اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
يُقال ان العيونَ مرآة لما بداخلِ الشخصِ، في بعضِ الأحيان قد تكشفُ اسرارًا لا يُحمد عقباها.
فحينَ التقت عينايّ الخضراء بخاصة إدوارد القاتمة، شعرتُ بالشرّ ينبعث منها كالدخان الذي يلوّث كل شيء في طريقه.
انه يتلمّسُني وزوجته في الخارج.
جيرَالت في الخارج.
عليّ ان اصرخ.
لكن قبلَ استطاعتي لذلك، وكما لو انه استشعر تخطيطي لرفعِ صوتي، إدوارد غطىٰ فمي بيده الأخرىٰ.
كنتُ احاول دفعهُ بعيدًا وكنت علىٰ وشك التخلّص من قبضته لولا الكلام المسموم الذي همسهُ بأذني.
"إن صرختِ، سيأتي جيرَالت مُسرعًا. عندها سأخبره أنكِ من اغويتنِي، من برأيكِ سيصدق؟ اسيتهمُ الرجل الذي يستطيع إنهاء حياته بطرقهِ لأصابعه ام عاهرةً صغيرة مثلكِ؟".
كانَت عيناننا لازلت متصلة عبر المرآة.
كنتُ علىٰ وشك الإنهيار.
لا يُعقل ان يحصل هذا لي، ليس مُجددًا.
أنت تقرأ
صَيّد الفَراشات.
Romanceأشعر بهِ يشاهدني دومًا، نظراته تحرق بشرتي وتترك آثار رغبةٍ جامحةٍ. هو مترصِدِي الذي يقفُ عند نافذتي كل ليلةٍ ليدبّ الرعب في جوارِحي. فلمَ ما عاد قلبي ينبضُ خوفًا، بل ولَهًا؟ - 𝙀𝙡𝙚𝙣𝙖 𝙂𝙖𝙡𝙡𝙤. - 𝙂𝙖𝙧𝙚𝙡𝙩 𝙃𝙞𝙡𝙡. - محتوىٰ الرواية موجّه...
