11

200 11 19
                                    

كلمات جيمين جعلت للآخر في حيرة من أمره وصار يتعرق أكثر من الازم رن هاتفه ولكن اتضح أنها سولغي قلب عينيه بملل ولم يرد الرد عليها قد ليعيد مجددا ثم تاليا وأخيرا!!

"مرحبا سولغي كيف حالك؟ "

"جين لماذا ترد الان"

قالت كلماتها بألم زفر الهواء رادا

"كنت داخل العملية ماذا تريدين؟"

"خذني إلى المستشفى"

قالت بصعوبة وهي تلهث لكنه لم يأبه لذلك

"اتصل بالسائق سوف يصحبك إلى هنا أنا مشغول حاليا"

أغلق الخط دون أن ينتظر اجابتها.

بينما هي تتنفس بصعوبة تشعر بأن بطنها ستخرج من مكانها وكثرة استفراغها اليوم يزعجها .

أخذت الهاتف مجددا بين يديها لتتصل.










دخل غرفة الاستراحة هو يلعن ويشتم اللحظة التي سيترسم بها على يد سونغ الساعة الثالثة صباحا ولم ينام بعد يتثاءب باستمرار .

وضع رأسه على الطاولة يريد أن يغط في نوم عميق ولكن فتح الباب فجأة نعم إنها نفس الممرضة الآن يراها عن قرب أكثر فقد جلست على كرسي تحضر قهوة لها رفع نفسه فقالت مبتسمة

"اعتقدت أنك نائما أعتذر أيها الطبيب .." قرأت اسمه الموضوع على مئزره "الطبيب بارك"

مازال جاحض العينين لايصدق مايراه اقترب منها وبدأ يبعد شعرها عن أذنها لتصرخ غير مصدقة يتفرس وجهها بأنامله لتثمل بسببه ولكنه لم يجد ماتمناه أراد أن يجد وشم زهرة الأميرة ولكنه لم يعثر عليه تمنى أن تكون حية أو قد ولدت مجددا لتساعده في حياته للأسف أحلام يقظة .

انتشل نفسه بصعوبة اغرورقت أعينهما واحدة حسرة والأخرى تقزز من شعور الاعتداء عليها .

"انت حلم "

صفعة على وجهه وهي تتعرق للغاية مسك خده وقال بنبرة عميقة أكثر من صوته المعتاد تبين حسرته وخجله مما فعل

"آسف"

اغرورقت عيناها وبدأت تدمع لتفتح الباب خارجة وهي تبكي أكثر . إنه مجنون كما لقب حقا هذا ماعلمته وبدأت شكوك تروادها أنه من سرق العضو وليس الطبيب مين كما زعموا هو ومن معه .









- --- --------- -------------------------------------

دلف مكتبه ليجدها على كرسيه الخاص والتعب باد على وجهها تنظر في الفراغ دنا نحوها يقرص خدها بخفة لمعت عيناها ولكن حاولت اخفاءها فلم تنجح إنها ساذجة كعادتها .

fₑₐᵣOù les histoires vivent. Découvrez maintenant