part 22

23.6K 788 695
                                    


تَذكِير بالبارت السّابق✨

بقيَ ينضر لي لفترة وكأنه يفكر في الأمر

" همم إذن قلتِ أنكِ تريدين الدراسة! "

قال ينضر لِي بنضرات غامضة لم أستطع فهمها فهززت رأسي بمعنى أجل

" وما المقابل ! "

" مقابل!!! أي مقابل؟! "

" مقابل الخدمة التي سأقدمها لكِ فأنا موافق على دراستك لكن بمقابل "

نضرت له بشَك ثم نطقت

" ماذا ترِيد مقابل دخولِي للثانوية! "

نضَر لي وإبتسامة جانبية تزين ثغره

" ما بين فَخذيكِ صغيرتي"

..

إرتعشت أوصَالي بخَوف حالما فهمت مقصدَه نَضرت له بَعد أن هَربت شهقة من فمي

" مم..مما..ماذا! "

سألت بتردد وخَوف تأملت أني ربما لم أفهم كلامه بشكل صحيح لكنه أنزَل بكل آمالي إلى القاع عندَما أجابني

" أرِيدك اللَيلة كما أنكِ زوجتي ألَيس عيبا عليكِ عدم إرضاء زوجك كزوجَة عاقلة ومطيعة! "

نطق كلماته بنوع من الخبث ماللعنة هل جن هذا الرجل أم ماذَا! أيريدني على سريره بعد كل شيئ! حسنا إذن أنا سبق وإن فقدت عذريتي وإن كان هذا طلبه مقابل دخولي إلى الثانوية سينَال مبتغاه

نضَرت له مليا أخذت نفسًا عميقا ثم نطقت أحاول جاهدا الحفاض على توازني في الكلام لكن نبرتي المرتعِشة تفضح خوفِي

" لَك ذالِك سأكون على سريرك الليلة لكِن غدا صباحا سترافقني للتسجيل في الثانوية "

قلت بشيئ من الإتزان في نبرتي هوا إنتهك حرمة جسدي من قبل فلن يأثر ذالِك الآن ليس وكأني سأحقق إنجازا لو حافَضت على جسدِي منه

صَغيرة جِيون w.y| j.kOù les histoires vivent. Découvrez maintenant