كارلا على سفينه هينلي لحمل البضائع من البيرو متجهة إلى الولايات المتحدة
ولكن هل سوف تسير الأمور على ما يرام
او للقدر خطه أخرى
تجعل كارلا تقطع الطريق بمفردها على قارب صغير في وسط المحيط الهادئ!
الروايه مستمره 💜💜
تمشى مادوك في حدائق البيرو حتى أوقفه سماع هتاف البائع المتجول البائع: خبر غرق سفينه الخبر الشائع اليوم في انحاء البيرو
سحب مادوك الجريده من يده وقرأ خبر غرق هينلي العملاقه وموت جميع الكادر وخسارتهم الكبيره للبضائع
في نيويورك......
غيرت اوليفيا القناه الفضائيه ثم لفت نظرها خبر غرق سفينه في وسط المحيط تفحصت الأمر على الانترنت للتأكد من اسم السفينه
انها سفينه هينلي السفينه الذي تعمل بها كارلا
ركضت نحو الهاتف اوليفيا: اجيبي هيا اجيبي كارلا لا هذا لا يمكن كارلا انتي لن تفعلي هذا انتي لن تموتي قبل رؤيه ليا هيا اجيبي حبيبتي
تجمدت اوليفيا لا تستطيع تقبل أمر غرق وموت كارلا كيف سوف تخبر ليا أن أمها قد ماتت أمها الذي وعدتها أن تعيش معها
في مكان آخر وسط المحيط.. لاتزال كارلا تحرك القارب الصغير إلى الاتجاه الذي أخبرها عنه القبطان شعرت كارلا في الجوع الشديد تذكرت انها قد وضعت بعض الطعام في حقيبتها قبل قفزها في الماء ........
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ذهب مادوك مسرع آلى شركه بلانكو ويداه ترتجف وحجر عيناه قد اسودت وشحب وجهه دخل الى غرفه رئيس الشركه
تحدث مادوك بصوت واطئ وشفتاه ترتجف : ماذا يجري يا سيد جوليان من فضك اخبرني أن سفينه هينلي قد أنقذت اخبرني أن كارلا لن تموت
جوليان: انا اسف لك ولجميع أفراد عوائل الموضفين لقد مات كل من في السفينه لقد غرقت قبل وصول فرق الإنقاذ اعتذر لك حقا
انهار مادوك وهبط عليه بكل انواع الضرب والصراخ حتى أفقد وعيه سقط مادوك أرضآ وركض جوليان بسرعه نحو الهاتف
جوليان: ارسلو سياره اسعاف حالا للشركه
في وسط المحيط....
بعد مرور أيام على حدوث الكارثه شعرت كارلا باكتئاب شديد هي لن ترى بشر منذ ايام يحيط بها فقط ماء مخيف وكثيف لايوجد يابسه ولا جبال الماء فقط من كل جانب وها قد أوشك طعامها الاحتياطي بالنفاذ .....
وصلت سياره الإسعاف ونقلت مادوك إلى المستشفى الذي لا يزال يهذي باسم كارلا..
في نيويورك....
دخلت اوليفيا إلى غرفه ليا جلست على حافه سرير الفتاه النائمه وهي متردده في اخبارها عن موت أمها
من جانب حزنت اوليفيا حزن شديد على موت صديقتها واختها وكل ما تبقى لها من الحياه ومن جانب آخر هي أصبحت المسؤوله الوحيده عن ليا وهذا ما كانت تحلم به منذ زمن ولكن هذا لايعني بموت كارلا ابدا....
تراجعت اوليفيا عن اخبار ليا و نهضت متجهه نحو غرفتها
في مكان آخر....
نظرت تلك الوحيده على قارب صغير ببؤس واكتئاب نحو الطريق وجذب انتباها نقطة صغيره جدا وبعيده للغايه ربما تأخذ منها إيام اخرى للوصول لها .......
فرحت بشده وقادت القارب بحماس وفرح وبسبب السرعه الفائقه بدأت كارلا بفقدان السيطره على حركه القارب واصبح يتحرك يمينآ ويسارآ ....
اخيرا استيقظ مادوك من نومه وعادت له الذكريات الحزينه تتجول في مخيلته ذكرياته مع كارلا والاحلام التي خططها مع كارلا أن يعيشوا بسعاده مع ابنتها ليا سقطت الدمعه بهدوء على ذلك الوجه الكئيب السارح بذكريات وأحلامه التي ماتت مع حبيبته...
