Half mask gang

رجل فتح قلبه

طرقت  ساليناز باب غرفة نوم اكسفار و دخلت بعدما سمح لها بالدخول

-سيد اكسفار اعتذر على ازعاجك

-قولي ما لديك

ناولت ساليناز اكسفار ظرفاً مختوماً بالختم الملكي من لورد السحر الاسود

-وصلنا الظرف هذا الصباح

فتح اكسفار الظرف و وجد به دعوةً بخطوط عريضه مكتوبه بحبر احمر سائل تشير الى اهمية الحضور ..

وقف اكسفار و امر ساليناز بتجهيز ملابسه بينما يذهب ليستحم..

كان يفكر اكسفار بينما كانت المياه تنسكب على جسده الدافئ  بما يريده لورد السحر الاسود بهذا الوقت من الظهيره...حتى تذكر امر كبير الوزراء الذي قتله عندما اراد انقاذ اوار من قبضة يديه...بدأ يفكر كيف سيفسر له الامر دون ان يغضب اللورد اكثر و يزيد الطين بله..و على الرغم من ان الماء لم يكن ساخناً كان اكسفار يشعر بالحراره اكثر فأكثر كلما فكر بأمر ماقد يفعله به اللورد..حتى و هو قد اوصى هاملي بالزواج من زوجاته و الاهتمام بهم بعد وفاته،الا انه مازال يغار على زوجاته اكثر من غيرتهم عليه ، حتى من اعز اصحابه .

خرج اكسفار من الحمام و هو يرتدي منشفه على خصره و اتصل فوراً على هاملي بينما يرتدي ملابسه

(هاملي)- نعم اكسفار؟

-انا في ورطه بسرعه اعطني كلاماً استطيع قوله للورد افسر فيه سبب قتلي لكبير الوزراء

-مهلاً...هل اللورد استدعاك؟؟؟

-نعم، يكفي هراءاً و اخبرني يا رجل كيف سأخرج من شباك هذه المعضله؟؟

-اعتذر يا صاحبي لكن مهما اخبرته سيقتلك مادام غاضباً..انصحك بالاستسلام لموتك

-الست مهتماً؟؟

-بالواقع اريد مساعدتك حتى لا اضطر للزواج من زوجاتك لذلك اعطني بعض الوقت لافكر بكلام جيد لتقوله

-هل تمزح معي؟؟ اسرع!! سأذهب بعد قليل للقصر!!

-لنرى...اخبره انه قام بخطف جنيه و حبسها في المرآة و اردت انقاذها للحفاظ على علاقة مملكتنا بممالك الجن

-هل تظن ان الكلام هذا سينفع مع اللورد؟ اعني..هو ذو رأس يابس و لا يعجبه العجب

-هذا كل ما لدي

-تباً لك

اغلق اكسفار السماعه و ذهب لسيارته و امر السائق بالذهاب لقصر اللورد

فُتحت ابوابٌ من حديد و سلاسل...و صهلت خيول اللورد التي كانت تحت الدلال من مربيها..و خرج اكسفار من السياره و اتجه لباب القصر رافعاً رأسه مدعياً الثقه...اظهر الدعوه لحراس القصر و دخل لبهو القصر..اخذ شهيقاً و زفيراً و اتجه لغرفة العرش بينما يتصبب عرقاً حتى كادت غدده العرقيه تعتزل عملها..دخل لغرفة العرش و كان اللورد ينظر اليه بينما يتكئ رأسه على قبضة يده...امره اللورد بالجلوس على احد الكراسي صاحبة القماش الحريري و المرصعه بالذهب و الالماس على جهات معينه...جلس اكسفار و هو يحاول التحكم بلغة جسده الذي جن جنونه