.5.

377 21 0
                                    

[عادت سحر للمنزل فتحت الباب بهدوء ودخلت ثم اغلقت الباب خلفها بهدوء سمعت أصوات ضحك صادره من غرفة المعيشه يبدو بأن زينب اندمجت بسرعه مع الخاله سلطان علقت سحر معطفها وحقيبتها ثم ارتدت الخف المنزلي توجهت لغرفة المعيشه ترجلت للداخل ألقت التحيه عليهن ثم اقتربت من احد الاراك وجلست عليها ناظرتها زينب واردفت]
🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂
زينب:اختي سحر نسيت ان اخبركِ بأن السيده خديجه صاحبة الميتم ابنها فريد سوف يتزوج
واخبرتني بأنها ربما تطلب من مطعمكِ مسؤولية تقديم الطعام بالحفل فقد أخبرها السيد صادق بأنك فتحتي مطعمكِ الخاص وهي سوف تتصل بكِ بأقرب وقت تعلمين خالتي اختي سحر كانت دائماً تمد يد العون للجميع هناك في عنتاب اهل المدينه يطلقون عليها سحر ذات العيون الزمرديه. اردفت وهي تقلب ناظريها بين سحر وسلطان.
سلطان:معكِ حق يا ابنتي سحر تستحق كل الخير الانها ذات قلب طيب. اردفت وهي ترسم ابتسامه على وجهها البشوش.
سحر:سامحكن الله لا تتحدثن هكذا عني ولا
سوف اغتر بنفسي اكثر على اي حال سوف اذهب واغير ملابسي وبعدها اجهز لنا وجبة العشاء. همست وهي تناظرهن ثم استقامت بجسدها وسارت متوجه لباب الغرفه وخرجت متوجه للدرج وصعدته بهدوء.
🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂
[في صباح اليوم التالي خرجت سحر من المنزل ومعها زينب التي طلبت ان ترافقها للمطعم حتى تقضي بعض الوقت وأيضاً تساعدها طوال الطريق كانت زينب تسرد لسحر لما هربت من المنزل بالطبع السبب الوحيد ليس الزواج هنالك اسباب عديده منها تحكم جدها وعمها بها بعد موت ابيها وتحكمهم بامها ليذلك هربت حتى تستطيع تأمين مكان مناسب وبعدها العوده واخذ امها والعيش معها بعيداً عنهم اخبرتها سحر بأنها سوف تقف معها وتساعدها وصلن للمطعم فور دخولهن رحب بهن فرات وبالاخص ب زينب لاحظت سحر اهتمامه ب زينب ليذلك تركتهم وطلبت منه أن يعرفها على المكان وكذلك طريقة العمل إنما هي توجهت المطبخ
وأخذت تشرف على العاملين مر الوقت وجاء وقت الظهيره كانت المطعم يعج بالزبائن كان يمان يراقب الوضع وهو يجلس بأحد الأركان البعيده الموجوده بالمطعم كان يراقب سحر وهي تتجول بين الطاولات وترحب بالزبائن وتسئلهم اذا كانو مرتاحين ابتعدت الثواني عندما رن هاتفها وقد كانت نادره تحدثت معها واخبرتها بأنها سوف تأتي وتزورها بالمساء ودعتها واغلقت الخط ثم استدارت وسارت عائده لعملها. في مكان آخر بأحد الفنادق كان عثمان قد اتصل على الزعيم وأخبره بأنه يحتاج لبعض المال وأخبره عن طريقة ايجاده بالطبع الزعيم طلب مبلغ كبير ليذلك وعده عثمان بأنه سوف يعطيه عندما يستلم النقود طلب من زحال العوده الى تركيا واستلام النقود من الزعيم واعطاه عمولته وبالفعل فعلت ما طلبه منها. حل 🌃 ودعت سحر فرات والعاملين وطلبت من فرات ان يوصل زينب للمنزل وانها متوجهه للمستشفى لزيارة نادره وبعدها تعود للمنزل استأجرت سيارة أجرى واستقلتها طلبت من السائق التحرك أعطته عنوان المستشفى بعد لحظات كانت بداخل المستشفى تسير بأحد الممرات متوجه لمكان نادره المعتاد وصلت للممر لم تجد نادره سئلت إحدى الممرضات اخبرتها بأنها مع الطبيب تتحدث معه شكرتها سحر بعدها اقتربت من الحاجز الزجاج المطل لداخل غرفة يمان كان سرير يمان مقابل الحاجز الزجاجي اخذت سحر تناظره بنظرات حزينه قررت بأن تدخل للداخل ربما وجودها معه يساعده قليلاً ليذلك اقتربت من باب الغرفه أمسكت مقبض الباب إدارته فتحت الباب بهدوء ودخلت للداخل بخطوات بطيئه ثم اغلقت الباب بهدوء كانت مرتبكه اول مره تكون معه ولكن الفرق جسدياً وليس روحياً سارت مقتربه اكثر من السرير جذبت كرسيا قربته من السرير ثم جلست عليه مدت يدها بتردد وامسكت بيده كانت بارده قليلاً رفعت عينيها وكأنها تبحث عنه أعادت نظرها ناحية جسده الملقى امامها شدت على قبضته اكثر ما هي ثواني وشعرت به معها وحولها رفعت خضراوتيها نحوه وجدته يقف بأحد الأركان يناظرها تعمقت اكثر بنظراتها نحوه  اشاحت بصرها ثواني ناحية جسدها وشدت اكثر على قبضته سمعت همسه وهو يتوجع ارتسمت ابتسامه خفيفه على ثغرها رفعت بصرها نحوه واردفت]
🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂
سحر:رئيت انت تشعر بكل شي حولك ومن ضمنهم انا. همست بنبره مرتفعه وهي لا تزال تناظره.
يمان:مجرد لمسه خفيفه لا تشكل فرقاً لا تغتري كثيراً ولكن ربما انتِ لا تفعلين شيئاً ولكن وجودكِ يجعلني أطمئن. اردف وهو يناظرها بنظرات بارده عميقه.
سحر:على اي حال انا افعل شيئاً لك اعتبر وجودي مثل الرحله العلاجيه فتره وتنتهي منها. همست وهي تناظره بنظرات حزينه ورسمة ابتسامه رقيقه على ثغرها.
يمان(أراد أن يجبها ولكن فتح نادره للباب ودخولها اوقفه ناظر سحر لثواني ثم اختفى)
نادره:اووووه ابنتي سحر كيف حالكِ اعتذر منكِ لقد تأخرت كنت اتحدث مع الطبيب عن حالة يمان أخبرني بأنها بتقدم وتحسن الشكر لله. اردفت وهي تقترب من سحر تعانقها بمحبه ثم تبتعد عنها.
سحر:بخير خالتي نادره الحمدلله انها اخبار جيده اممم دعينا نخرج سوف ترافقيني اليوم للمنزل تبدين متعبه ولا أريد اي اعتراض منكِ. همست لها ثم استقامت بجسدها اقتربت من نادره أمسكت يدها وجذبتها معها للخارج ثم اغلقت الباب خلفهن بهدوء.
نادره(ابتسمت لها وسارت معها)
🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂
[مرت بعضت ايام عادا كيزار وعلي من سفرتهم كانا قد جلبا هدايا للجميع جهزت سحر وجبة العشاء عائلي من أجلهم وقد دعت أيضآ نادره التي أصبحت فرداً مهم معهم حتى زينب التي تؤطدت علاقتها معهم بسبب دعم سحر لها وكذلك صداقتها مع فرات أيضاً كانت أجواء العشاء تنم على الفرح والسرور الجميع مشغول بالحديث والضحك كان يمان يناظرهم وهو يقف على أحد الشرفات المطله على البيسفور
أدار جسده واخذ يناظر المدينه كانت ساحره باضواء الليل 🌃 وكذلك القمر اجفل على سحر وهي تقترب وقفت على مقربه منه ناظرها بطرف عينه كانت مثل الملاك قلبا وقالبا شرد بها وبشعرها الذي تمنى بداخله لو يلمسه ويمسد عليه استغرب من امنيته ولكن تذكر لمستها له بالمستشفى اوقدت شعورا داخله غريب بأنه يشعر وهو روح فارغه حتى أن قلبه غير متصل معه أو جسده انتفض بسبب صوت سحر وهي تقترب منه أكثر وتحدق به بزمرديتها وهي تردف]
🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂🍂
سحر:يمان هل ترقص معي ارجوك وافق وأيضاً هذا جزء الأول من الرحله العلاجيه اولها بأن تشعر بكل شي حولك. حدقت به ثم اقتربت اكثر منه.
يمان: واذا أراكِ الآخرين ترقصين بمفردكِ سوف يقولون بأنكِ جننتي بكل تأكيد. همس وهو يناظرها ورسمه ابتسامه عابثه على ثغره.
سحر:لا أهتم اصلآ منذو ان تقابلنا وانا مكتوب على جبهتي سحر المجنونه هيا ماذا تنتظر. همست وهي تحدق به ثم اقتربت منه أكثر.
