن وصلنا إلى البحر و احذروا من الذي كان واقفاً هناك ، كانت يوكو و كانت واقفة و اﻷمواج تضرب قدميها لكن اﻷمواج واقفة و لا تتحرك سوي 5 سم للأمام ثم 5 سم إلي الخلف.
اقتربت منها ثم وضعت يدي علي كتفها قائلاً : يوكو ، أهذه أنت.
يوكو : لقد كان رائعاً .
سينشي : ماذا ؟
استدارت ناحيني ثم قالت : لقد كان رائعاً ... لقد كان رائعاً ... لقد كان رائعاً و ظلت ترددها كحالة أبي تماماً .
ثم قالت اريل : يا إلهي ، القرية كلها هنا ، هذا هو سيشي نجار القرية و هذان ....أوه ليسا أنتما ، إنهما صديقانا دبيكا و ساراس و هذه هي جارتنا و كلهم بنفس حالة يوكو فقد صاروا يرددون نفس الجملة تماماً : لقد كان رائعاً .
اريل بأعلي صوتها: آه..لا ليس ثانية ، توقفوا.
سينشي : اريل ..
حينها صارت القرية تختفي جزءاً جزءاً ، إختفت يوكو و إختفي الجميع و اختفت اﻷرض من تحتنا ثم .. هااااااااااه بدأنا نسقط و رأينا ذلك الضوء اﻷبيض هناك .
********************
أتمنى البارت يكون عجبكم.
:-D
مع تحياتي.....
أنت تقرأ
(Ariel & Sanshi in : the black box)
Aksiهذه القصة تابعة لسلسلة مغامرات اريل و سينشي التي اكتبها و هذه المرة جاءت لكم في شكل جديد كلياً لكن هذه المرة ستكون القصة طويلة جداً. القصة تتكلم عن صندوق ملعون يظهر فيه الكثير من الآبعاد المشوقة و الغربية و ربما المرعبة... هل سننجو انا و اخي و م...