الفصل الثامن

3.7K 161 5
                                    

الرواية حصري….
اللهم أرحم أبي وأغفر له وأسكنه فسيح جناتك.
اللهم أجعل قبره روضة من رياض الجنة.

                    الفصل الثامن

تمارا بعدم تصديق:نتجوز!
قصي بتأكيد:أيوة.
لتتحدث تمارا بتوتر: وأنت ليه تجبر نفسك إنك تتجوزني أنت ذنبك أيه سيبني لنصيبي.
لينهض قصي ويجلس أمامها ويردد بلهفة: لأ يا تمارا أنا بحبك وعايز أتجوزك عشان بحبك.
لتتحدث تمارا بلهفة:أنت بتتكلم جد ؟
ليومئ لها برأسه بإبتسامة ليكمل بمكر أفهم من فرحتك إنك بتحبيني أنتي كمان ؟
لتطرق رأسها لأسفل وتبتسم بخجل.
لينهض بلهفة:طيب يلا بينا ؟
تمارا بصدمة:يلا بينا علي فين !
قصي بلهفة:علي المأذون مش أنتي معاكي بطاقتك.
لتومئ له بحيرة:أيوة في الشنطة طيب مش هنروح لماما ونقولها.
ليتحدث بهدوء:هنروح ليها بس لما نكتب الكتاب الآول عشان نضمن أن إبن عمك ده ميفكرش يلوي دراعك بيهم .
تمارا بحيرة:بس أنا مقدرش أتجوز من ورا ماما.
قصي بإقناع :لو في ظروف تانية أكيد مش هيحصل ده لكن في ظروفك ده أنسب حل.
لتصمت قليلا تفكر في حديثه فكلامه منطقي وبتأكد والدتها ستتقبل الأمر.
ليتحدث قصي بإصرار: قررتي أيه يا تمارا مفيش وقت؟
لتتنهد تمارا بقلة حيلة : موافقة .
ليبتسم قصي بظفر ويمد يده لها لتتمسك بيده بتوتر وتتحرك معه.

…………………Zeinab said………………..

ينتفض من الفراش بعصبية:بتقول يا أبن الكل.ب أنت يعني أيه دخلت مع واحد عند مأذون وأنتو بتهببوا أيه أقفل يا غ.بي ليقذف الهاتف وينهض علي عجلة يرتدي ملابسه.
لتتحدث الفتاة ساخره:أيه هي العصفورة طارت من القفص ولا أيه ؟
ليتجه لها ويقوم بلف شعرها علي يده لتص.رخ بفزع ليتحدث هو بفحيح:أخرسي بدك ما أخلص عليكي ولا هيكون ليكي طريق جره لشد علي شعرها أكثر ليقتلع بعضه ويلقيه في وجهها ويأخذ أغراضه ويغادر سريعاً.
لتنظر لخصل شعرها بحسرة وتتحدث بوعيد: ماشي يا ساهر أما وريتك مبقاش أنا وحياة مقاصيصي دول لتيجيلي راكع.

…………………Zeinab said………………..

في مكتب المأذون.

يجلس قصي ويضع يده بيد قصي بينما تمارا تجلس علي مقربة منهم بتوتر.
ليرفع المأذون المنديل ويردد ببشاشة: بالرفاء والبنين إن شاء الله الشهود تتفضل تمضي ليقترب الشاهدين ويقوموا بالتوقيع لينهض قصي ويقوم بإخراج بعض الأوراق المالية وإعطائها أياهم وبعدها يتجه لتمارا التي نهضت بخجل ليقبل جبينها برقة ويردد مبروك يا حبيبتي.
لتبتسم بخجل:الله يبارك فيك.
ليقترب قصي ويردد بعدم رضا:الف مبروك.
لترد تمار بتوتر: الله يبارك فيك.
قصي بهدوء:الله يبارك فيك ليأخذه من يده ويبتعدوا قليلاً عن تمار ويردد بخفوت:ممكن أفهم قالب وشك كده ليه.
ليتحدث قاسم ساخراً:والمفروض أعمل أيه أنتي واعية لنفسي بتتصل بيا تقولي تعالي حالا عند مأذون وبتتجوز دون علم أهلك ولا أهلها !
قصي ببرود:الظرف هي إلي حكمت.
ليتحدث قاسم بإمتعاض: ظروف أيه دي إن شاء الله ؟
قصي بنفاذ صبر :ميخصكش يا قاسم.
ليتحدث قاسم ساخراً:جيب ميخصنيش هتقول لامك وأختك إمتي ؟
قصي بتحذير:مش وقته وأوعي تقولهم حاجة .
ليحرك رأسه بيأس:براحتك يا قصي سلام ليغادر قاسم ليتنهد قصي بضيق ويتجه لتمارا التي تجلس بتوتر .
لتنهض بتساؤل: هنعمل أيه ؟
قصي بهدوء:هنروح لوالدتك.
تمارا براحة:يلا بينا.

رواية شاطئ الحب والهوى. ( سيتم مسح الرواية قريباً للتعديل)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن