Ch. 29

1.7K 108 19
                                    

هيل pov

بذلك اليوم رحلت ولم انظر خلفي
اتحرك باتجاه اكثر المواقع اضطراباً فهناك يقبع الدخيل

المكان يبدو بحال مزري
رفات حريق
خالٍ من الحياة فعدى جثث من ساء حظهم من كائنات حية
فقد هرب الآخرون ليبقى هو
وقد اتخذ من فرع شجرة عملاقة مخدع له وقد احترق جانبها
بردائه الاسود وقد تدلت قدمه للأسفل

" من بين كل ما ظننته لم اتوقع ان تأتي لي بقدميك"

" وددت لو ارحب بك فيليس عدا ان هذا العالم لا يفعل " رفعت رأسي اراقب تغير السماء للأسوأ 

" مرحباً بك ايضاً! ظننت اني ساجوب هذا العالم بحثاً عن رفيقتي الهاربة ..كانت تلك لتكون مطاردة ممتعة ،ايضاً انا لست المسئول عن هذا الاضطراب لا تظلميني "

نظرت له بطرف عيني غير قادرة على تصديقه 

" سمحت لي بالمغادرة قبلاً ؟ ايضاً الا تسمي هذا باضطراب " اشرت لما حولي 

" ورفضتِ حينها لتكملي استغلالي، اعتقدت اننا بخير اعتقدت ان لدينا فرصة سوياً وكانت تلك الايام هي الافضل واصلتي الابتسام واطلقت بعبارات مخادعة ، رأيت اني لم اعد بحاجة لاسحب ذلك الخيط الاحمر بيننا لاجبرك على المواصلة جواري فقد بقيتي طوعاً هيل وقد نسيت الى اي حد تبرع هيل بارلي بالخداع الكذب الي حد قد تصل حتى تصل لمرادها و بصباح ما استيقظت وقد اختفيت عن جانبي ..هذا الاضطراب نعم انا مسئول عن تلك الجثث فلم يرحبوا بي حقاً كما ترين لم يكن احدهم ودوداً ولكن هذا الجنون بالسماء لا ليس انا اعتقد فعله دخيل آخر "

" حسناً اعتذر فيليس لقد راوغت مجدداً ..ولكن انت تعلم انك كنت ـ"

" ماذا؟ اني كنت بخيارك الامثل لتتحكمي بقوتك، ام اني الوحيد القادر على ادلالك بكيف يمكنك ان تهزمي قرينتك، ام اني من اوضح لك ماذا تكمن تضحيتك حقاً، ام اني مجرد رفيق تقومين باستغلاله حتى تقفي على قدميك فانا لم اكن مطلقاً من تحبينه واني مطلقاً لست بقائمة خيارك كمن يمكن لهيل بارلي ان تمضي ما تبقى من عمرها معه فنحن متشابهان للحد الذي يجعل من حياة الاخر تعاسة مزينة برابط احمر وغيمة ذهبية ؟ايهم ؟" تحدث بسخط وهجوم شديد 

" جميعهم حقيقة لم يكن عليك استخدام السطر الاخير " تحدثت بشعور بالندم اجيبه

" لماذا ؟ الا يمكنني اقتباس سطر من رفضك لي؟ " نظر لي واعلم اني ان كنت امتلك جسداً الآن لهلك إثر سخطه

" لمن ادين بتلك الزيارة كيف تمكنت حتى؟ لم تكن لديك القدرة سابقاً على رؤية تلك المعابر " تجاهلت حوارنا السابق فلا نهاية له 

Duplicanaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن