Star 10~

94 7 6
                                    

تجاهلو الاخطاء الإملائية



ذهبت لمنزلها بعيون منتفخة أثر البكاء

هي لم تتخيل أن جيمين سيتركها هكذا

كانت تظن أنه سيظل معها وستساعده على فك لعنته تلك وسيبقوا أصدقاء لمدى الحياه؛ أو ربما أكثر ....

فتحت باب المنزل ببطء لتجد والدتها ووالدها ينظرون إليها بحماس

"ڤيوليت~، ماذا فعلتي معه؟"

نبست والدتها بلطف بينما تبتسم ثم وضعت يدها على كتفها تربت عليها

لكن الذي لاحظ إنتفاخ أعينها الباكية كان والدها...

"لِمَ عيناكِ منتفخة؟، أكنتِ تبكي؟"

أردف هو بقلق بينما يبعد يد زوجته التي لم تهتم لحال إبنتها

وضع يده بلطف على وجنتيها ثم بدأ بالتمسيد عليهما

"ليس لدي طاقة للحديث، سأخبركم غدًا"

نظرت للأرض بعد حديثها ثم أبعدت يد والدها بخفة ثم توجهت لغرفتها.

"ما بها تلك؟"

غمغمت والدتها بينما تنظر في المكان الذي رحلت منه بأستغراب

"قلت لك!، لا ترغميها على شيء هي لا تريده!"

نبس والدها بحده أتجاه زوجته ليذهب متجهًا نحو غرفته هو الآخر غير مكترثًا للذي تصنمت في مكانها

"حسنًا حسنًا، لن أكررها مجددًا"

تمتمت بها زوجته لتذهب خلفة..

أما عن ڤيوليت خاصتنا فهي أستلقت على الفراش تنظر للسقف بحزن

تتذكر عندما كانت حزينة وجيمين أرسل لها ورقة صغيرة مكتوب بها إنه بجانبها دائمًا

لتضع يديها على وجهها تحاول أن تبعد تفكيرها عنه

لكنها للأسف تذكرت أول لقاء لهم؛
عندما أنقذها من الإنتحار، ورأت أبتسامته المذيبة للقلوب لأول مرة

تنهدت بأنزعاج لتجلب الوسادة وتضعها على وجهها ثم أكملت وصله بكائها 

هي لا تعلم ما هي مشاعرها الآن

مابين منزعجة وحزينة

عقلها مازال لا يستعب أنها لن ترى نجمها مجددًا

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: May 10, 2023 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

𝗦𝘁𝗮𝗿 𝗕𝗼𝘆 //𝗣. 𝗝𝗠Where stories live. Discover now