-31-

1K 43 18
                                    


إنّي أخَافُ الصُّبح دُون رؤاكَ
إن جاَء ذَاك الصبحٌ لا ألقاكَ
لا صُبحَ يُصبِح مصبحًا إلَّاكا
لا شَمسٌ تشمس بعدَها فكفاكَ


لا تنسو الڤوت والكومنت  بين الفقرات ❤️

كان يجلس على الأرض ينظر إلى صورتها
ک عادتهِ مُنذ إختفائها أو بالإحرى إبتعادها ، قلبُه يشتاق ويشتاق ولا يفكر إلا في الحنين والإشتياق وقُربها ، لام نفسَهُ كثيراً حتى هلكت ، بدأ يبحث في زُقاق الذاكرة عنها وعن تلك اللحظات البسيطة معها ، إنها نصفه وبُعدها عنه يدمر قلبه ، لا صبر له بعد الأن ، نفذت كل طاقته منذ رحيلها ، فكرة أنها الأن مع شخص أخر يُبعِدها تمام البُعد عن عقله لكي لا يشعر بالحسرة أكثر ، أين هي من ملايين التنهيدات التي حدثت في غيابها ، حالهُ سيء جداً وكأن لا مكان له على الأرض بدونها ، كانت النور لعتمتِه ، والطعم حلو وسط كل تلك المرارة ، قلبه يابس ومتبلد تجاه كل شيء ، لا يبتسم أبداً مُنذ ذلك اليوم 

بدأ بالبكاء كعادته منذ أربع سنوات ، ليقول من بين شهقاته
"ألم يكفي كُل هذا البُعد يا ملاكي"

أسند ظهره على الأريكة خلفه ينظر حوله في هذه الشقه التي إشتراها قبل رحيلها بوقت قصير  ، كان يريد مفاجأتها بها بعد إنتهاء الإمتحانات ، كان يريد بداية حياة جديدة معها هنا ، قام بتصميم كل شيء كما تُحب هي ولكن لم يكن لديه فرصة حتى لعرضها عليها ، فهي قد ذهبت . . . ذهبت وهي غاضبة منه جداً

FB

 

بعد تركها لليندا في الجامعه قررت الخروج لمُقابلة تاي
أخذت سيارة أُجرة من أمام الجامعه وإتجهت إلى الوجهة
التي اخبرها تاي عنها بعد التواصل معه عبر الرسائل

دلفت إلى ذلك المطعم البسيط والذي يظهر ذلك من أثاثه الأنيق رغم بساطته

إستطاعت رؤية تاي فوراً بسبب صغر المكان

وقف بدوره يبعد كرسي الطاولة لتجلس قالت في هدوء
"شكراً لك"

نظرت له في شك فهي مازل كلام ليندا يتردد في رأسها عن كونه خائن وكاذب ، قررت المتابعه في هدوء

جاء النادل يعطى كل منهم قائمة الطعام ولكن أنجيلا إكتفت بوضعها على الطاولة فهي فقط تريد معرفة ما يريد قوله لها

قال تاي بإبتسامته المُعتادة
"ألم تُعجبك القائمة؟"

أجابته في إبتسامة أيضاً
"بلى ، ولكنني تناولت فطوري تواً"

Where is my Angel? \\ JK \\ أيـنَ مَـلَاكِـي؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن