(Bart7)(999)
الفصل السابع[والدي الذي لا اعرف)
_______________________________________________
دوي في المكان صوت تكسير لم يكن الا صوت قلبي فقط.اغرقت عيناي بالدموع وأنا أراه يعتصر خصرها وهي تقوم بمحاوطة عنقه تآن داخل فمه.
تراجعت خطوات للوراء لأ أدري مالذي يحدث لي، قلبي يؤلمي بشدة رؤيتي أصبحت ضبابيه بسبب الدموع المكتده داخل عيناي.
التفت سريعأ ثم ركضت باقوى سرعة اتنمي انهم لم يلاحظونني.
ركضت الي أن وصلت للمكتبة مجددآٓ ثم دفعت الباب بقوة واغلقته.
تنفسي يتصاعد هل سيتمادان؟
هل سيلمها؟
الكثير والكثير من الاسأله برأسي.
جلست علي الارض اضم ركبتاي لي لاجهش بالبكاء.
*-هل ظننت بأنه يحبك؟*
نظرت للمتحدث ولم يكن سوأ أنا.
*-مالذي كنت تفكرين به عندما تركته يلمسك؟*
لقد بدأت نوبات الصراع، بدأت بالتخيل مجددآٓ و مجددآٓ.
أستنشقت ماء أنفي ثم تحدثت بصوت مبحوح.
*-لقد فغلت ما كنت أريده ولست نادمة علي ذالك.*
حادثت ڤيور التي تقف هناك تناظرني بحده، هل نظراتي مخيفة هكذا؟
*-لقد استغلك واستغل ضعفك، بالتأكيد يقول عنك عاهرة الأن، هو بهذه اللحظة يستمتع بتقبيل خطيبته بينما انت هنا تختنقين لكثرة البكاء.*
كلامها صحيح!
مسحت وجهي ثم وضعت يدي علي أذني بقوة مغمضة عيناي عندما بدأت أذني بالتصفير ثم صرخت بصخب.
*-حسنآٓ توقفي عن فعل ذالك توقفي عن ذالك الحديث، اصمتي فقط اصمتي.*
كان ذالك اخر ما نقطت به قبل ان أحس بيد دافئه تربت علي شعري ثم تمسح خدي.
*-ڤيور.*
ذالك الصوت!
ايعقل بأنني أحلم؟
عندما فتحت عيناي رأيت وجهه ومعالم القلق تكتسيه أو ربما أنا اتخيل مجددآٓ.
*-أنه يمثل بأنه قلق عليك لا تصدقيه أبتعدي عنه هذا الحب لن يحيى وتذكري بأنه من طرف وأحد*
أحمرت عبناي بغضب طفيف ثم نطقت باستنكار مع نبره عاليا.
*-حسنآٓ حسنآٓ، اصمتي فقط، كفي عن الحديث بذالك الموضوع لن اصدقه مجددآٓ.*
نظرت لها لاحاول الاستقامه ولكن أنتشلني صوته وهو يقبض علي يداي يهز جسدي.
*-ڤيور اهدائي من تحادثين؟*
رفعت حاجبي باستنكار.
*-وما شأنك أنت، سيد جيون أبتعد عني حالآ.*
أنت تقرأ
999
Romanceالروايا لا تمت لي الواقع بس اي صله من الممكن ان تجد اسماء البطله في روايات اخره عدا ذالك الروايا من تفكري الخاص