*تباً لشِـوق قُادر عُـلى قُتلـي ألُف مِره، وغـير قُادر علـِى اُحضـِارك لُـي مَـرة وَاحِدة💔*
..
...
....
.....
..................
...........................
..........................................
........................................................................تجلس بهدوء ضمن هذه الدائرة من الطلاب ...عيناها تنعكس عليهما اشعه النار لتبدي بريقا رائع!
بدأت جمعتهم منذ الساعه ال 8 تقريبا من اجل العشاء والان الساعه 9:30 !
حيث كان الاستاذ يتلو عليهم بعض القوانين ومراجعه بعض الاشياء المهمة في مادتهم!
احست ايلين بيد توضع على يدها ولم تكن غيرها جوليت!
تفرك يديها بيد صديقتها البادرة فهي تخاف عليها من المرض بعد ان عادت ايلين اليهم
وهي مبللة بالكامل بسبب المطر الذي هطل اثناء عودتها...هطل الُطل الذي تنبأت به الانواء في الصباح!
(الطل: هو اخف المطر واضعُفه أي مُايُشِير الُى الغُـيث الُخفيف.)هطل في تلك اللحظة التي سببت ضجة التي كان الهدوء سيدها...تقف بصمت الى ذالك المنظر الذي
سيترسخ بثنايا عقلها وانها متاكدة حتى لو هرمت ستبقى ذكرياتها تُذكرِها بهذا المنظر البديع!
كان مالك قُلبها وسجينه يقف بهدوء امام ذالك الباب الذي فتح قبل قليل...ينظر بعينيه البنيه التي
يطلي عليها بعض السواد مع شعره الغير مرتب وملابس منزليه مكونه من بلوفر بني اللون مع
بنطلون او بجامة عاجية اللون!
( العاجي: هو اللون الذي يكون بين اللون البيجي والاصفر.)
يقف بسكون ينظر بعينيه الحاده الى تلك الغريبة التي تجمدت بمكانها كانما جليد يحاوط قدميها
ويثبتها بالارض...من شدة برودة اطرافها هي حقا صدقت لوهله ان الجليد قد ثبتها حقاً...
سحرت بسحر عيني ساحرها...هل هو حقيقه؟ هل حقا ينظر لها؟ لها حقا!
لم تصدق ماذا تراه امامها...فهي عندما تذهب الى تجمعاتهم او الى المطار لم تلفت انتباه اي شخص منهم
كانت فقط تلتقط ماتريده وتذهب بهدوء!
لم تصدق ان كيم تايهيونغ الان ينظر لها؟! يرمقها بنظرات غريبه ومستغربه مع بعض الحدية!
وتسللت قطرات الغيث الخفيف على ملامحهما ...ايلين ابتلت بسبب وقوفها في وسط الطريق!
اما كيم تايهيونغ لم تلحه سوى القطرات الخفيفه...
توسعت عينها العسلية بوسع توقف عن رموشها عن عملها...شدت على معطفها بشدة
حين سمعت ذالك الصوت الذي تعرفه بشده صوت الغرابي!
بعد ان خرج من خلف بني الشعـر ليحيط بيديه الموشومه رقبه تايهيونغ!
*هيي...تاي هيونغ ماذا تفعل؟* قالها وهو ينظر بقرب الى وجهه المتجمد!
لم يتلقى جيون جونغكوك جوابا ليرفع احد حاجبها ويلتفت بعينيه الى مكان نظر البني!
ليصمت ويندهش عند رؤيه تلك الفتاة التي تقف بوسط المطر ...شعرها يطير مع الهواء
وانفها محمر بسبب البرد...وعيناها منصدمه حقاً!
حل الصمت بهذه اللحضة ...هي لم تتوقع هذا ابدا...لم تتوقع رؤية احبابها في مثل هذا المكان
وتاكدت بعد سمعت نبرة جونغكوك غرابي الشعر!
هما كذالك مصدومان ولم يتوقعا رؤية شخص في هذه الامسية وبتلك الطريقه الغريبه!
لم تتحمل نظراتهما المشدده تجاهها تحس انهما يخترقان دواخلها بشدة!
نظرات مليئة بالتساؤلات ...والتعجب!
اخذت قدماها تخطو بخفه الى الامام...وعيناها متعلقه الى الوضعيه التي كان يقفان بها
الاثنان الاخريان...فحقا الغرابي يلتصق بالاكبر...احد يديه تحاوط رقبته والاخرى تتمسك بخصره!
هي نسخت هذه اللحظة بعقلها ...ترى احد التخيلات التي تتخيلها حقيقه امامها!
تسارعت خطواتها وابعدت مقلتيها تنظر نحو الطريق الذي بدى باللون البني بسبب المطر!
اغوشت عيناها بدون سبب...بدء مشيها يصبح ركضا سريعا...عقلها مليء بالافكار
تذكرت ذالك المنشور الذي رئته قبل يوم تقريبا يفيد بأن بانقتان في رحلة الى دايغو
هي لم تهتم حقا بذالك المنشور بسبب تفكيرها بدراستها وهذه الرحلة!
YOU ARE READING
My chypre _ ڤ
Romanceقالت: يا من فكرت به وهو لا يبالي، طال انتظاري لك باليالي، وكتمت كلامآ، لفؤادك ينادي، ماعدت ارجو أن تكون الي مبالي، ارحل حتى ان كنت في وجداني. ... ... ... ... ... ... ... عُن لسان فتاةً حُالمة بحُب رجلينن! جمعتهم سويةً بمخيلتها! جمعتهم بـحُب حرمته جم...