(ℙᎯℛT 𝟥) انا اكرهك

3.3K 168 108
                                    

ڤوت وأرجو وضع تعليق بين الفقرات
فراشاتي  <🦋>


𝑬𝑵𝑱𝑶𝒀 <3

.
.
.
.
________________________

غرزت سانا الكأس المكسور في يد ميلا بجنون
حتى أطلقت تلك الصرخة التي تعبر عن كمية الألم الذي تشعر به من ثغرها.

"هذا درسٌ صغير عزيزتي.. كي لا تلعبي معي مرةً أخرى... أنتِ لم تري شيء بعد."
تحدثت سانا بهمس ...لتخرج تاركة تلك المسكينة تبكي بحرقة.
دخلت سانا لشركة تاي والجميع مصدوم مابها دخلت هائجة!... لتدخل مكتبه..

"تا..... تاي...... أنظر ماذا فعلت ميلا.... لي."
قالت هذا وبين حديثها بعض الشهقات ممثلة البكاء، نظر تاي إلى يدها ليراها ممتلئة بالدماء.
فنهض بسرعة من على كرسيه غاضبًا.

"ماذا هل فعلت تلك الحقيرة لكِ هذا."
صرخ مما أدى لخوفها.

"أ..أجل. "
خرج تاي تحت أنظار صديقيه المصدومة جيون جونغكوك وبارك جيمين.... اللذان تبادلا الحديث عن ما حدث.

"لا أعتقد أن ميلا من الممكن أن تؤذيها... أعلم أنني لا أعرفها ولكني عندما رأيتها في حفل الزفاف كانت لطيفة وودودة للغاية."
استرسل كوك بأستعجاب.

"اممم أنا ايضًا لا أعرفها جيدًا لكن أستطيع أن أؤكد لكَ بأنها لا تستطيع إذاء نملة..... كيف لها أن تؤذيها؟!.... بالتأكيد تُخفي سانا أمرًا. "
اكمل چيمين الحديث متعجبًا.

جيون جونغكوك.... صديق تاي وچيمين المقرب... هم أصدقاء منذ زمن...شريك تاي في كل شيء....حتى في شركته... شاب طيب وحنون قلبه أبيض ولكنه جاد للغاية في عمله قاسٍ للغاية به.... لا يحب أن يكون به أى خطأ... يريده متكامل... عمره 25... أخته تدعى إيڤا.

بارك جيمين.... صديقهم منذ الصغر... ولكنه مختلف قليلا شاب طيب القلب يحب مساعده الناس ويعطي لأي شخص فرصة قبل أن يحكم عليه..... لأنه صبور على عكسهم.. عمره 24 ويعمل مع تاي وكوك في نفس الشركة لديه أخت أيضا تدعى كلارا..

~ FLASH BACK ~

حالما خرجت سانا من عند ميلا.. أخرجت مقص وجرحت نفسها كي يتبيّن أن ميلا هي من قامت بذلك.

      ~ END FLASH BACK ~      

أَمرَ تاي أحد حراسه بإرسال سانا إلى المشفى وعادَ هو بمفرده إلى المنزل.
قبل أن نرى ماذا فعل تاي دعونا نرى ماذا حدث لميلا بعدما خرجت من عندها تلك التي أثبتت جنونها بأعمالها.
صعدت ميلا إلى الغرفة وجلست جلسة القرفصاء لتبدأ بالبكاء متذكرة تعنيف تاي لها تتذكر منعها من إكمال دراستها والنجاح بمستقبلها... تذكرت معاملة سانا لها وعدم إهتمام تاي لهذا لأنه لا يأبه بكونها زوجته من الأصل..... تبكي وتبكي لتربط جرحها بإهمال.. هكذا أو هكذا ستستمر جروحها بالإذدياد بفضل المدعو زوجها... لم تعد تهتم لنفسها...لم تعد تهتم إذا تأذت أو لا.
دخل ذاك الهائج المنزل بغضب ينادي عليها ولكنها شاردة في خيالها لا تأبه لما يحدث بالعالم... فُتح الباب بقوة كادت أن تكسره
لتهب من مكانها بخوف.

Hell or Heaven? || الجحيم ام الجنة؟ °•K.TH•° حيث تعيش القصص. اكتشف الآن