-29-

719 45 13
                                    

.
هذا ليس هدوءً ، إنما قد أصابتني الخيبة فقط.
.

.
.
.
• ♡ • ♡ •

Don't forget vote ⭐ & comment 💬

Enjoy ☁️✨

_______

قام بتدمير كل ما تراه عينه في تلك الغرفة
الإفلاس يقوده للجنون
ومَن يستطيع العيش فقيراً بعد كل ذلك الجشع
حتى زوجتة إبتعدت عنه ولم يعد هناك أي نقاش بينهما
كل ما تفعله ذهابها إلى إبنه بين الحين والآخر
أما إبنته التي أهملت جامعتها ويبدو أنها مصابه بالإكتأب
هو يعلم كل ما يدور حوله
لطالما كان يقول المال قوة وصلابة لمكانه ،
ولكن الآن لا حول ولا قوة له
ذهابه إلى الشركة وعودته منها خاوي الوفاض ،
لا يساعد في اي شيء

قاطع تفكيرة رنين هاتفة الذي بات لا يرن الا من أجل الدائنين
أمسك الهاتف ينوي إغلاقه حتى شد إنتباهه إسم المتصل
ليرد فوراً
"أهلاً بك سيد بارك"

أجاب بصوتٍ واهِن
"مرحباً سيد كيم"

أجاب الأخر معرباً عن إشتياقه المُزيف
"كم إشتقت لسماع صوتك بارك ، ليتني أستطيع رؤيتك كذلك"

أجاب بارك متعمداً إنهاء هذه السخافه ، فهذا أخر ما ينقصه
"إذا أردت أن تقوم بإهانتي ، أو حتى تفكر في السُخرية من حالي ، فأريد إخبارك أن هذا قد وصل"

قاطعه السيد كيم قبل إغلاق الهاتف
"إهدء بارك أنا أريد مساعدتك في التخلص من مَن كان السبب في وصولك انت وابنك إلى هذه الحال"

توقف بارك يعيد الهاتف إلى أُذنه
"ما الذي تقصِده؟"

أجابه السيد كيم
"لا أستطيع الشرح عبر الهاتف ، سيكون من الجيد جدآ مجيئك إلى مكتبي ، ولا أعتقد أنك مشغول هذه الأيام"

همهم الأخر يمتثل الرضا
"حسناً "
ما كان له إلا قول هذا ، فهو حتى لا يعلم مَن السبب في وصول إبنه إلى تلك الحاله

.

.

.

دخل السيد بارك إلى قصر  السيد كيم بعد أن سمح له حُراس القصر بالدخول

يجلس في الحديقة الخلفية للقصر حيث لازال ينتظر السيد كيم

دلف السيد كيم داخل الحديقة بإبتسامة واسعة وبِذراعين مفتوحتين يُرحب بالسيد بارك
"لقد إمتلئ القصر نوراً فوق نوره سيد بارك"

Where is my Angel? \\ JK \\ أيـنَ مَـلَاكِـي؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن