فكرةُ ان يكونَ لديّ أطفال رادوتنِي كما راودت جميعَ فتياتِ العالم، ان يمتلئ بطني بِطفلٍ صغير لتسعةِ أشهر وان ابني علاقة وثيقة معهُ.
دومًا ما ظننت انني سأكون امًا جيدة، كنتُ سأعتني بِذريّتي وأقدم لهُم كل الحنان بداخلي.في الشهر الماضِي، لم يخطر لي ابدًا احتمالية حصوليّ علىٰ طفلٍ من مترصِدِي.
رُبما لن يحصل ذلك، لكنّ احتماليتهُ جعلت صدريّ يضيقُ ونفسيّ يتقطع."جيرَالت..جيرَالت، انت لم تستعمل.."
مستديرةً نحوه، كانت معالم الرعب تملؤ وجهي، هو في المقابل بقيّ هادئًا.
"اعلمُ ذلك، لا بأس. لن يحصُل شيء."
عقدتُ حاجبايّ ناظرةً له بإستغرابٍ وغضبٍ.
اعلمُ انها غلطتي بقدر ما هي غلطتُه، لكنّ الأمر جرىٰ بسرعة لدرجة انني لم انتبه."ماذا تعني بأنه لن يحصل شيء؟ ماذا إن حملتُ بطفلٍ؟!"
هو لم يقُل شيئًا، بل اقترب محتضنًا جسدي لصدره العريض، وانا لم أعلم ما أفعل غير أن اضربهُ بكفّاي.
أنت تقرأ
صَيّد الفَراشات.
Romanceأشعر بهِ يشاهدني دومًا، نظراته تحرق بشرتي وتترك آثار رغبةٍ جامحةٍ. هو مترصِدِي الذي يقفُ عند نافذتي كل ليلةٍ ليدبّ الرعب في جوارِحي. فلمَ ما عاد قلبي ينبضُ خوفًا، بل ولَهًا؟ - 𝙀𝙡𝙚𝙣𝙖 𝙂𝙖𝙡𝙡𝙤. - 𝙂𝙖𝙧𝙚𝙡𝙩 𝙃𝙞𝙡𝙡. - محتوىٰ الرواية موجّه...