chapter 2

184 13 0
                                    



..
في السيارة بجانب والدتي و التي لم تتوقف عن الحديث عن خطيبها المثالي وعن خُطط الزواج وشهر العسل ووو لم تُراعي شُعوري بالإنكسار

انفصال والداي كان متُعب لي ومُنهك .. كنتُ في بداية مرحلتي الثانوية أنتقلتُ مباشرة مع والدي الى كوريا للدراسة .. كنتُ اُصارع الحياة الجديدة من كل النواحي .. بعدها تغيرت شخصيتي المرحه والظريفة أصبحت أميل إلى العزلة وسماع الموسيقى والرسم أحب الرسم كثيراً وكانتَ وسيلتي للهروب من الواقع .. ولتجريد كل مايجوب خاطري..

نظرت لأمها بإبتسامه باهته..

"حقاً أتمنى لك السعادة امي لكني لستُ مهتمه بتفاصيل زواجك لولا إلحاحك علي لما قدمتُ إلى هُنا اصلاً تعلمين بِشدة كم أمقت لندن"

سكت أفكر وابتسمت عندما تذكرته .. ذاك الغُرابي بعينيه السوداء وشعره الاسود القاتم وضحكته الساحرة .. تفاصيله مُثيره وملفت يدفعك بطريقة ما لتأمله .. قطع سرحاني صوت امي

" مابكِ كنت غاضبة والآن تبتسمين للهواء؟ "

أنفيت برأسي

" لاشي لقد قابلت شخصاً لطيفاً بالطائرة وكأنه الحسنه الوحيده لقدومي هُنا "

لاحظت وجهه والدتي الذي تغير وملامح الحزن اكتسحت وجهها .. سكتُ قليلاً شعرت بالندم لم يكون علي قول هذا

" أمي حقاً انا سعيدة لأجلك هل تؤدين رؤية هديتي لك ؟ "

التفتت والدتي متشوقة

" هيا اخبريني أنتي تعرفين جداً لا أحتمل .. "

قاطعتها وانا افتح علبة سوداء مخمليه بداخلها أقراط مآسية صغيره جميلة ..

" يالهي انهُ جميل جداً ومُتناسب مع مجوهراتي الاخرى سأرتدية يوم الزفاف شكراً لك صغيرتي لآبد انه باهظ الثمن احبك "

كانت تمسك بيدي وتنظر لي بُكل أمتنان .. نظرت لوالدتي بحب وشوق

" أنتي تستحقي السعادة "

عند وصولي إلى المنزل أستقبلني خطيب أمي بابتسامة

" أهلاً وسهلاً لقد سمعتُ الكثير عنك آنسة بيلا "

صافحته بابتسامة باهته محاولة تجنب اي تواصل

" أهلاً بك شكراً لأستضافتي "

احتوتني امي من الخلف

" لا تقولي هذا من دواعِ سرورنا بالطبع هيا إلى غرفتك هناك مفاجأة "

ذهبت معهم أجُر أقدامي وانا انظر للمنزل وتفاصيلة صور امي وحبيبها بكل مكان .. شعرت بالغيض قليلاً والغيرة نسيتها أول مادخلت الغرفه ورأيت الجرو الصغير اللطيف فوق السرير كنت احلم أن امتلك واحداً وكان والدي يرفض

MY YOU ,JKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن