[مرت ساعات منذو ان حلقت الطائره متوجه لمدينة الضباب لندن أعدها يمان مفاجأة لسحر لشهر عسلهم طوال ساعات السفر قضيا وقتهما ما بين التسامر في ما بينهم والتخطيط لما سوف يفعلانه مرت لحظات اخذا قسطا من النوم المريح رحلتهم وشكت على الانتهاء والوصول المدينة الضباب. في الصباح حيث الوقت كان مبكراً هبطت الطائره على المدرج ترجل الركاب ومعهم سحر ويمان استقبلهم سائق السياره اخذ منهم الحقائب طلب يمان من سحر ان تنتظره بالسياره حتى ينتهي من جميع الإجراءات اللازمة بعد دقائق عاد للسياره فتح الباب وترجل للداخل ثم أغلق الباب خلفه بهدوء أشار للسائق بالتحرك اخبره عن مكان البرج السكني حيث شقتهم اتعجبت سحر لما لم يحجز لهم بفندق سئلت يمان اجابها وهو يمسك يدها بأن الشقه لم يحجزها او يستاجرها هي له كان قد اشتراها عندما كان يدرس هنا اشتراها فور انتهاء دراسته عاد لتركيا اكمل كلامه واخبرها بأنها سوف تعجبها فهو أعاد ترميمها من جديد سوف تكون مكانهم السري للهرب له بين الفتره والأخرى عانقت سحر ذراعه ووضعت راسها على كتفه اغمضت عيونها طبع يمان قبله على رأسها والابتسامه تزين ثغره مرت لحظات كانو قد وصلو للبرج السكني أوقف السائق السياره امام الأبوابه ترجل يمان وساعد سحر على النزول أغلق الباب بهدوء اخذو الحقائب من السائق ودعوه بعدها توجهو للابوابه ترجلو للداخل تابعو سيرهم للمصعد انقر يمان على لوحة فتح باب المصعد ترجلو للداخل أغلق الباب بهدوء نقر يمان على رقم الطابق دقائق وافتتح باب المصعد يعلن وصولهم ترجلو للخارج سارو بالممر متوجهين للشقه لاحظت سحر الشقق القليله بهذا الطابق اجفلت على يمان يردف وهو يفتح باب الشقه ثم اقترب منها حملها وترجل للداخل قهقهت بسبب فعلته ضربته على كتفه ناظرها وابتسم بحب انزلها طبع قبله على وجنتها ثم استدار متوجها للباب ادخل الحقائب ثم. أغلق الباب استدار عائدا نحوها امسك يدها وجذبها خلفه حتى ياخذها بجوله بالشقه التي كانت عباره عن غرفتين وحمام واحد ومطبخ مفتوح على غرفة المعيشة ذات النافذه الكبيره تطل على المدينة كلها أعطته سحر رأيها بالشقه وانها عجبتها ابتسم لها ثم طلب منها ان تذهب حتى تفرغ الحقائب وتستحم ريثما يعد لهم وجبة الغداء ابتسمت له سحر طبعت قبله على وجنته ثم استدارت ناحية الحقائب جذبتهم واستدارت متوجه لي إحدى الغرف فتحت الباب وترجلت للداخل إنما يمان توجه للبراد فتحه واخذ يخرج الأغراض. في مكان آخر او بالأحرى حيث نديم وكوثر كانا مستقليان على الرمل يستمتعان باشعة الشمس اختارا مكان استوائي وسط الطبيعه. مرت ساعتين ترجلت سحر من الغرفه كانت ترتدي روب نوم باللون الوردي الفاتح جمعت شعرها بطريقه فوضيه كان لا يزال مبلل لمحت يمان كان يتحرك بكل ارجاء المطبخ توجهت نحوه طبعت قبله على وجنته ثم اخذت تساعده بعد دقائق كانت سحر ترتب الطاوله إنما يمان خرج من الحمام ينشف شعره أراد التشاكس معها ويمازحها اقترب منها من الخلف حاوط خصرها بكفي قبضته اخذ يدغدغها قهقهاتها تعالت بسبب ما يفعله بعد ثواني جلسا على الطاوله ياكلآن أخذا يتسامران ببعض الأمور العاديه بعد انتهائهم رتبا الطاوله والمطبخ بعدها توجهو للغرفه حتى ياخذو قيلوله تريح اجسادهم من تعب السفر. حل المساء 🌃 آفاق يمان كانت الساعه السادسة ايقظ سحر واخبرها بأن تستعد سوف يخرجون بعد قليل اومئت له ثم ابعدت الغطاء نزلت قدميها ارتدت الخف المنزلي ثم توجهت لباب الغرفه ترجلت متوجه للحمام فتحت الباب وترجلت للداخل ثم أغلقت الباب خلفها بهدوء مرت نصف ساعه ترجلا من الشقه متوجهان للمصعد كان يمان يحاوط خصر سحر بذراعه نقر على زر فتح المصعد ترجلا للداخل نغلق الباب نفر يمان على زر الطابق الأرضي انتظرا بعضت دقائق كانت سحر تضع راسها على صدر يمان مدت يدها واخرجت هاتفها لتقطت صوره لهما بانعكاس باب المصعد بعد ثواني افتتح باب المصعد ترجلا للخارج توجها البوابه دلفا للخارج ابتسمت سحر وهي ترى سياره ذات سقف متحرك همس لها يمان استأجرها حتى يتجولا بها عانقته ثم ابتعدت عنه طبعت قبله على وجنته ثم استدارت وسارت ناحية السياره لحق بها يمان وهو يبتسم. في ذلك المكان الاستوائي كانا كوثر ونديم يرقصان على أصوات الموسيقى الهادئه التي كانت مندمجه مع أصوات المواج طبع نديم قبله على جبين كوثر واشد ذراعيه حول خصرها. في مدينه الضباب أوقف يمان السياره امام احد المطاعم ترجل ثم استدار حول السياره فتح الباب لسحر وساعدها على النزول أغلق الباب بهدوء امسك يدها ثم سارا معا الأبوابه المطعم بعدما أقفل السياره من خلال المفتاح الإلكتروني ترجلا لداخل المطعم استقبلهم النادل وقادهم ناحية طاوله لشخصان
جذب يمان الكرسي لسحر شكرته بعدما جلست جلس هو الاخر مقابلا لها أخبر النادل بأن يجلب كاسان كوكتيل ليمون ونعناع مع ثلج اؤم له النادل استدار وسار مبتعداً مد يمان يده وامسك يد سحر التي ابتسمت له مرت بعض نصف ساعه كانا قد تناولا وجبة العشاء وسط أجواء جميلة تعذر يمان من سحر ثم استقام بجسده وسار مبتعدا عن طاولتهم بعد دقائق عاد ابتسم لسحر التي بادلته الابتسامه بعد ثواني صدعت موسيقى عيد الميلاد اخذ يمان يصفق لسحر ويغني لها اقترب منهم النادل وهو يدفع العربه وعليها قالب حلوى ابتسمت سحر وهي تقلب ناظريها بين القالب وزوجها الحبيب اقترب منها يمان وامسك يدها ساعدها على النهوض ثم اردف وهو يناظرها بحب]
🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂
يمان:هذا عيد ميلاد متأخر الاننا لم نحتفل فيه تلك السنه من الجيد انك ولدتي زمردتي عيد مولد سعيد محبوبتي. ابتسم لها ثم رفع يدها وقبلها ثم انزل يدها ولكنه لم يتركها.
سحر:شكرآ لك يماني حقآ شكرآ لك انا عاجزه عن الكلام من صدمتي حقا ادامك الله لي حبيبي. همست وهي تناظره بنظرات محبه ثم اقتربت منه وعانقته.
يمان:وانتِ أيضآ حبيبتي هيا بنا انطفئ
الشموع. اردف وهو يبتعد للخلف ثم يجذبها خلفه ناحية العربه.
