( 999) (Bart 1)

88 5 1
                                    


الفصل الاول[ذكريات الماضي]
____________________________

*-ڤيور.*

تحدث ذالك الصوت المحبب لي مناديا باسمي لارفع راسي انظر له بعيون دامعه و انف و خدود محمرة اثر البكاء.

*-نعم ابي.*

تحدثت بصوت خفيف بالكاد يسمع

*-استمعي لي يا قلب اباكي اقسم لك بان روحي تتقطع و قلبي ينسكر اشلاء صغيرة وانا اراك هكذا هذا غصبا عني ماعدت صغيرة وانت مدركة لافعال والدتك.*

تحدث مربتا علي شعري لتحط يده علي كتفاي يضغط بخفه.

*-ساسافر مع اخاك "تايهيونغ" و سنعود مجددا الي هنا اعدك يا صغيرتي و وقتها ساخذك من امك و "زوجها" و سنعيش معا في سعادة للابد انا وانت و اخوتك الثلاثة.*

تحدث مجددا ليسحبني بحضنه معانقا اياي بقوة لاسارع بالتثبت به ابادله العناق قويا حاشرة راسي في صدره العريض باكية بحرقه.

*-هل ستعود قريبا؟*

تحدثت بتلعثم اشد علي خصره بقوة دافعه نفسي بحضنه اكثر و هو لم يبخل علي بشدة لي قويا لصدره ف بحق السماء لماذا تغصب فتاة تبلغ من العمر خمسة عشرة سنه علي الابتعاد عن والدها بسبب ان امها خانت والدها مع اقرب اصدقائه لتحمل منه و يطلقها زوجها!

*-ساعود عاجلا ام اجلا يا صغيرتي.*

ولكن قد مر اسبوع، اثنان، شهر، ثلاث اشهر، ست سنوات ولم تعد يا ابي.

.
.
.
.
.
.

*-ڤيور.*

انتشلني صوت صديقي الوحيد جاكسون من كومة الذكريات التي هلت علي فجاءة ككل مرة اجلس بها بمفردي.

*-ماذا هناك؟*

نظرت له قاطبه حاجباي باستغراب لندهه لي بصوت شبه عالي.

*-ساعه وانا انادي عليك وانت شاردة.*

*-حسنا حسنا لم اكن افكر في شخصا ماذا تريد الان.*

نطقت اقاطع تلك السلسلة من التساؤلات التي كانت ستنهال علي مثل بماذا انت شاردة هل تفكرين بشخصا ما وهل انا شفاف لتفكري بشخص و صديقك معك ومن هذا الشخص و بلا بلا بلا.

علي الرغم من اننا اصدقاء ولكنه يغار علي كثيرا يطلق علي فتاة جاكسون فهو حتي لا يخفي غيرته علي امام الناس.

999حيث تعيش القصص. اكتشف الآن