(؛ قراءة ممتعة ؛)
اخذ خطواته للخروج من المطار تلك البذلة السوداء تلتف حول جسده بأناقه تجعلك تظن أنها صنعت من أجله
كعب الحذاء يضرب الارضيه بكل فخر فيما تلك النظرات تخفي ماتقدر عليه من وجهه تحاول مراعات قلوب
الفتيان والفتيات من حوله حتي لا يفقدوا أنفسهم أمام وسامته .لكن اظن انها قد خسرت أمام كل هذه الأعين التي اجتمعت حوله
وقف أمام السائق ينظر له ببرود فيما صوته لم يكون افضل من نظراته
" لمقبرت العاهر"
قالها بصوته البارد يجعل من السائق يرتجف اثره . فيما يريد تصحيح كلماته حتي لا ينطق كلمة عاهر تلك أمام والديه
لكن من هو ليقف أو يفكر حتي بالوقوف أمام مين يونغي حتي وان كان لتصحيح كلماته من أجل مصلحته
" أمرك سيدي "
قالها الرجل فيما يركض لصعود لمقعد السائق وعندما فعل نظر ليونغي الذي لم يصعد السيارة حتي الآن ليستمع لصوته الغاضب
" هل تنتظر مني فتح الباب لنفسي "
تحمحم السائق فيما عاود النزول ليقوم بفتح الباب الخلفي جاعل من يونغي يمسك يده الموضوعه علي الباب بقوة فيما يردد بصوت غاضب
" لا تعدها مجددا . فسيدك العاهر مات بنظامه القديم و آتي سيد جديد وله نظام خاص به .أما أن تتبعه او فل تحل عن هنا ولا أره وجهك "
حرك السائق رأسه بالايجاب فيما يكافح نتيجة قبضة يونغي القويه علي يد .
ابعد يونغي يده واخيرا عن خاصة السائق ليقوم بصعود للسيارة وعندها اغلق السائق باب السيارة ليصعد هو الآخر ويبدأ القيادة
نصف ساعه مرت وقد فتح يونغي عينيه علي صوت السائق يخبره أنهم قد وصلوا
نزل السائق ليفتح الباب الخاص بسيده حتي ينزل
نزل يونغي يقوم برفع يده يقوم بضرب راس السائق بها يعامله مثل الجرو الذي قد نال استحسان صاحبه فيما شفتيه ارتفعت بابتسامه ساخره
قبل أن يبتعد اخذ خطواته للداخل ليقف ينتظر دفن أخيه ضحك يونغي بسخرية وهو يراه أن الضيوف
الحاضرين لم يكملوا الخمسة أشخاص هو و والديه وشاب اخر .
لفت نظر يونغي ذلك الشاب الوقفبجانب قبر أخيه يقوم بالبكاء فيما يده موضوعه علي بطنه الكبيره نسبيا جاعل من يونغي يتسال من هو
ولما يبكي بقوة هكذا ؟ الا يعلم من هو الميت ؟ ام أنه أحد العاهرين الذين يسعون خلف المال
دفن اخ يونغي فيما كاد القس أن يسكب ماء مقدس علي المقبره خاصته قبل أن توقفه كلمات يونغي الساخره
" لا تسكب ماء مقدس ايها الاب فهذا الذي مات أن أحرقت قبره لن يغفر له "
أنهى الوالد يونغي بصوت خشن لكن الاخر لم يهتم يقوم بتحريك عينه بملل لتقع عندها علي الشاب الباكي
وهو لازال ينظر لقبر ذلك العاهر فيما يحرك رأسه بالايجاب موافق يونغي علي كلماته
ضحك يونغي بقوة فيما ينظر الفتي صاحب الملامح الطفوليه ليقول بصراخ حتي يستمع
" يافتي هل انت حامل "
حرك الفتي رأسه بالايجاب مجددا جاعل من يونغي يضحك اقوه فيما يقول بصوت مليء بسخرية
" لا لا تقول لي ؟ هل انت حامل منه "
لم يجيب الفتي ولكن بكائه يشرح كل شيء
"العاهر لم يجعلنا نسلم من شره ولا وهو حي ولا وهو ميت . يافتي انزل طفل ذلك اللقيط قبل أن يدمر حياتك انت و من حولك كما فعل أباه"
قالها يونغي فيما يضحك مثل المختلين من الواضح أن أخيه سلبه كل شيء ضحكت يونغي تنم علي الالم الذي رآه بسبب العاهر كما يسميه
" ما اسمك يافتي"
مرت دقائق ولم يجيب الفتي جاعل من يونغي يظن أنه لن يجيب قبل أن يخرج صوت الفتي الضعيف مختلط بشهقات وهو يقول
" ...ه...هوسوك "
(؛ يتابع ؛)
أنت تقرأ
لم يعود لاخي
Fanfictionيونغي الذي كل حياته كانت خارج كوريه اتى له خبر موت أخيه الأصغر لهذا قرار العودة لحضور جنازته ليتفاجا بروايت فتي يحتضن معدته الكبيره نسبيا فيما تخبره عائلته أنه مطر للزواج منه