استغفر الله العظيم عدد ماكان وعدد مايكون وعدد الحرك والسكون 💜.
.
.
.
.
.
.
"لا عُذر لِمن أدرَك الفِكرة و تَخلى عَنها "نطق بتلك الكلمات يحول انضاره بين الجميع ليكمل كلامه بعد رفع اكمام كنزته السوداء نحو المرفق
"هذه الكلمات المقتبسه التي قرئتها يوماً ما عندما كنت في التاسعه عشر من عمري جعلتني لا اتخلى عن موهبتي مثلما ترون انبثق امامي الطريق عندما اتخذت الخطوه الاولى فقط ، "
كل تلك الايام التي مر بها مرات الاكتئاب والخمول التراجع عدم الثقه بنفسه عادت لذاكرته جعلت من عيناه تلمع بشده بينما يتحدث يخبر المتدربين لديه"لذالك ، وجودكم هنا وحده يعتبر الخطوه الثالثه ، فالاولى اتخذتموها عندما قررتم الرسم ولمع الشغف داخل قلوبكم "
الابتسامات التي لمعت حوله جعلته يدرك انه استطاع ان يؤثر بكلامه قليلاً بهم لتتسع ابتسامته بخفه يتخذ خطوات نحو مكان الوحه التي خط عليها بعض الاشكال الهندسيه وطريقه الضل والتضليل لليوم
"ماذا عن الخطوه الثانيه "
صوت ناعم لتلك الفتاه التي ترتدي ملابس تبدو من عائله مرموقه قميص ابيض فوقه بلوزه قصيره بنيه الون مخططه مع بنطال ابيض ناسق جمالها الاشقر البسيط
"ايفالين ، عند اخراج بطاقتك البنكيه وصرف كم من الاموال لتجلسي على كرسي خشبي هنا تملكينه في المنزل الا يعتبر خطوه ؟"
ينضر لها بتمعن كانت جيده في الرسم لاتبدو مبتدئه قط لديها اساسيات ومعلومات واسعه اكتشفها في الجلسه الثانيه لكن نبذها للفن بتلك الطريقه جعله يستغرب كثيراًنضرت له ايفالين تتمعن في اجابته لم تفكر عندما دفعت ذاك المبلغ فليس كبيراً بلنسبه لها كونها من اسره متيسره الحال لتلك الدرجه التي تفعل الاشياء التي تحب والتي لديها فضول تجاهه دون تفكير لكن هذه المرا دفعت الاموال لشيء لم تحب ان تتعلمه من قبل
"لم ادفع قرشٍ واحدا "
الصوت الحاد الذي جاء من الشخص الجالس على النافذه الكبيره ينضر لهم يمسك بيده كتاب متوسط الحجم اصفر اللون يجذب الانضار له
ايان
طريقه جلوسه على حافه النافذه الواسعه مع ملابسه السوداء القاتمه لحيته الخفيفه زادته جاذبية فوق خاصته حاحبيه الكثيفان بلون الاسود معقودان يوجهه نضرات حارقه نحو الجميع بسبب نضرهم له
"لو كان الامر عائد لي لجعلتك تمثال هنا يجذب الزوار "
بحالميه اردفت تلك المراهقه الجميله هزار شعرها البني
طويل يتطاير حولها تسند وجهاا بواسطه كف يدها تنضر نحو ايان لينضر لها بحده محذراً اياها من العبث معه