فتحت فمها بصدمة و بادلها الواقف أمامها نظرات الصدمة .
"انتَ"
"انتِ"
نبسا بنفس الوقت .
اتاها صوت خالتها التي خرجت من غرفتها للتو.
"من على الباب؟"
تقدمت خالتها ناحية الباب لعدم سماعها جوابا من لويزا التي تصنمت مكانها تنظر له تدعي داخلها أن لا تقع بمشاكل بسببه.
"من أنت أيها الشاب؟"
نبست خالتها آريس بعد أن وقفت أمام لويزا لتنظر للواقف امامهما.
تحمحم الآخر ثم نطق.
"انا بارك جيمين المستأجر"
________
مستأجر ؟؟
مالذي يتفوه به هذا القزم؟
ألم يأتي لينتقم مني لاني سرقت الكتاب منه؟
ازحت وجهي عنه و أخيرا و التفتت لخالتي اريس التي كانت تأكل قطعة شكلاتة و رأيت ثغرها يرتفع بابتسامة كادت تصل لأذنها.
"تفضل ، سأريك الغرفة"
تمتمت اريس تحث الواقف المدعو جيمين بالدخول و هو لم يفكر كثيرا بل دخل مباشرة.
مهلا لحظة!!!
مستأجر ؟ غرفة؟
سيستأجر الغرفة الفارغة بجانبي؟
يا الاهي.
أغلقتُ الباب ثم التفتت بسرعة و رأيتهم فعلا قد توجهوا لتلك الغرفة.
هل سيعيش معنا؟ لا أستطيع التصديق ، هذا آخر شخص أريد منه أن يمكث معي بنفس البيت.
خرجت خالتي اريس بمفردها من الغرفة بعد أن ارته اياها و انا قد كنت متصنمة بمكاني و لم اتحرك بعد.
خطت نحوي بخطوات سريعة و رأيت بوجهها ملامح الغضب التي لم تكن على محياها منذ ثانية.
أمسكت يدي و سحبتني معها لغرفتي و دخلنا معا لتغلق الباب خلفها.
"اسمعيني أيتها البلهاء"
نبست و انا لم ابدي اي ردة فعل فأنا قد تعودت فعلا على هذه الالقاب.
انا حقا لا اتذكر آخر مرة نادتني باسمي .
منذ أن كنت في العاشرة من عمري لا اسمع الا هذه الالقاب و الألفاظ.
أعلم أن برودي و عدم ابدائي لرد فعل يستفزنها و يجعلها تغلي لكنني لا اكترت.
"هذا مستأجرنا الذي أرسله إدوارد زوجي ، لأنه في رحلة عمل و لا يستطيع أن يرسل لنا المال لفترة لذا عليك احترامه طوال المدة التي سيمكث معنا هنا ، و لا تحاولي ازعاجه لأنني سأطردك خارجا كالكلبة"
أنت تقرأ
My savior | منقِذي
Roman d'amourالمكان مظلم لكنك نورِي . أراك تتقدم نحوي ، و كلما اقتربت اتضح دربي.. بدونِك أشعر بالضياع. احتَويني بارك جيمين. عينَاك عالَمِي الخَاص ، أغرق بتفاصيلك كلما سنحت لي الفرصة. أحب عيونك و لا أهتم إن كانَت النون باء. -بارك جيمين- -لويزا-
