أخبرتِني أنَهُ عَلى أن أكُون شَاريِكتُك فِي مَشرُوع أحيَاء ، و لكِن عندمَا جِئنَا لمَسكَن ، دخلتِ أغتَسلتِ و حَضرتِ نَفسك لتّكُونِ فِي أفضَل هَيئَة ، رائِحَة عِطرك تدخُل مجَرى الانف صعُودًا سرِيعًا لدمَاغ من شِدة تعَطُركِ ، ملاِبس جَديدة وَ سَاعة بَاهِضة الثَمن على مِعصَمكِ ،.
نَظرتِ لنفسكِ في المرآة ثم اعَدتِ النَظر ناحِيتي ، مَشيتِ قليلاً ناحِيتي لتَقفِ أمَامِ و تخبِرينِي بِكُل وقَاحة .
" لمُصَارحتُك ، لَم اعُد مهتَمة حقًا بالمِشرُوع يمكِنُكِ الانهَاءُهً بمُفردكِ وَ الاكتِفَاء بكِتَبَت إسُمك جمِيل "
ثُم ماذا ؟ . . خَرجتِ بلاَ مُبَالاَت ، و أنتِ تعلمِين أن عقُوبَة من لا ينجِز
المشروُع هِي تنظِيف الحمَامات ، لم أرد ان تَقوم يَديكِ الجمِيلة بتنظِيف بَقايَا فَضلاَت الطُلاب ، لِذَا فقَط سأكتُب إسمَك بجَانِب إسمِي .مهمَا يَكُن ليَكُن فأنا لَستُ بهذه الوقَاحة كَوقَاحتِك ، كَفضلاً وَ ليس امرًا سَأكتُب اسمكِ بجَانِب خَاصتِي .
-
عندما إستيقَظُت فِي صَباح يَوم التَالي بعدَما سَهرتُ أنجِز المَشروع ، فِي الصَباح لَم أجِد المشروع و بَحثتُ وَ بحَثتُ لدَرجة اننِي تأخرتُ على الفَصل ، خَطرت ببَالي فكَرة لكنِي استبَعدتُها ، مُجَددًا فكَرتُ من انَ قد تكون ليسَا من اخذَتهُ عندمَا رأت اسمهَا مكتُوبًا فِيه .
قلت لابأس و ذَهبتُ للفَصل ، دخَلتُ اللهَث وَ انا اتجِه لمقعِدي بينمَا كانت المُدرِسة قَد بدأت باللقَاء النَظرة على المشَارِبع لَم يسعنِي حتَى ان اعتَذر لتأخرِي حتى سَمعتُ صَوت المُعلمة وَ هي تمَدح بعَدم تصدِيق .
" عَملًا رائع لالِيسَا و بَارك تشَايُونغ "
رَفعت المَشرُوع لأخُذ الصَدمة ، لَقد كَان مَشرُوعي ، نَظرتُ لمَشروع بَعدم تصدِيق ثم نَظرتُ لليسَا التي نَظرت بعِيدًا بأبتِسَامة غَبية على وجهِهَا .
لَم أستوعِب مَا قلته لأقِف و أذهب لأره عَن قُرب ، لأفاجئ بأن أحدهم الذي يبدو أنه لِيسَا لاَ احد غَيرها حتمًا قد مَسحَت إسمِي و أضَاف إسم بَارك تشَايونغ فوقَهُ.
لاَ بأس فهكَذا تَم استِبدَالي منُذ البِداية ، وَضعت تشَايونغ نفسَها في مُقَدمة وَ نالت ليسَا بكُل سُهولة وَ دون مُحَاولة حتى .
أنت تقرأ
𝐁𝐀𝐃 𝐋𝐎𝐕𝐄 ʲᵉⁿˡⁱˢᵃ
Humor" ألَستُ أتألَم عنِدمَا أرَاك ؟ ، فلِمَاذا تختَار عَينِي تأملُك دائِمًا ، أهَل هَذا هُوَ الجحِيم أم النَعِيم ؟ " - جِيني كَـ أي شخَص يَستطِيع إيقَـاع نفَـسه فِي المشَـاكِل ، لكِن فِي حالتِهَـا جِيني كَانت هِي المُشكِلة وَ لِيسَا كانت حَلها ، لكِن بِ...