استغفر الله العظيم عدد ماكان وعدد مايكون وعدد الحرك والسكون 💜
.
.
.١٠:٤٥ صباحاً
ساعطيه كف
تمتمت بها بعد ان بقيت نصف ساعه أتحرك بلقرب من باب ورشه الرسم فقد لمحته بلداخل يقوم ببعض التعديلات فغدا الافتتاحوليس اي كف بل كف يدير وجهه نحو الخلف وعلى وجنته اليسرى فقد كنت واقفه بجهه اليسار ليله الامس
عندما تركني واقفه انتضر رده لشكري له على التوصيله
اخذت خطواتي بشاجعه كبيره وانا ادخل نحو المكان لاره يحرك يديه بلهواء يخبر الموضفين عن مايريد
اتجهت بسرعه نحوه لإعطائه كف يدمر وجهه الاشقر
لكن تشتهي الرياح والسفن تتحرك بهواها
لقد دمرت كل هيبتي وشجاعتي عندما دست على شيء موجود على الأرض
نضرت نحو الأسفل لارى مالذي دمرتهحسناً ليتني لم انضر
كانت قدمي ذات الحذاء الرياضيه المرتفع قد خرقت قماش او الورق المقوى لااحدى الوحاتوضعت يدي فوق وجهي اخفي ملامحي وارفع رأسي ببطء لارى صاحب الحذاء الزيتوني الذي وقف بلقرب مني
ياله المصادفه يمتلك عينان زيتونيه اللون تشبهه حذاىه اقصد لونها
أعطيته ابتسامه خفيفه ومازالت قدمي تدوس فوق الوحه التي تبدو أنها تمزقت
" يألهي،" اردفت بتوتر بعد أن رئيته ينحني نحو الأسفل لابعد قدمي بسرعه من لوحته الممزقه الان
لم يتحدث بشيء حملها بين يديه واستقام ينضر لي تاره ويعيد بأنضاره نحو لوحته
اغمض عيناه ، اخذ شهيق قوي ثم زفره
حسناً من كلام أخيه الأصغر عرفت أنه يقدس رسمه ولوحاته وأقل شيء أتوقعه منه الان أن يطالب بقتلي
وجهت انضري نحوه اراه يقترب من مكان وقوفي عيناه لاتنضر لشيء اخر عدا القطعه الخشبيه ذات القماش الملون اقصد الوحه البديعه التي دمرتها
"اعتذر حقاً لم الحض وجودها "
اردفت بسرعه اخبره عندما رأيتها يرفع كفَ يداه الاثنان نحو وجهه يخفيه عدا عيناه التي بانت بين فتحات اصابعه
" هل انتِ جاده ! "
أردف يخبرني وهو يقلب الوحه بين يديه ويرفع نضراته الخضراء لي