سحر(ناظرته وابتسمت ثم وجهة ناظرها للقالب وضعت كف يدها فوق يد يمان التي على السكين ثم قطعا القالب سوياً بعدما اطفئت الشموع)
🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂🍂
[استمرت امسيتهما وهو يرقصان على أنغام الموسيقى المختلفه كانت الليله من أجمل الليالي بالنسبه لهما ترجلا من المطعم استقلا السياره بعدها شغل يمان السياره وقادها مبتعدا. مر الوقت حتى منتصف الليل 🌃 أوقف يمان السياره امام بوابة البرج السكني ترجل من السياره أغلق الباب خلفه بهدوء ترجلت سحر هي الأخرى واغلقت الباب بهدوء انتظرته اقترب منها امسك يدها ثم سار معها للبوابة ترجلا للداخل بعد دقائق كانا بالمصعد افتتح باب المصعد ترجلا منه سارا ناحية الشقه فتح يمان الباب ترجلت سحر للداخل لحق بها يمان أغلق الباب خلفه بهدوء اقترب منها حملها وسار متوجهان لغرفتهم ترجل للداخل وأغلق الباب بقدمه مرت بعضت ساعات حتى الفجر انتهت إحدى معارك العشق التي كان الخاسر الوحيد هو الوقت توسدت سحر صدر يمان وهي تضع راسها على صدره تسمع دقات قبله طبع يمان قبله على رأسها ثم اغمض عينيه غاب بعالم الأحلام مع زمردته. مر شهر انتهى شهر العسل بالنسبه للرباعي بالطبع تقابلو بالمطار فور خروجهم من المطار استقبلهم الجميع مع العناق وكلمات الترحيب في تلك الليله تجمعو بالمطعم وسط أجواء جميلة ومرحه كانت نادره بقمة فرحتها كانت بين الثانيه والأخرى تعانق نديم ويمان إنما سحر وكوثر كن يتصرفن مثل الأطفال معها كانت تراضي كل واحده منهن بكلمه. مر اسبوع انشغل يمان ونديم بأمور الشركه إنما سحر عادت لعملها بالمطعم مع زينب وفرات إنما كوثر فقد قدمت أوراقها للعمل بأحدى المستشفيات وبالفعل تم قبولها واصبحت تعمل وتعتمد على نفسها. في إحدى الصباحات أفاقت سحر ناظرت حولها لم تجد يمان بالرغم منه يوم عطله استغربت عدم تواجده لمحت ورقه على وسادته
مدت يدها وجذبتها وأخذت تقرأ محتواها كان يطلب منها ان تجهز نفسها وبعدها تخرج من الفيلا مع السائق وهو سوف ياخذه لمكان ما اختم كلامه بنجمة شمالي ابتسمت ثم طبعت قبله على الورقه ثم وضعت الورقه جانبا ابعدت الغطاء عنها ارتدت جفها المنزلي استقامت بجسدها وتوجهت للحمام بخطوات سريعه فتحت الباب بهدوء وترجلت للداخل ثم أغلقت الباب بهدوء مرت نصف ساعه جهزت نفسها وترجلت من الغرفه للاسفل استقبلتها نادره ألقت تحيه الصباح عليها ثم ودعتها واستدارت الباب الفيلا فتحته وترجلت للخارج فور خروجها لمحت السائق الذي اؤم لها والقى تحية الصباح عليها بعدها فتح الباب لها اقتربت من السياره استقلتها بعدها أغلق السائق الباب ثم عاد المكانه شغل السياره وقادها مبتعدا. بعد ساعه أوقف السائق السياره امام موسى للخيوت والزوارق ترجل من السياره اقترب من الباب الخلفي فتح الباب لها ترجلت سحر وهي تناظر المكان حولها أشر لها السائق بأن تتوجه للممر الخشبي سارت بخطوات بطيئه لمحت نجمة الشمال معلقه اقتربت منها وتلمستها اجفلت على صوت يمان وهو يخرج من احد اليخوت ويقترب منها ناظرته وهي تبتسم]
🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂
يمان:اتمنى ان تعجبكِ المفاجأة لاحظت بانني انشغلت عنكِ وقررت ان اعوضكِ سوف نذهب بجوله هل انتِ مستعده للذهاب معي. ابتسم لها وهو يمد يده نحوها.
سحر:دائماً انا مستعده سواء للذهاب معك أو للبقاء هيا بنا قبطاني. اردفت وهي تبتسم له مدت يدها وامسكت يده لممدوده نحوها.
يمان(ابتسم لها وجذبها خلفه ناحية اليخت)
سحر(أمسكت يده بقوه وسارت معه)
🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂
أنت تقرأ
[شبح_المطعم][ دماء فاسده]
Science Fictionشبح المطعم روايه خياليه معظم مشاهدها من الواقع والباقي من الخيال تمنى لكم قراءه ممتعه