الفصل الثاني

5.1K 216 9
                                    

التفاعل وحش جداً ياريت نتفاعل يا جماعة بلايك او كومنت لو البارت مافيش إقبال عليها هوقفها.
اللهم أرحم أبي وأغفر له وأسكنه فسيح جناتك.
اللهم أجعل قبره روضة من رياض الجنة.

                   الفصل الثاني

يقود سيارته بشرود لا يدري ما شاهده حقيقة أم خيال هل من الممكن أنه يتوهم برؤية فتاة  ؟ أو من الممكن أن تكون عروس بحر ليضم حاجبيه ساخرا مما يقوله ليكمل بحيرة فمن التي ستجروء علي الخروج من منزلها في هذا الوقت المتأخر من الليل ليتنهد ساخرا فشقيقته كانت تخرج مساء ولا تأتي غير في منتصف الليل ليصل لمنزله ويركن السيارة في الجراج ويترجل منها ويصعد غرفته بخفوت….
……………. zeinab said………..

تفتح باب شقتهم بخفوت حتي لا تستيقظ والدتها لكن سبق السيف العزل ووجدت والدتها مستيقظة وتجلس في إنتظارها لتغلق الباب وتقف أمام والدتها.
لتنظر لها والدتها بعتاب:ده وقت تخرجي فيه يا تمارا.
لترد تمار بتهكم :ده الوقت الي بقدر أهر.ب فيه من الحرس بتوع ساهر بيه بدل ما يراقبوني.
لتتنهد عليا بأسي:يا بنتي الحرس دول عشان يحموكي.
لتصحح تمارا ساخرة:قصدك يراقبوني وينقلوا أخباري ليه ماما أنسي أني أتجوز ساهر ده فهمتي استحالة لتغادر غرفتها بعصبية شديدة.
لتنظر لها والدتها بحسرة وتردد بدعاء:يارب حلها من عندك لتنهض من مكانها وتذهب لصلاة الفجر.

……………. zeinab said………..

أنتهي من صلاة الفجر ليتمدد علي فراشه بشرود يتذكر شقيقته كارما.
فلاش باك

يقف  قصي بعصبية شديدة وهو يردد بتوعد: الساعة داخلة علي ٣الفجر والهانم لسه مرجعتش.
قاسم بتهدأة:إن شاء الله زمانها جاية أطمئن.
أميرة بدموع:أنا خايفة أوي دي أتأخرت قوي ومش بترد علي التليفون.
ليفتح الباب وتدخل شابة بملابس ضيقة بشدة ووجها ملئ بمستحضرات التجميل  ليقترب منها شقيقها سريعاً ويردد بعصبية:كنتي فين يا هانم النهار قرب يطلع ؟
لتردد بحزن:مافيش واحدة صاحبتي كانت تعبانة وروحت معاها.
ليردد أدم بتهكم:لا والله فكرتني بر.يالة قدامك وهصدق الهبل بتاعك ده طيب مبترديش ليه ولا اتصلتي بينا.
كرما بوهن:موبايلى فصل شحن ممكن تسبني أطلع أرتاح بقي !
لينظر لها بغيظ من برودها ويتحدث بحزم:مافيش خروج تاني بالليل فاهمة.
لتردد كارما بخفوت:فاهمة لتصعد لغرفتها سريعاً تحت نظرات قاسم العاشقة فطالما أحبها لكن لم تبادله هي مشاعره ليكرر الإحتفاظ بحبه داخل قلبه للأبد.
……………. zeinab said………..

في غرفة كارما.
تجلس علي فراشها وتبكي بهستيريا وتمسك هاتفها تحادث شخص ما :بقولك حامل يعني ايه هتعمل أيه تيجي تتجوزني تنهض من مكانها بصدمة بتقول أيه طيب والله لأوديك في داه.ية خلاص نتقابل بكره نشوف آخرتها.
لتقذف هاتفها بعصبية وتجلس أرضاً وتبكي بحسرة فهي من فعلت هذا عندما وافقت علي الزواج العرفي لكنها كانت تحبه وهو كذلك لما فعل بها هذا ألم يكن يبثها مشاعر الحب هو الآخر.

رواية شاطئ الحب والهوى. ( سيتم مسح الرواية قريباً للتعديل)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن