⌗ 𝗕 𝗔 𝗗 𝗟 𝗢 𝗩 𝗘 ⁰¹ ❞ .

3.3K 145 4
                                    




































« تَم التعِديل على الوَصف وَ سرد القِصة بطريقة افضَل
وَ لم يتم تعدِيل على الاحدَاث او تغُيرات القِصة » .



























_______________________________
البِـــدايَــــة "

رأيتُكِ و أنتِ تُضعِين قَدامكِ داخِل القِسم ممسكَتُ بيَد معشوقتِك الجمِيلَة ذَات الشَعر الوردِي و البَشرة البيضَاء ، طَوِيلة القَامة فاتِنة النَظر ، بجذعِها العُلوي الجذَاب وَ جَسدُها النحِيل وَ الرشيق ، لا أنكِر أنهَا جمِيلَة ولكن أُرَاهِن اننِي استَطِيع تقدِيم وَ الاعطَاء لِيسَا الحُب افَضل ممَا قَد تفَعل هِي بكَثِير ، وَ بجِدية انا استحِقُها وَ ليس مَعشوقتكِ الوردية .

إبتَسمتُ لَكُمَا و لكِنك تَجاهلتِي إبتِسامتِي الغَبية و ذَهبتِي بتشَابونُغ الَى الخَلف ، و جلستُمَا تَضحكُون مَع بعضِكم البَعض ، صَوت قهقهتِكم كَان يسمعُه الجمِيع وَ لكِنه لَم يزعِج احّد غَيري . .

كُنت الطَالبِة التِي أخذتُ شُهرة وَ لقَب نَجم الصَف ، عروُض المُواعدة كَانت بمثَابة الشَيء المُلل العَادِي الذِي بِتُ اعتَاد عليه ، خصُوصًـا من الفِتيّان .

-

رَن الجَرس السَاعة ليعلِن عَن إنتهَاء الحِصص الصَباحِية ، و حَان وَقت الغَذاء ، كنتُ أرمِي بأشيائِي بمحفظَتِي و كُل تفكِري بليسَا ، و قاطعنِي صوتهَا الذي لطالمَا أردتُ بشدة سماعِه و هو ينَادِي بإسمِي .

" جِيني ، هل تَذهبِين مَعنَا لتنَاول الغَذاء ؟ "

لَو كَان الطَلب ناتِج عن حُب وَ رغَبة ، طَلب منِي ان اتغدَى معهَا كَان جمِيلاً ، لكِن للحَظة عندما استَدرتُ لَم اراهَا وحدَها ، محبوبتِها كَانت رُفقتهَا ، فهِي لا تدعِيني لغذَاء معهَا بلـ مع كلاهُما .

لَو طَلبت لِيسَا ان اذهَب معهَا لكُنت فعلتُ حتَى لو لم اعلم وجهتُنَا و لكِن معكُم أنتمَا إثنتَان الامرُ مختَلِف تمَامًا .

فقَط سَأقَابِلها برفض .

" إذهَبَا أنتمَا لاَ بَأس ، سأذهَب فيمَا بَعد لَستُ جائِعة الآن "

ابْتِسَامة تشَكلت على وجهِي بينمَا كان معدتِي تكَاد تنفَجِر جوعًا و بنَقرة صَغِيرة منها قَامت بِقَرص خَدِي أيمَن و غَادرت مُسرعَة رُفقة عشِيقتِها ، عَبِستُ مدركِة لكَيف لهَا أن تتَغيَر هكَذا .

بالعَودة الى مَاضِي كَانت لِيسَا دائمًـا ماتحرِص على ان اتنَاول وجَباتِ الثالثَة بشَكل صحِي وَ كَانت تيأس منِي وَ تنفُر منِي فِي كُل مرة لا اتنَاول فِيها طبقِي كامِلاً وَ اتذَكر جَيدًا كيَف كانت تعتنِي بغِذائِي وَ ان توصِي والدتِي على جعلِه صحِيًـا ملِيئًـا بالخُضروات وَ الفواكِه .

كَان كُل شَيء جَميِل وَ مِثالِيًـا قَبل أن تتعَرف بتَشايونُغ وَ تُقّرر ان تعَاشِرها وَ اقامة علاقَة معهَا .

" لَستُ افهَم لما كُل هذا التَغير ، هل محبُوبتك لها علاقَة وَ صلة في هذَا الشَأن ، ام كُل هذَا نابِعًـا منك وَ بتدخُل احدًا غيركِ ! "

𝐁𝐀𝐃 𝐋𝐎𝐕𝐄 ʲᵉⁿˡⁱˢᵃحيث تعيش القصص. اكتشف الآن