[شبح_المطعم][ دماء فاسده]

.12.الاخير

[ اخبر يمان سحر ونادره عن رحلة العمل دعت له نادره بأن يعود بالسلامة وبامان إنما سحر اكتفت بأنها تربت على يده وكأنها تخبره بأن لا يقلق مرت تلك الليله بأجواء متوتره بسبب يمان وقلقه. في صباح اليوم التالي ترجل من باب الفيلا الداخلي وهو يجذب حقيبته خلفه ترك مقبض الحقيبه استدار ناحية نادره عانقها طبع قبله على رأسها ابتعد عنها امسك يدها وقبلها أخبرها ان تهتم لنفسها وتاخذ ادويتها بوقتها ربتت نادره على كتفه ودعته له ثم استدارت وسارت لداخل الفيلا اقترب من سحر وكوب وجهها بكفي يديه وطبع قبله على جبينها انزل يديه وامسك يديها ثم اردف]
🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂
يمان:سوف اتصل بكِ وأطمئن عليكِ زمردتي اممم سوف اشتاق لك اهتمي بنفسكِ وبطعامكِ اتفقنا حبي اممم يا بطل اهتم بأمك حتى اعود. ابتسم لها ثم وجهه نظرها ناحية بطنها وضع يده عليها برفق ومسد عليها.
سحر:اتفقنا وانت اهتم بنفسك لا تهمل طعامك
سوف نشتاق لك عد لنا سالماً . اردفت وهي تناظره ثم رفعت يدها ووضعتها على وجنته.
يمان:حسنا حبيبتي حان وقت الذهاب تذكري بانني احبكِ مع السلامة. همس لها ثم انحنى وطبع قبله على جبينها ثم ابتعد للخلف استدار اقترب من حقيبته جذبها ثم استدار وسار ناحية السياره.
سحر(ناظرت وهي تبتسم لوحت له ثم استدارت وسارت ناحية باب الفيلا ترجلت للداخل واغلقت الباب خلفها بهدوء)
🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂
[مر يومين منذو سفر يمان كان يتصل يمطئن عليهم بها يغلق الخط بسبب فرق التوقيت خلال هذه الفترة انشغلت سحر مع كوثر كانتا تقضيان وقتهن مع كيزار وزينب وأيضاً التدريب على أمور الأطفال. كانت تشغل نفسها بتاثيث غرفة الطفل هي جلبت بعض الأغراض لم ترتب اي شي بمكانه كانت تنتظر يمان كل الليله كانت ترتدي احد قمصانه وتنام بها مرت ايام أخرى خلالها كانت الاتصالات قليله حتى كوثر اشتكت من عدم اتصال نديم بها اخبرتها سحر بأن تهدأ وان تتذكر بانهم سوف يعودون قريباً انقضى الاسبوع وأخيراً بسلام تجهز الجميع الاستقبال يمان وسحر اعدت سحر الطعام بنفسها شاركتها كوثر وكيراز وزينب بعداده بالرغم من رفض نادره بأن تتعب نفسها حل المساء 🌃 زينت الحديقه الخلفيه بالمصابيح والنشرات المضيئه تم ترتيب طاولة كبيره مرت دقائق سمع الجميع صوت عجلات السياره وهي تتوقف امام باب الفيلا الداخلي ترجلو للخارج وهم يبتسمون فتح يمان باب السياره وترجل للخارج أغلق الباب خلفه بهدوء توجهت نحوه نادره عانقته وقبلته بادلها يمان العناق رفع ناظريه ناحية سحر التي ابتسمت له ابتعدت نادره عن يمان وتوجهت ناحية نديم عانقته وقبلته بادلها هو الاخر العناق توجه علي وفرات ناحية يمان ورحبو به وكذلك عمر بعدها توجهو ناحية نديم
سار يمان ناحية سحر اقترب منها ووقت أمامها امسك يديها ثم انحنى وطبع قبله على جبينها ابتعد للخلف همس لها بأنها ازدات جمالاً ابتسمت له وهي تناظره بنظرات محبه. بعد دقائق ترجل الجميع للداخل توجه يمان للغرفه مع سحر حتى يغتسل ويغير ثياب السفر فور دخولهم للغرفه حاصرها بين الباب وذراعيه انحنى ناحية شفتيها قبله بكل شوق وعشق حاوطت سحر عنقه بذراعيه مرت دقائق ابتعدا عن بعضهما ناظرا بعضهما والابتسامه تزين ثغريهما همس لها يمان بأنه لن يتركها اليوم غمز 😉 لها ثم ابتعد عنها واستدار متوجها للحمام فتح الباب وترجل للداخل ثم أغلق الباب خلفه بهدوء تحسست سحر وجنتيها توجهت للمرايه عدلت  احمر الشفاه ومظهرها ثم استدارت وسارت متوجها للخزانه اخذت تناظر ملابس يمان حتى تجهز له ملابسه. مرت نصف ساعه تجميع الجميع حول الطاوله وباشرو بنتاول الطعام وسط أجواء عائليه مرحه وجميله. حل منتصف الليل 🌃 كان يمان بغرفة المكتب وسحر بغرفة النوم كانت تجهز نفسها ارتدت ثوب نوم ابيض رشت القليل من عطرها ارتدت معطف الخاص بثوب النوم عدلت شعرها ناظرت هاتفها جذبته فتحته نقرت على رقم يمان كتبت له رساله تحتوي على رمز 💖 قلب وكلمة انتظرك قربها 🔥 نقرت على كلمة ارسال وهي تبتسم. انتبه يمان على اهتزاز هاتفه جذبه وفتحه ابتسم وهو يفتح الرساله ويقرأ محتواها
ابعد الكرسي للخلف استقام بجسده وسار متوجها لباب الغرفه فتحه وترجل للخارج أغلق الباب خلفه بهدوء ثم سار متوجها للدرج صعده بعد دقائق ترجل لداخل الغرفه ترجل بخطوات بطيئه لمح زمردته وهي تعدل وسادته أغلق الباب خلفه بهدوء سار بخطوات بطيئه نحوها
استدارت سحر وناظرته ابتسمت له اقترب منها وقف أمامها اقتربت منه سحر اكثر رفعت يدها وتلمست جاكيته ثم اردف وهي تناظره بحب]
🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂
سحر:يجب أن أرحب بك ترحيب جيد ومريح يا زوجي العزيز الحمد لله على سلامتك حبيبي. ناظرته وهي تقرب جسدها اكثر منه.
يمان: انا انتظر ترحيبك بكل سرور زوجتي الغاليه. همس لها ثم مد يديه وحاوط خصرها وجذبها نحوه.
سحر(ابتسمت له وهي تناظره بحب)
🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂
[مرت ثلاثة أشهر بسلام كبرت بطن سحر كانت تتلقى الاهتمام من الجميع هي وكوثر أكن محط اهتمام الجميع كن متعبات وايضا التقلب مزاجي كل واحده منه وبالطبع لم يسلم أزواجهن من التقلب المزاجي الخاص بهن. في إحدى الامسيات ترجلت سحر من الحمام وهي ترتدي روب الحمام ومنشفه تغطي شعرها جلست على سطح السرير عدلت جسدها بحذر ابعدت المنشفه عن شعرها الذي انسدل على كتفيها اخذت تنشفه بالمنشفه أجفلت على صرير الباب وهو يفتح ابعدت المنشفه ورفعت ناظريها ناحية يمان الذي ترجل للداخل وهو يحمل طبق به فاكهه زمت سحر شفتيها وناظرته بنظرات وكأنها طفله صغيره اقترب منها وجلس على مقربه منها بعدما وضع الطبق على الطاوله ناظرته سحر وطلبت منه أن يمشط لها شعرها اؤم لها وهو يناظرها نحنى وطبع قبله على انفها ثم ابتعد عنها بعد مرور ثواني كانت سحر تجلس امام المرايه وخلفها يمان كان يمشط لها شعرها بعدما نشفه لها بالمجفف كانت تبتسم له وتاكل قطع الفاكهة التي احضرها لها رتبه لها بعدما انتهى ساعدها على الوقوف اخذ منها الطبق وضعه على الطاوله ثم امسك يدها وقادها للخزانه حتى يخرج لها ثياب للنوم مدت يدها وجذبت إحدى قمصانه ناظرته وعضت شفتها السفليه ابتسم لها ثم رفع يده وقرص وجنتيها. مرت الاشهر البقيه ما بين التعب والراحه حتى جاء موعد الولاده تم نقل سحر للمستشفى واداخلها الغرفه العمليات ما هي ساعه ولحقت بها كوثر هي أيضآ جائها المخاض كان الجميع متوتر وقلق أكثرهم نديم ويمان مرت الساعات حتى الفجر خرج الطبيب واخبرهم بأن الأطفال بخير وسوف يتم نقلهم للحضانه من أجل فحصهم سئله نديم ويمان عن سحر وكوثر خبرهن بانهن بخير سوف يتم نقلهن لغرفه خاصه تركهم ورحل تنهد الجميع براحه بعد مرور ساعتين تم نقل سحر وكوثر لغرفه واحده كان يفصل بينهن ستاره زرقاء ترجل يمان ونديم فقط للداخل الباقي عادو لمنزلهم بعد اصرار نديم ويمان إنما نادره وبهار توجهن للفيلا حتى تجلبن ثيابا لسحر ولكوثر وللاطفال أيضآ أنجبت سحر بنت إنما كوثر أنجبت ولد. مرت بعضت ايام ولا يزلان الفتيات بالمستشفى تم الاهتمام بهن من قبل الجميع وتزين الغرفه بالونين الوردي والأزرق. في إحدى الصباحات كانت سحر تنسد جسدها على منسد السرير وتضع ابنتها التي أطلقت اسم زمرد عليها على صدرها كانت تغمض عيونها لم تكن نائمه فقط تحسس ملمس ابنتها الناعم وهي تحضنها ترجل يمان للغرفه بعدما فتح الباب ابتسمت له كوثر بادلها الابتسامه ثم وجه نظره لسحر وابنته اقترب من السرير وجلس على طرفه اخرج هاتفه ولتقط صوره لسحر وابنته. مرت سنتين ونص في الحديقه الخلفيه للفيلا كان الجميع متجمعين كما هي العاده كان عيد ميلاد زمرد وأحمد ابن كوثر ونديم كان الجميع متواجدين عاد يمان الذي توجه للمطبخ حتى ينادي سحر التي كانت تجهز قالب الحلوى ترجل للداخل ابتسم وهو يناظرها تضع قطع الفراوله اقترب منها ووقف خلفها حاوطها بذراعيه ابتسمت سحر على فعلته استدارت نحوه وضعت قطعة الفراوله المتبقيه بفمه أكلها وهو يناظرها ابتسمت له ثم اردفت]
🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂
سحر:اممم يمان اريد ان اخذ رآيك بموضوع قررت أن افتح مدرسه باسم زمرد بمدينتي عنتاب من أجل فتيات الميتم حتى يكملن التعليم هناك ما رأيك. انتظرت اجابته.
يمان:فكره رائعه زمردتي انا معك اي شي تحتاجيه اطلبي مني. اردف وهو يناظرها بحب.
سحر:شكرآ لك شبحي اممم دعنا نذهب الجميع ينتظرنا. همست وهي تناظره بحب ثم ابتعدت عنه اقتربت من الطاوله جذبت قالب الحلوى. ثم تخطته وسارت مبتعده.
يمان(لحق بها وهو يبتسم)
🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂
[توالت السنوات حتى كبر الاولاد بالعمر واصبحو شبابا كل واحد منهم اتاخذ طريقه بالحياة ولكن دائماً يجمعهم مكان واحد مطعم نجمة الشمال الذي بقيه قائما طلية تلك السنوات استلمه الأبناء بعدما تعب آبائهم بسبب التقدم بالعمر بالطبع هناك من فراقو أبطالنا وحزنو على فراقهم مثل نادره التي ماتت بعدما عاشت حياتها مع احفادها وابنائها وزوجاتهم عاشت حياة سعيده حتى توفيت وتركت خلفها ذكرا طيباً لحقت بها بعد سنوات قليله سلطان وبعدهم عمر وبهار كان فراقهم صعب ولكن الحياة تستمر والحب لا يزال جميع أبطال روايتنا انتشر الحب بين أبنائهم تزوجت زمرد ب أحمد يبدو بأن القدر جمعهم وكذلك ابناء علي وكيراز وفرات وزينب جمع الحب بينهم وتزوجو وانجبو ابناء استمرت الحياة حتى خطف الموت احد أبطال ثنائيات روايتنا فقد انتهى وقتهم الحزن سيطر على البقيه ولكن الحياة تستمر. في شهر ديسمبر الليلة عيد الميلاد تزينت استنبطول بالثلوج وقهقات الأطفال وضحكهم يدل على ترحيبهم بالعيد في فيلا يمان وسحر تغيرت بكل تأكيد ولكن الحب لم يتغير ابداً.تجلس تلك الجدة العجوز بهدوء وجهها البشوش وشعرها الأبيض التجاعيد تغطي ملامح وجهها ولكن زادتها جمالاً عينيها الزمرديه التي بسببها اطلق عليها لقب ذات العيون الزمرديه عدلت جسدها وحاوطته بشال شتوي ناظرت الأطفال الذين تجمعو حولها وهم احفادها وحتى أبنائها وزوجاتهم ناظرت باب غرفة المعيشة تنتظر قدوم زوجها ما هي دقائق وانظم لهم جلس على مقربه منها امسك يدها وقبلها تعالت قهقهات الأحفاد بسبب فعلة جدهم الشقي ناظرته بحزم ثم عاودت نظرها للكتاب الذي بحجرها مسحت على غلافه كان الغلاف عباره عن صوره كبير تجمع أصدقائهم الأوفياء تنهدت بحزن فتحت الكتاب قابلتها الصفحه الأولى بجملة(شبح المطعم و الزمرده) رفعت ناظريها للجميع ثم عاودت نظرها للكتاب وأخذت تقرأ محتواه لهم]
🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂
النهايه.