رواية شاطئ الحب والهوى. ( سيتم مسح الرواية قريباً للتعديل)

الفصل الحادي والعشرون

الرواية حصري…..
اللهم أرحم أبي وأغفر له وأسكنه فسيح جناتك.
اللهم أجعل قبر أبي روضة من رياض الجنة.

              الفصل الحادي والعشرون

أسمي بتوتر:أنا.
عايدة بتسرع:ده أنسة أسمي أخت أنسة تمارا الي كانت سكرتيرة عند مستر قصي.
لينظر لها بعدم تصديق:أسمي أخت تمارا؟
أسمي بدم**وع :هفهمك والله أنت فاهم غلط .
لينظر لها قاسم بحيرة:فاهم غلط أن أنتي بتستغفليني مثلا ؟
عايدة بعدم فهم:هو في حاجة يا مستر قاسم ؟
قاسم ببرود:مافيش وياريت تلغي كل حاجة النهاردة ليتجه لأسمي ويمسكها من ذراعها بع**نف ويتحرك بها سريعاً وهو يتحدث بتح**ذير:مش عايز أسمع نفسك لغاية ما نروح.
لتهز رأسها بدموع…..

……………

أما السكرتيرة ظلت واقفة تتابع ما يحدث بذهول فمن هذه الفتاة وما علاقتها بقاسم ؟ وماذا فعلت له لتوصله لهذه الحالة فقاسم هادئ إلي أقصي حد ممكن بعكس قصي سريع الغض**ب فعيونه حمراء من شدة الغض**ب لتجلس علي مقعدها بحيرة تتابع عملها فلا دخل لها بما حدث.

……………

يفتح قاسم باب الشقة ويقوم بإدخالها بعن**ف ويردد بخشونة:عايز أفهم كل حاجة دلوقتي يا هانم ؟
أسمي بدم**وع :والله كنت هقولك أنا رجعتلي الذاكرة يوم ما أغمي عليا.
ليبتسم بتهكم:لا والله عبيط أنا عشان أصدق كد**بتك دي لعبتكم أكتشفت يا هانم أنتي وإبن عمك وأختك وقال أنا إلي كنت غبي وبقول لقصي في حاجة غلط طلعت أنا إلي غ**بي وح**مار كمان عشان وثقت في واحدة زيك.
أسمي بدم**وع:أنا مش فاهمه حاجه ومعرفش مين قصي ده تمارا اختي فعلا لكن ولا لعبنا لعبة ولا حاجة من دي ساهر فعلاً كان عايز يتجوز تمارا غير كده مفيش حاجة.
ليقترب منها ويكبلها من ذراعها ويه**زها بعن*ف:تديني سبب واحد يخليني اصدقك أنتوا عايزين مننا أيه كارما إلي ما*ت**ت بسببكم هتدفعوا التمن غالي أنتم وهو.
أسمي بأل**م من بين دم**و*عها:وأيه دخل كارما أنا مش فاهمة حاجة!
ليلوي شفتيه بإشم**ئزاز:مش فاهمة ده أنا إلي مش فاهم عملالي نفسك شبهة ولبسالي حجاب قدامي ليل نهار وأنتي مقضياها.
أسمي بذهول وهي تحرك راسها بلا:أنت بتقول ايه قاسم أنت في وعيك ؟
قاسم بتهكم:أه في وعي وفهمت لعبتكم القذ**رة أختك تلف علي قصي وجنابك تظهري قدامي لا وخطة محكومة واحدة أتنين رجالة خط**فنها أنقذ**ها أنا بشهامتي وفي الآخر طلعت غب*ي وده فخ منكم بس يا تري بقي بتخططوا لأيه ؟
أسمي بضع**ف:أقسملك بالله أنا معرفش حاجة من إلي أنت بتقولها دي.
ليتركها قاسم ويتحدث بك*سرة:ليه عملتي فيا كده ليه خلتني أحبك عشان تكسريني خلاص وصلتي للأنتي عايزاه بس علي أد ما حبيتيك كر**هتك أوي ياملاك ليكمل بتهكم ولا أقولك يا أسمي يا حبيبتي خس*ارة يا ألف خسا*رة ليغادر المنزل صا**فعا الباب خلفه.
لتجلس هي علي الأرض تب**كي بحس**رة فهي لم تفهم من حديثه غير شئ واحد أن ساهر وهو من ضحك علي حبيبته كارما وأن تمارا تزوجت من شقيقها قصي وعلي ما يبدوا أتهمت بنفس الإتهام لكن أين هي ؟وماذا تفعل هي وما مصيرها مع قاسم وعلي أي ذ**نب تحاسب هي وشقيقتها وأين والدتها الأن؟