ڤوت وأرجو وضع تعليق بين الفقرات
فراشاتي <🦋>
𝑬𝑵𝑱𝑶𝒀 <3
.
.
.
.
________________________
عاد تايهيونغ من العمل ليجد ميلا نائمة كالعادة لديها خمول شديد هذه الأيام، ابتسم بهدوء بعدما رأى طريقة نومها اللطيفة في نظره توجه لها محاولا إيقاظها.
"ميلا... حبي استيقظي لقد أتيت... أنظري ماذا جلبت لكِ. "
لم يجد رد منها... من الواضح إنها نائمة بعمق، لذا لن ييأس سيحاول مرة أخرى.
"ميلااا...استيقظي هياا... يا إلهي أنتِ كسولة للغاية. "
استيقظت بانزعاج من صوته العالي..
"تايهيونغ أنت... مزعج. "
نظر لها بطرف عينه قبل أن يذهب للحمام.
"أعلم. "
نظرت له بإنزعاج لأنه أيقظها من حلمها الجميل...
..........
خرج بعد مدة ليست بطويلة وقد أخذ حمام سريع لينعش جسده نظر ناحية السرير ليجدها عادت للنوم مرة أُخرى... تنهد بصوت مرتفع قبل أن يتوجه لخزانته كي يرتدي ملابسه، ذهب لها ليجلس فوق الفراش بجانبها.
"ميلا أعلم بأنكِ مستيقظة، إنهضي الآن. "
هو يعلم بكونها استيقظت عند خروجه من الحمام بسبب حركة عيناها غير المستقرة فهي ترمش أكثر من العادة.
"إن لم تنهضي الآن لن نخرج لتناول العشاء في المطعم. "
فتحت عيناها ببطئ تناظره بنظرات بريئة
"حقًا؟!" رمشت له بلطافة ليبتسم قبل أن يقترب ويقبلها على عينيها الجميلتين بنظره... بدأ بتوزيع القبل على أنحاء وجهها... عينيها.. أنفها... وجنتيها.. وحتى شفتيها...
"ياا توقف. "
صرخت وهي تضحك.
"هيا تجهزي لنذهب.. لم تتناولي العشاء صحيح؟ "
"لا، لم أشعر بالجوع. "
نظر لها باستغراب.
"ذلك غريب.."
"تايهيونغ توقف عن السخرية مني. "
قهقهه على طريقة حديثها ونظراتها التحذيرية له ليذهب وينتظرها بالأسفل كي تتجهز على راحتها.
* * * *
انتهوا من تناول الطعام وها هم الآن في طريقهم للمنزل.
تذكرت ميلا بأن كلارا اتصلت عليها كثيرًا في الصباح ولكن هاتفها نفذ شحنه وقد قررت أن تتصل بها بعد أن تضعه على الشاحن ولكنها نامت أو بالأصح فقدت وعيها..>
لذا ستتصل عليها بعد وصولها للمنزل.
أنت تقرأ
Hell or Heaven? || الجحيم ام الجنة؟ °•K.TH•°
Fanfiction_ اتحبها ؟! _ كثيراً _ لكنهاَ مزاجية ! _ وهذا ما جعلني أعشقها _جرحتها وعذبتها اتظن انها ستسامحك؟! _ سأفعل كل ما بوسعي لجعلها تسامحني _سوف تتعب معها كثيراً _ لا بل هي راحتي _ كيف هذاَ ؟! _ أعشق تقلباتها المفاجئة ، أفرح عندما تأتي وتخبرني بمشاكلها...
