3_مساعده رجل عجوز..

84 16 11
                                    

وفي مساء قاتم الظلام وقفت كارلا على سطح السفينه و شد نظرها رجلا كبير السن كان يعمل على تنظيف السفينه
جسده نحيل ومتعب ضهره قد تقوس وسقط على الأرض

كارلا: انتبه !
ياعم هل تحتاج الى مساعده هل انت بخير؟

انا بخير يا آنستي فقط اهلكني التعب سوف ارتاح لوقت و انهض للعمل مجددا

كارلا: لا بأس ارتاح اليوم سوف اذهب وا أجلب لك بعض الطعام انتظرني هنا من فضلك

ذهبت كارلا مسرعه إلى المطبخ وأخذت بعض الطعام
اخذت رغيفان من الخبر والبطاطا المطبوخه على الطريقه الاسبانيه وبعض الفاكهه

كارلا: ياعم لقد عدت!

لن تجد كارلا الرجل المسن في مكانه بحثت عليه على سطح السفينه ولن تجد له أثر

بريان: كارلا تعالي حالا وساعدي الموظفين على نقل بعض الأغراض إلى مخزن السفينه

رمقت كالا نضره اخيره على المكان وهي تتأمل رؤيه الرجل العجوز مره اخرى

وضعت للطعام في حقيبتها وعادت إلى العمل.......

بعد انتهاء يوم متعب وشاق على سفينه هينلي

صعدت كارلا إلى المكان المخصص لنوم الموظفات..

..........

""في صباح في مكان آخر ""

نهضت اوليفيا مسرعه إلى غرفه ليا..

اوليفيا: ليا هيا استيقظي لقد تاخرتي على مدرستك

اوليفيا: هل هذا صوت الهاتف ؟
انا ذاهبه لأتحقق من هاتفي انهضي الان

رفعت اوليفيا الهاتف ولقيت كارلا على الخط

اوليفيا: من؟ كارلا ؟ كيف حالك ؟ اين انتي يا امرأه ابنتك تسأل عنك كل يوم

كارلا: صباح الخير اولي انا في طريقي الى نيويورك انا قادمه لأخذ ليا للعيش معي..

تجمدت اوليفيا في مكانها و ارتجفت يدها

اوليفيا : ماذا ؟ ما هذا الان؟ لماذا ؟لكن انتي قلتي أنها ستبقى معي لقد وعدتني يا كارلا أنكما لن تذهبان وتتركاني هنا بمفردي؟

كارلا: حسنا ...؛ اهدئي اولي لقد وعدت مادوك أن أجمعه مع ليا وايضا أنت تعرفين انا ومادوك على وشك الزواج!

هذا يعني الان أو في الاخر سوف نعيش انا ومادوك وليا كعائله

اوليفيا: حسنا افعلي ما تشاءين انا ذاهبه لتجهيز ليا للمدرسه اغلقي الان ....

قطع تفكير اوليفيا هو صوت ليا الخافت الواطئ

ليا: من المتصل خالتي اولي هل هذه امي كارلا

تلعثمت اوليفيا و سحبت ليا إلى الحمام لتغسيل وجهها

اوليفيا: انتهي من غسل وجهك والحقيني إلى المطبخ انا ذاهبه لصنع الافطار لك

" في سفينه هينلي"

دخلت كارلا الى شرفه السفينه ووجدت القبطان بريان يتفقد المحيط وكأنه يبحث عن شيئ
تقدمت كارلا في اتجاه بريان

كارلا: لدي شيئ ينتابني الفضول لمعرفته اعتقد انت من يستطيع شرحه لي

بريان: حسنا اسمعك يتروق لي مساعدتك

اضهرت كارلا الصور من حقيبتها الذي لا تفارق ضهرها تحت اي ظرف

اوليفيا: احب أن أعرف من هذه المرأة وهل هذا الرجل الشاب هو انت

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

اوليفيا: احب أن أعرف من هذه المرأة وهل هذا الرجل الشاب هو انت

بردت ملامح القبطان بريان وتصاعد الدم آلى رأسه

بريان: ماهذا ؟؟ أخبريني اين عثرتي على هذا الصور اعطني

وليس من عملك البحث في أمور تخصني

كارلا: تخصك؟ لكن عثرت عليهم في درج ادوات الصيانه عندما ارسلتني لتفقد الحاويات!

بريان: أنها مونيكا... انها كل شيئ يخصني

كارلا: أخبرني عنها ارجوك اود معرفه كل شيئ عنها

بريان: كانت مونيكا خطيبتي منذ عشرين عاما لقد فقدت أثناء سفرتنا إلى التشيلي عبر سفينه هينلي

لقد فقدت مونيكا وفقدت الحياه معها

لن اجد أي أثر لها ولا أزال أتأمل عودتها
لقد كانت امرأه حقا ...جميله جدا رقيقه ممتعه لطيفه وطيبه احبها الجميع في سفينه هينلي
ولن اجد في اي امراه اخرى ما وجدته في مونيكا

عينها بشرتها شعرها الاحمر الناري قوامها كنت أتأمل كل أمر يخصها بأعجوبة.....

كانت عيون القبطان بريان تشع و تبرق عند وصفه الدقيق لمونيكا

قطع حديثهما دخول أحد الرجال الى بريان وطلبه للذهاب معه المسرع و الضروري

تأملت كارلا جمال مونيكا الساحر

كارلا: لا شك وقتها وقع جميع رجال سفينه هينلي بحبها

"في البيرو"

تنهد مادوك بحيره ورمق جسده على أريكة منزل كارلا

وهو يفكر كيف سيقضي ايامه بدون كارلا

وكيف يستقبل ابنتها ويتقبلها كأبنه لخطيبته

نهض وسارع إلى هاتفه لسماع صوت حبيبته كارلا

مادوك: حبيبتي! أرى قد نسيتي الاتصال هل شوقك لابنتك طردني من عقلك!.

كارلا: لا تتصرف هكذا يا مادوك انت تعرف جيدا حبي لك يختلف تماما عن حبي لابنتي لا علاقه بهذا وايضا سوف اعود بها بعد أيام من سفري لا تقلق يا حبي سوف تحبها بالتأكيد

سمعت كارلا اصوات صراخ تملئ السفينه

كارلا: مادوك سوف اتصل بك لاحقا هناك أمر ما خاطئ .... وداعا احبك عزيزي

أغلقت كارلا الخط وركضت مسرعه نحو الصوت.....

















ضائعه في المحيط, Lost in the oceanحيث تعيش القصص. اكتشف الآن