صَغيرة جِيون w.y| j.k

part 21

Yiren wang the Queen

" ييرين تعالِي "

إلاهي يبدو ثمل ومنزعج هَل أكمل سيري لغرفتي! أم أعود له!

إبتلعت ريقِي بتوتر لأغمض عينِي أهدئ نفسِي ثم إسدرت ومن ثم تقدّمت نحوه بخطى ثقِيلة بطِيئة

" ما بِك! "

نطقت أناضِره وحقا أشعر بالخَوف فربما طريقَة هذه في الكلام معَه فتؤدي بِي إلى الموت!

نضَر لِي بجمود يقطّب حاجِبيه بإستنكَار

" تغافَلت عنكِ قليلا أصبحت وقِحة وتحدثين بطَريقة أقسم أنكِ لو كررت الحدِيث بهَا معِي لجعلتك في عداد الموتَى الآن "

قال بصوت رجولِي جاد أضنه غاضِب وجرأتِي المتصنعة معه الآن ستضرنِي أكثر من أن تنفعنِي

" سيد جيون رجاءً أنت أبِي في القانون و..ز..زوجِي أيضًا أنا وأنت بَيننا فارق سن كِبير لا أعلم لما تبنيتني حتى في الأول كنت أشعر بالأمان بقربك والآن لا أعلَم ماذا حدث! أنضر أنت لا تحبني وأنا صغيرة كفايَة على الدخول في هتِه الأمور أنا فقط متعبة من كل هذا سأطلب منك طلب وأتمنى أن تحققه! "

نطقت وحاولت جاهدا أن لا أبكِي أو أنهَار تكلمت بهدوء وأحمد الرب على هدوءِ وإتزانِي في هذه اللحضة

بلل جونغكوك شفتَيه بناضرني بحاجِب مرفوع

" طلبك؟ "

" إعتبرني غير موجودة عِش حياتك بشَكل طبِيعي رجاءً أتركنِي وشأني أرجوك! دعنِي أعيش حياةً طبيعية كبقية الفتيات فِي سني رجاءً جيون "

ختمت كلامِي بنبرة لينة مائلة إلى البكاء ليَقف هوا مقتربًا مني بخطى بطِيئة أرجع خصلات شعِري وراء أذنِي تحمحم بهدوء

" إذهبِي لغرفتِك "

تنهدت بضيق لأصعد لغرفتِي ومجددا وضعت فلم رعب عربيا مترجم للغة الكورية تقريبًا إسمه

"Dachra"

بدأت بالمشاهدة وسرعان ما إندمجت بأحداث الفِيلم المرعبَة تدور أحداثه حول فتاة وشابين يخوضون أحداثا خارقة للطبيعة ويواجهون لَعنات وسحر وآكلِي لحوم البشر..

الفلم ممتع بحق!

إستغرق فلمِي ساعتين أو أقل تقريبا فكرت قليلا بجونغكوك ترى ماذَا يفعل الآن! ترى هل ذهب للنوم! لا يهم على كل حال بما أنه لن يقترب منِي لا أنكر مشَاعري تجاهه لكِنها إهتزت بشدة بَعد تلك الأحداث المهِينة التِي وقعت معِي بسبب أنا حقا أشتَاق لجانبه الحنون الذي يرئف بِي ويعاملنِي بعَطف ودفئ غامر حضنه الذي كَان كالنعِيم والفردوس عندما يحضننا كأنه يحميني من كل العَالم هوا حقا تغير لم أكن أعرف هذا الجانِب النضلم والمخِيف من شخصيته
جَانب قاسِي بلا رحمة.