الفصل الاول[ذكريات الماضي]
____________________________*-ڤيور.*
تحدث ذالك الصوت المحبب لي مناديا باسمي لارفع راسي انظر له بعيون دامعه و انف و خدود محمرة اثر البكاء.
*-نعم ابي.*
تحدثت بصوت خفيف بالكاد يسمع
*-استمعي لي يا قلب اباكي اقسم لك بان روحي تتقطع و قلبي ينسكر اشلاء صغيرة وانا اراك هكذا هذا غصبا عني ماعدت صغيرة وانت مدركة لافعال والدتك.*
تحدث مربتا علي شعري لتحط يده علي كتفاي يضغط بخفه.
*-ساسافر مع اخاك "تايهيونغ" و سنعود مجددا الي هنا اعدك يا صغيرتي و وقتها ساخذك من امك و "زوجها" و سنعيش معا في سعادة للابد انا وانت و اخوتك الثلاثة.*
تحدث مجددا ليسحبني بحضنه معانقا اياي بقوة لاسارع بالتثبت به ابادله العناق قويا حاشرة راسي في صدره العريض باكية بحرقه.
*-هل ستعود قريبا؟*
تحدثت بتلعثم اشد علي خصره بقوة دافعه نفسي بحضنه اكثر و هو لم يبخل علي بشدة لي قويا لصدره ف بحق السماء لماذا تغصب فتاة تبلغ من العمر خمسة عشرة سنه علي الابتعاد عن والدها بسبب ان امها خانت والدها مع اقرب اصدقائه لتحمل منه و يطلقها زوجها!
*-ساعود عاجلا ام اجلا يا صغيرتي.*
ولكن قد مر اسبوع، اثنان، شهر، ثلاث اشهر، ست سنوات ولم تعد يا ابي.
.
.
.
.
.
.*-ڤيور.*
انتشلني صوت صديقي الوحيد جاكسون من كومة الذكريات التي هلت علي فجاءة ككل مرة اجلس بها بمفردي.
*-ماذا هناك؟*
نظرت له قاطبه حاجباي باستغراب لندهه لي بصوت شبه عالي.
*-ساعه وانا انادي عليك وانت شاردة.*
*-حسنا حسنا لم اكن افكر في شخصا ماذا تريد الان.*
نطقت اقاطع تلك السلسلة من التساؤلات التي كانت ستنهال علي مثل بماذا انت شاردة هل تفكرين بشخصا ما وهل انا شفاف لتفكري بشخص و صديقك معك ومن هذا الشخص و بلا بلا بلا.
علي الرغم من اننا اصدقاء ولكنه يغار علي كثيرا يطلق علي فتاة جاكسون فهو حتي لا يخفي غيرته علي امام الناس.
أنت تقرأ
999
Romanceالروايا لا تمت لي الواقع بس اي صله من الممكن ان تجد اسماء البطله في روايات اخره عدا ذالك الروايا من تفكري الخاص