Nineteen.

2.6K 265 111
                                    

" لقد عُدت "

ڤــاي صاحبه الخمسه عشر ربيعًا تحدثت بنبره هادئه، بعد دخولها المنزل.

حتى تُعلم والديها بقدومها من المدرسه الثانويه كَي لا يقلقا عليها.

لكنها تفاجأت حين رأت زوج خالتها امام وجهها، يبتسم بطريقه خبيثه ويلوح لها.

" صغيرتي، والدتكِ في العمل واباكِ نائم، لقد طلب مني إصلاح التلفاز خاصتكم "

بنبرته غير المُريحه نبس، مما جعل جسد المعنيه يرتجف.

هي لم تراه منذ وقتٍ طويل، منذ أن فهمت ما كان يفعلهُ لها، وهي ليست قادره على تحمل المزيد من المُلامسات المُقرفه من قبله.

" سأذهبُ لتغيير ثيابي "

ڤــاي تحدثت بصوتها المُرتعش وجرت سريعًا نحو حُجرتها، مما جعل زوج خالتها يُقهقه بشده وهو يُطالع ظهرها بينما تختفي من أمامه.

" تلك الساقطه الصغيره "

انبس بينما يستمر بالضحك، وشعور المُتعه الذي كان يُراوده في السابق حينما يُداعب جسدها ومناطقها الحساسه، قد إجتاحهُ من جديد، ونمّت رغبه شديده فيها بداخله مره اخرى.

اما من ناحيتها فهي قد إختبأت تحت السرير ما أَن وطأت اقدامها بلاط غُرفتها وأخذت تبكِ بقوه.

هي كانت مُرتعبه مما سيحصل، ومن كونها لا تستطيع أن تلجئ لوالدها لأنه قد يقف ضدها.

مرّ بعض الوقت وهي نهضت من تحت السرير بعد شعورها بالهدوء الذي خيم على المنزل.

هل يُعقل انه قد رحل؟.

هي فكرت بذلك، واستطاعت الاحساس بالراحه اخيرًا اعتقادًا منها ان ذلك صحيح.

لكنها تفاجأت حين ولج عليها الحُجره بعد لحظاتٍ من ما فكرت فيه.

" ماذا..... ماذا تُريد مني "

اردفت بنبره مُهتزه وقد انتابتها نوبه بُكاء هستيريه.

إلا أنه تجاهل ذلك، وابتسم بلُطف بينما يقومُ بإقفال باب حُجرتها والسيرُ نحوها.

لقد ترك فيها اثرًا لا يُنسى ذلك النهار.

__

SAD EYES. ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن