[مدينة اسطنبول مدينة ساحره بكل معنى كلمة
وتراثيه من يراها او يسير بشوارعها او بطرقها حتى يقع بحبها وعشقها كما يقع جندي بحب فاتنه من البلاد التي تحلتها دولته. بأحد الفنادق وتحديدا المطعم كانت الفاتنه ذات العيون الزمرديه كما يطلق عليها أصدقائها منذو قدومها من مسقط راسها عنتاب لمدينة الأحلام وهي تعمل بكل مكان حتى تكسب رزقها وتفتح به مطعم احلامها كانت كما هي عادتها كل يوم منذو شهر تعلم احد الطهاة الجدد اصول العمل اجفلت على صوت المدير وهو ينادي عليها اجابته بأنها قادمه ثم تعذرت من الشاب الذي تعلمه مسحت يدها بالمنديل ثم توجهت للمدير
وقفت أمامه وابتسمت بادلها الابتسامه ثم اردف]
🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂
عثمان:سحر غداً لدينا طلبيه مهمه واريدكِ ان تهتمي بها انا اعتمد عليكِ انا لن أكون معكم لدي عمل مهم اممم سوف اعطي بقية المعلومات عن المكان وكمية الطلبيه لفرات انا اعتمد عليكِ. ابتسم لها ثم رفع يده وربت على كتفها ثم انزل يده.
سهر:لا تقلق سيدي سوف أكون عند حسن ظنك
اممم هل هناك أمرا اخر يجب أن أعود للعمل. ناظرته ثم استدارت وسارت عائده لعملها.
عثمان(ناظرها لثواني ثم استدار وسار مترجلا للخارج)
🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂
[في اليوم التالي باشرت سحر بعملها ومعها بقية الطهاة الجدد من أجل الطلبيه كانت حازمه معهم ولكن بنفس الوقت تساعدهم وتثني على عملهم. بعد انتهائهم توجهو للمكان حيث كان متجر لبيع مختلف الازياء والفساتين وكان يوم الافتتاح رحب بهم صاحب المتجر واخذهم للركن الخاص بهم بدأو بترتيب الاطعمه وكذلك الحلويات على الطاولات انتهو من العمل اعطتهم سحر مكافأت وكذلك بقيت اليوم اجازه بعضهم ودعها ورحل للاحتفال مع عوائلهم إنما الباقي ومنهم أصدقائها طلبو منها ان تذهب معهم لأحد النوادي وافقت بعد اصرارهم ودعو صاحب المتجر واخبروهم بانهم غدآ سوف يأتون من أجل الأغراض بعدها ترجلو من المتجر. بعد نصف ساعه كانو بأحد النوادي كانت سحر تشاهدهم وهو يرقصون ويمرحون
إنما هي كانت تشرب من كاسة عصيرها بين الثانيه والأخرى هي بطبيعتها هادئه وبعيده كل البعد عن هذه العادات مثل التأخر خارج البيت والرقص ربما بنظرهم عادات ممتعه ولكن بنظرها تافهه هي تجد متعتها بين الكتب وكذلك الأطفال تحب العب معهم انهت عصيرها وضعتها الكاسه على سطح الطاوله وضعت النقود قرب الكاسه استقامت بجسدها حملت حقيبتها أشرت لصديقتها بأنها راحله اومئت لها صديقتها ثم عادت للرقص. ترجلت سحر من النادي كان يطل على مضيق البيسفور الساحر ناظرته وابتسمت لمنظره الجميل ثم استدارت وسارت بعد ثواني ليست بقليله شعرت بصوت خطوات خلفها سارعت بخطواتها حتى دخلت احد الازقه واختبئت فيها كتمت أنفاسها بكف يدها ناظرت بخوف كانو مجموعه من