MY YOU ,JK

chapter 3

عُدت للمنزل يومها ذهبت للغرفة مباشره رميتُ نفسي على السرير تحسست خدي اتذكر لمسته له قبل ساعات من اليوم ..
نظراتة المظلمة لم افهمها سرح خيالي بعيداً الى ان غفيتُ بعدها بساعة استيقظت مفزوعة طرقات على باب غرفتي توقعت انه والدي

" تفضل"

فُتح الباب اذا المدعوه بِ سيدرا تدخل وبيدها صحن وضع فيه الغداء تنظر لبيلا التي لم تبدل ملابسها ولم تقلع حتى حذائها شعرها مبعثر وجهها يدل أنها كانت تغط في قيلولة
وضعت الاكل ع الطاولة بجانبها

" الغداء يامجتهده لم الاحظك عندما دخلتي .. لأبد وأنك جائعة تناولي القليل وسيأتي والدك بعد كم ساعه ونتناول العشاء معاً"

.. واقتربت مني تنزع حذائي نفضت قدمي بمعنى اتركيني ونظرت لها بصرامه

" والدي ليس هنا لا داعي للتملق "

ونظرت للطاولة حيث الطعام

" ايضاً لست جائعة أكلت بطريق العودة هذا نظامي دائماً"

سكتت سيدرا كانت تفعل هذا عندما رائتها نائمه بتعب شعرت بالحزن
عندما تذكرت احداث الامس علقت

" حسنا كما تريدين أعتذر عن إزعاجك "

وخرجت بهدوء..
توسعت عيناي لم اتوقع هذا ردها وشعرت نوعاً ما اني كنتُ حقيره معها

في المساء وصل والدي ورائحة الطعام انتشرت كنتُ أتضور جوعاً لاني كذبت لم اتناول الغداء لكن أكابر حتى لا أقبل منها اي شي ..

كنتُ أفكر بحجه كي لا أنظم اليهم ..
صوت طرقات خفيفه وفتح بعدها

" أنتي مستيقظه إذاً تعالي تناولي العشاء معنا "

قال والدي وكان على وشك المغادرة ردت بسرعه

" لا أريد أكلت مسبقاً .."

نظراته الحارقه على خدها المتورم

" اممم اكلتي او لا زلتي غاضبة من والدكِ عزيزتي "

كان يقترب مني وانا اعود خطوه للخلف لم افهم نظراته او كلامه كل ماشعرت به هو الذعر فجاءة امسك معصمي وسحبني لصدره ويقول

" أنا اسف حقاً كنت انفعاليًا جداً الموضوع تافهه لا يستحق "

طبع قبله خفيفه ع راسي ومسح الدموع الي نزلت
ليس من الغضب بل من ردة فعلي لما اقترب مني وشعرت بالذعر منه
اصحبتُ هشه جداً واخاف منه بشكل لا يطاق .. ومع هذا لا أنفك لإثبات رائي وافكاري مهما كانت النتائج