< مبادئ > .
تلك الكلمات كان لها وقع ثقيل ، لوهلة كان الأمر فقط يسبب الصدمة ، حتى شعر بدموعه الحارقة تنزل دون هوادة و تحرق وجنته بعنف .
لم يُخرج لسانهُ حرف و لم يكن يعرف النطق لثواني ، فقط غصة ثقيلة تمنعهُ التنفس تكتم فؤاده .
سُحب الهاتف من يده من قبل نيجي ، الذي رد سريعاً
" ما الذي يحصل ؟ " .عندما جائه الرد حافظ على رابطة جأشهِ بصعوبة و رد سريعاً
" وجهي الإسعاف يا سيدتي إلى مشفى الهيوغا الخاص و إلى حين وصولهم رجاءاً حاولي إيقاف النزيف و تقليله ، ستلاقينا هُناك " .أغلق الهاتف و نظر إلى صاحبه ، كان بلا تعبير مُحدد فقط عيناه تُنزل الدموع بغزارة ، نظر إليهم كُل من بالمقهى و لكن ذلك لم يكن همه بالفعل ، لمس نيجي كتفه و عندها قد نطق بصوت مُرتجف مهزوز
" أُمي ... أُمي يا نيجي " .إبتلع نيجي بقلق و رد قائلاً
" ما زالت حية ، هيا علينا الذهاب لمشفى عائلتي سننقذها صدقني " .وضع الحساب سريعاً فلا ينقصه سوى أن يركض خلفهم النادل و سحب صاحبه إلى سيارته و إنطلق بأقصى سرعة تحرك فيها بسيارته الفارهة ذات يوم .
بعقل ساسكي المُدمر و روحه الملجومة بالوجع لم يخطر بباله سوى شيء واحد ...
إيندرا فعلها و كان جاداً حقاً بوعيده ! .***
نزل كليهما من السيارة يتراكضان بأقصى سرعة للوصول إلى مشفى الهيوغا الخاص ، توقف نيجي ليسأل عن الغرفة الخاصة لها و دلتهُ عاملة مكتب الإستقبال فوراً .
عند بوابة غرفتها لم يكن هُناك إلا جارتهم التي تبكي بحرقة و صوت شهقاتها يرتفع بعلو و يحرق فؤاد من يسمعه .
توجه إليها ساسكي سريعاً و عينيه تفيض بدموعه بغزارة ، بشرته محمرة و بالكاد يتنفس فما بين القهر و الوجع الذي يأكل فؤاده النفس شُبه إستحالة لهُ .
أمسك بكفيهِ المُرتجفة كتفي جارته قائلاً بنبرة مهزوزة ضعيفة
" ما الذي حصل ؟ ماذا حصل لينتهي المطاف بها هنا ؟ " .نظرت المرأة إلى عينيهِ بقهر واضح و خرجت الحروف المُرتجفة منها
" كنا ندردش كما تركتنا يا بني حتى سمعنا ضجة عند البوابة ، لم يكن هناك مجال لميكوتو للذهاب إلى الباب لرؤية ما يحصل فهؤلاء الهمج إقتحموا المنزل و كسروا الباب بعنف ، ثلاثة أوغاد كانوا و كانوا مقنعين يرتدون الكمامات السوداء و القبعات السوداء، أحدهم كمم فاهي و الأخر فاهها و الأخير طعنها و هربوا سريعاً ! " .
أنت تقرأ
ظلام يبتلعِ النور [Sakura , Sasuke ] .
Mystery / Thrillerضحكة مُستأنسة ... روح مُتلهفة ... شغف يتجدد بكل لحظة ... أنثى يُزينها شعر وردي تهمس في أذنه بأكثر نبرة جادة سمعها في عُمره " أهرب " ! . بدأت يوم : 29 / 8 / 2022 . إنتهت يوم : 29 / 10 / 2022 .