يمان(قلب عينيه بتذمر وهز راسه ثم رفع يده ووضعها على خصرها واليد الأخرى لامست كف يدها)
سحر(وضعت كف يدها على كتفه واليد الأخرى لامست كف يده بلمسه طفيفه)
🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂
[وضع غريب وحاله أغرب أخذا بالرقص ليس جسدياً فقط بل روحياً أيضا القسم الجسدي يمثل سحر والروحي هو يمان كانت بسبب تلك لمسات الطفيفه تولد حراره بينهم من يرى ذلك المنظر يراها عادي فتاة ترقص بمفردها ولكن من منظور تلك الفتاة هي ترقص مع شبح قد جعل لحياتها والايامها هدف غير عادي ومغامره
وكأنها بطله تحارب من أجل الخير وتبعد الشر عن من تحبهم انتهت الرقصه لم يشعر اي منهما بالوقت من حسن حظ سحر لم لاحظ احد غيابها لاحظت ابتسامه خفيفه ظهرت على ثغر يمان ولكنه ابعد وجهه عنها بسرعه ما هي ثواني واختفى من أمامها تنهدت وابتسمت ثم استدارت وسارت الباب الشرفه ودخلت للداخل. مرت شهر كان الحال كما هو لا جديد بحالة يمان ولكن بالنسبه للقضية الخاصه به استطاع علي فتح القضيه من جديد والتحقيق بها وكشف العديد من الادله التي كانت مخفيه وعلم أيضاً بأن مديره لقد تلقى تهديدا بأن يغلق القضيه ليذلك طلب منه أن يفتح القضيه والتحقيق بها بالخفاء وبالفعل اخذ يحقق وجد رابط بين عثمان ويمان وانهما كانا صديقان وشريكان بالمطعم ولكن يمان اكتشف خيانة عثمان له واختلاسه الأموال المطعم ولم يكتفي بذلك فقط فهو اخذ أموال من إحدى العصابات ولكن ليس باسمه بل اسم يمان مما يعني انتحل شخصية يمان واخذ الأموال وهرب هو وصديقه او بالأحرى حبيبة يمان التي خانته أيضا مع عثمان وهربت بعدما اكتشف خيانتها يمان هربت الخارج البلاد ولم تكن الا زحال أخبر علي سحر بكل ما عرفه ولكن هنالك حلقه مفقوده وهي إثبات كيف تم الحادث على يمان او بالمعنى الادق من المسبب فيه وكيف تم تنفيذه
سحر لم تخبر يمان او نادره في لا تريد أن تزيد الأمور اسوء عليهم. قابلت سحر ذلك الطبيب وأخذت معها يمان كانت مقابلة غريبه ولكنها ذات منفعه الانه يمان بدا يتذكر مقتطفات عن حياته. في إحدى الصباحات وتحديدا المستشفى كانت إحدى الممرضات تركض بالممر
متوجهه لغرفة الطبيب المسؤول عن يمان طرقت الباب وترجلت للداخل أخبرته بأن المريض حرك يده استقام الطبيب بجسده واستدارت حول المكتب اقترب من باب المكتب وترجل للخارج لحقت له به الممرضه بنفس الوقت كانت سحر تقف بالشقه مع يمان تتحدث معه عن جولاتهم التي ربما من خلالها يتذكر اكثر لاحظته وهو يتلاشى أمامها نادت عليه لم تتلقى اي استجابه شعرت بالخوف والذعر ولكنها تماسكت رن هاتفها فتحت الخط واجابت وقد كانت نادره تخبرها بأن يمان قد استيقظ من الغيبوبه ابتسمت بفرح واخبرتها بأنها قادمه اغلقت الخط ثم سارت بسرعه الباب الشقه وخرجت للخارج اقتربت من الدرج ونزلته. مرت لحظات كالدهر على سحر فهي خلال هذه الفترة شعرت بمشاعر الحب ناحية يمان من الناحيه الروحيه إنما الجسديه لا تعلم فور توقف سياره التاكسي أمام المستشفى ترجلت منها وركضت الأبوابة المستشفى متوجه الغرفة يمان خففت من سرعتها واقتربت من الباب هدئت أنفاسها وجسدها الذي ينتفض أمسكت مقبض الباب فتحته ودخلت للداخل بخطوات بطيئه لمحت نادره وهي تجلس على طرف السرير وتمسك يد يمان الذي كان يتحدث مع نادره ابتسمت وسارت مقتربه بخطوات بطيئه حمحمت حتى ينتبهو لها ابتسمت لها نادره ورحبت بها ناظرها يمان باستغراب عكس نظرات سحر التي كلها حب وشوق تمالكت نفسها ثم اردفت]
🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂
سحر:الحمد لله على سلامتك يمان لقد اخفتنا عليك.ابتسمت وهي تناظره باهتمام.
يمان:شكراً لكِ ولكن من انتِ امي من هذه الفتاة واين زحال. اردف وهو يقلب انظاره بين امه وبين سحر.
سحر(ناظرته منصدمه اختل توازنها وعادت بخطوات بطيئه للخلف نزلت عينيها للاسفل وانهمرت دموعها عدلت جسدها واقتربت من باب الغرفه وخرجت بخطوات سريعه تركت شهقات ودموعها تنهمر)
نادره:سحر ابنتي سحر. اردفت وهي تسير مقتربه الباب الغرفه وتنادي عليها بصوت مرتفع)
يمان(امسك جانبي راسه واخذ يأن بوجع ويضغط عليهما بقوه)
🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂 🍂🍂

[شبح_المطعم][ دماء فاسده] حيث تعيش القصص. اكتشف الآن