هَذا الحد الذي لمْ اظن انني سأقطعه في وقتٍ قياسي كهذا.
لن القّبه بالجنس، فهو كان أكثر من ذلك.
كان كالموجة العنيفة التي اتَت فُجأةً وسحبتني معها نحو وسطِ المحيط لتغرقني بعدها في عمقهِ.ما فعلتُه مع إيلينَا كان صنع الحُب.
إن كانت تعتبره شيئًا آخرًا، مؤقتًا، غير مهمٍ وزائفٍ فيتحتَمُ عليّ ان انير أفكارها.عندما كنت أحاول إمساك آخر حبلٍ من حبال اعصابيّ وانقاذه من التمزق، هي قبلتني.
قبّلتني بطريقة جعلتني اريد تمزيق جميع الحبال في العالم وصنع جديدة تتماشىٰ مع ايّ شيء تريده هي.شعور شفاهها ضدّ خاصتي كان يماثل شعورها ضد قضيبي.
لكنها كانت افضل.فشعرتُ بكل نفسٍ وكل انينٍ يخرج منها واستطعتُ التحكم بفمها كما شئتُ.
اما في الواقع، هي من تحكمت بي.لذا انا في الساعة الماضية ابقيتُها في السرير حيثُ اريتها نجومًا لم تراها من قبل، اكثر بريقًا ومليئة بالنشوة والإثارة.
أنت تقرأ
صَيّد الفَراشات.
Romanceأشعر بهِ يشاهدني دومًا، نظراته تحرق بشرتي وتترك آثار رغبةٍ جامحةٍ. هو مترصِدِي الذي يقفُ عند نافذتي كل ليلةٍ ليدبّ الرعب في جوارِحي. فلمَ ما عاد قلبي ينبضُ خوفًا، بل ولَهًا؟ - 𝙀𝙡𝙚𝙣𝙖 𝙂𝙖𝙡𝙡𝙤. - 𝙂𝙖𝙧𝙚𝙡𝙩 𝙃𝙞𝙡𝙡. - محتوىٰ الرواية موجّه...