الشباب انتظرت دقائق حتى ابتعدو عن المكان تنهدت براحه عدلت وقفتها وجسدها سارت بخطوات خرجت من ذلك زقاق ناظرت بكلا الاتجاهين تنهدت ثم سارت ناحية الطريق استاجرت سيارة أجرا استقلتها ثم طلبت من السائق التحرك. في إحدى المستشفيات وتحديدا احد الممرات كانت تسير بكلا الاتجاهين وملامح القلق تغطي وجهها قلبها ينزف من الحزن على وحيدها وسندها ومن غيرها السيده نادره التي كبرت أضعاف عمرها بسبب حادث ابنها الوحيد والحبيب توقفت وهي تناظر بلهفه وتقترب منه
ناظرها الطبيب واردف]
🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂
الطبيب:سيده نادره انا متفهم لحالتكِ ولكن لن اكذب عليكِ واخبركِ بأن ابنكِ سوف يتعافى ولكن مع الأسف السيد يمان هو بحكم الميت هو الآن يعيش بسبب الاجهزه ولكن بعد فتره لن تفيده أيضاً ليذلك توقعي الأسوء لحالته ربما هذه أيامه الاخيره انا اسف تمنيت لو اسطت اعطائي جاوب شافي وآمل ولكن هذه الحقيقه عن اذنكِ. ناظرها بآسى ثم استدار وسار مبتعدا وهو حزين على حالتها.
نادره:يمان ابني آذا كنت تسمعني استيقظ لن تحمل بعدك عني يا الله ارجعه لي ليس لي غيره. اردفت وهي تقترب من النافذه الزجاجيه المطله على الغرفه المتواجد بها يمان تناظره بحزن.
🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂
[ في صباح اليوم التالي كان يوم اجازه لسحر ذلك جهزت نفسها ثم ترجلت من الفندق الذي تسكن به وتعمل بالمطعم الخاص به كانت تعامل العاملين بلطف وكأنهم عائلتها قررت أن تزور المستشفى وتحديدا قسم الأطفال فهي تستمتع بقضاء الوقت معهم ذلك اشترت بعض الألعاب والهدايا والحلويات ثم استاجرت سيارة أجرا واعطته عنوان المستشفى. في مكان آخر بأحد الأحياء الفقيره والتي تظم معظم فئات العشوائيه من المجتمع وتحديدا احد المصانع المهجوره كان المكان من الداخل يعج بالرجال
يحرسون زعيمهم ما هي ثواني وترجل رجلاً طويل القامه ذو سمار خفيف وعينين ملونه وشعر اسود لم يكن سوى عثمان صاحب الفندق الذي تعمل به سحر رحب به الزعيم وطلب منه الجلوس ناظره عثمان بملامح اشمئزاز ونظرات بارده ثم جذب الكرسي للخلف وجلس عليه اردف الزعيم وهو يناظره]
🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂
الزعيم:سيد عثمان لما أتيت هل هنالك مشاكل تحدث معك أخبرني وسوف احلها جمعيها لك كما تعلم انا لا اترك أثرا خلفي وانت قد جربت خدماتِ. ناظره وابتسم بعبث.
عثمان:ها هي نقودك تبقت الدفعه الاخيره سوف ادفعها لك الشهر القادم وبعدها لن أرى وجهك القبيح هذا عن اذنك. ناظره بعدم اهتمام ثم اخرج زمه من النقود وضعهم على سطح الطاوله ثم استقام بجسده ثم سار متوجها الباب المصنع.
الزعيم: سوف نرى يا سيد عثمان اعتقد بأنك سوف تحتاجني بالقريب العاجل. اردف وهو يناظر أمامه بشرود ثم جذب زمة النقود واخذ يعدهم.
🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂
[في المستشفى تحديدا قسم الأطفال كانت سحر تجلس على احد الكراسي وقربها طاوله كبيره عليها الهدايا والالعاب كانت تعطي كل طفل هديته ولعبته كان جميع الأطفال فرحين بقدومها كانت بالنسبه لهم الأخت سحر ملاك كما يناديها لجميع بالقسم نادت سحر على إحدى الممرضات وطلبت منها ان تقدم للأطفال العصير والحلويات دقائق وتعود اومئت لها الممرضه براسها ابتسمت لها سحر ثم استقامت بجسدها وسارت ناحية باب القسم بعد خمس دقائق كانت بطريقها لقسم الأطفال لمحت نادره التي كانت تكاد ان تفقد وعيها ركضت سحر نحوها واسندتها نادت على إحدى الممرضات التي أتت وساعدت سحر بامساك السيده نادره بعد لحظات كانت سحر تقف قرب السرير حيث ترقد نادره لم تستطع سحر تركها اجفلت سحر على دخول الطبيب استدارت وناظرته باهتمام ابتسم لها ثم اردف]
🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂
الطبيب:هي بخير لقد فقدت وعيها بسبب عدم تناولها لطعامها بانتظام وأيضاً ادويتها يجب أن تنتبهي اكثر لها يا ابنتي بالمناسبة هل انتِ من اقربائيها. ناظرها باهتمام.
سحر:لا ولكنِ لم أستطع تركها يمكنك القول انها مساعده نابعه من القلب وانا كنت مجرد أداة للمساعده عن اذنك حضرت الطبيب لقد تأخرت. اردفت وهي تناظره ثم ابتسمت له بعدها تخطته وسارت متوجه لباب الغرفه وترجلت للخارج.
الطبيب(ابتسم بسبب كلامها ثم نادى على إحدى الممرضات وطلب منها البقاء مع نادره ثم استدار وسار متوجها الباب الغرفه مترجلا للخارج)
🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂
[مرت بعضت ايام كان الحال كما هو بالنسبه لسحر كانت تعمل بجد وجهد حتى توفر مال اكثر تعيل به نفسها في إحدى الامسيات ترجل الجميع من المطعم فقد انتهى عملهم ودعو سحر ورحلو كانت سحر ترتب الأغراض بمكانها
سمعت صوت خطوات استدارت ولمحت عثمان كان يناظرها بنظرات غريبه تركت ما بيدها وازاحت المئز وضعته بمكانه سارت متوجه لباب المطبخ حتى تخرج ولكن عثمان وضع ذراعه كحاجز أمامها ناظرته بغضب واردفت]
🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂
سحر لو سمحت سيدي اريد العبور ابعد يدك. ناظرته بغضب.
عثمان:سحر لما انتِ غاضبه دعينا نسهر لا تزال الليله في بدايتها ما رأيكِ.
سحر:لا شكرآ لو سمحت ابعد يدك اريد العبور. ناظرته بحنق ثم هدرت به بعنف.
عثمان:هل تلعبين دور صعبة المنال تعالي هيا. هدر بها بعنف ثم امسك ذراعها وجذبها نحوه.
سحر:اتركني اتركني يا حقير ساعدوني اتركني. اخذت تضربه على كتفه وتنادي طلبا للمساعده.
عثمان:اصمتِ لا تصرخي. هدر بها بعنف ثم مد يده وكمم فمها بيده سار للخلف ناحية باب المطبخ وجذبها معها للخارج.
سحر(كانت تعافر بجسدها حتى يتركها)
🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂
[كانت سحر تعافر حتى تبعد عثمان عنها امسك ذراعها ثم اقترب من المصعد اخذ ينقر على الازرار كان غير متوازن بسبب كثرة الشرب ركلته سحر بركبتها ودفعته وقع على الأرض وهو يصرخ من الوجع ناظرت حولها بذعر بعدها ركضت لخارج الفندق مبتعده عنه ما هي ثواني وقد صدمتها سياره ارتفع جسدها ووقعت على الأرض كان انفها ينزف وشفتها ترجل السائق اقترب من جسدها وناظرها بذعر ثم امسك هاتفه واتصل على الإسعاف]
🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂
أنت تقرأ
[شبح_المطعم][ دماء فاسده]
Science Fictionشبح المطعم روايه خياليه معظم مشاهدها من الواقع والباقي من الخيال تمنى لكم قراءه ممتعه