(؛ قراءة ممتعة ؛)
جالس بغرفة المعيشة ينظر لما حوله تلك الغرفه التي تذكره بذلك العاهر لم و لن ينساه يونغي أن أخيه أو من اعتبره أخيه كان السبب
في خيانة ذلك العاهر الآخر له . يونغي نساه لكنه يكره من يسلبه شئ دون رضاه وهذا ما فعله ذلك العاهر
لقد اغتصب عشيقه في أحد الحفلات أو هذا ما ظنه و بعد أن انتهاء خرج أمام الحضور بجسده الشبه عاري و الثمل يصرخ وسط الحفل بتلك الكلمات
" ليس مين يونغي من يسلب مني شئ انا أريده "
لم يبكي يونغي في ذلك الوقت لكنه شعر بالحرقه في قلبه ليس حزن علي حبيبه الذي علم أنه فعل كل ذلك
برضاه بل حرقه لأنه لم يستطع رد الانتقام له وصفعه نفس الصفعه التي اذاقه اياها الآخر
نظر يونغي بجانبه لذلك الفتي الذي لازال يبكي ليقول ببرود
" لما لازالت تبكي ؟ هل كنت تحبه "
نطق اخر كلماته بسخرية فيما شخر علي تفاهة الكلمات التي أخرجها
" لما لا تجيب ؟ "
قالها يونغي بغضب شديد أنه الان يريد ضرب ذلك الطفل البكاء حتي يقوم بقتل الطفل الذي يحمله باحشائه
لم يفكر يونغي يوم بقتل مجرد حشرة لكنه الآن يبغض روايت ذلك الفتي اللطيف بنظره يحمل طفل الشيطان
يونغي اقسم بقتله أن كان الان او فيما بعد .هو لن يسمح لذلك الطفل بالعيش ليسرق حياة ذلك الشاب كما فعل العاهر معه
لم يكاد هوسوك يجيب ليجد السيد و السيدة مين يدخلون فيما يضعون بعض الأوراق أمام يونغي
'' ما هذه ؟ هل هي اوراق الأملاك هل ستموتون و اخيرا "
" انها اوراق زواجك انت وهو "
قالها السيد مين فيما ينظر ليونغي بتقزز بسبب الكلمات التي إخراجها
" لن اتزواجه "
قالها يونغي فيما شرد قليلا يفكر بعلاقة هوسوك و ذلك العاهر الميت من قصة الحب التي عاشوها
أنه يظن أنه انسب انتقام له من ذلك العاهر سوف يقوم بمعاشرة حبيبه فوق قبره أن لم يستطع ايلامه وهو حي اذا ليفعلها بعد مماته
كاد السيد مين أن يحاول إقناع يونغي مجددا قبل أن يصدم بروايته يقوم بامساك القلم موقع اياها فيما الابتسامه
الخبيثه اعتلات شفتيهسوف يقتل ابن العاهر و يعاشر زوجه فوق قبره لا يوجد افضل من هذا انتقام
" اذا هو حامل لكن ماذا عن اول ليله لنا ؟"
قالها يونغي يريد اخافة هوسوك الذي نجحت بالفعل كلمات الآخر بجعله يرتجف من الخوف فيما ينظر لابتسامه الآخر الجانبيه
" يونغي انت لن تلمسه أنه كان لأخيك الميت فكيف لك أن تلمس أملاك اخيك ؟"
مسحت ابتسامة يونغي اثر كلمات والده و صراخه عليه ليحل محلها البرود فيما يقول بصوت جهور
" الزواج وقد اكتمل وقد انتهاء دورك هنا يا ابي العزيز أما عن غرفة نومي انا و زوجي فلا أظنك سوف تضع حارس داخلها تجعله يراقبنا وكلما اقتربت من زوجي تجعله يعطيني كارت احمر . لهذا لا دخل لك بنا "
قالها يونغي فيما قام بسحب يد هوسوك بعنف
" تعال لهنا دعنا نقضي ليلتنا الاوله "
قالها يونغي و استمر بسحب جسد هوسوك بقوة علي الدرج
يونغي لن يلمسه أنه فقط يريد اخافته . سوف يجعله يخف مع كل خطوه يخطوها جهته يريده أن يشعر بالخطر من ناحيته
دخل يونغي الغرفه ليقوم بدفع هوسوك علي الفراش بقليل من اللطف
ليغضب اثر استماعه لطرقات والدته وصراخاتها المتراجيه
" اتركه يونغي ارجوك بني من اجلي "
" ارحلي من هنا و اللعنه "
قالها يونغي فيما اقترب من هوسوك وقبل أن يحاول اخافته شعر بحذائه مليء بالقياء الخاص بالاخر
نظر يونغي بتقزز للاخر فيما يقول بغضب ممزوج بالقلق
" انت مقزز "
" انا اسف "
قالها هوسوك فيما يحاول مسح حذاء يونغي الذي ينظر لمحاولات الآخر في الانحناء أنه يجد صعوبه بذلك
" ارحل للمرحاض فأنا اتقزز من روايتك نظف نفسك وبعدها تعال "
أنه يحاول مساعدة الآخر دون علمه مخفي قلبه الرقيق خلف صوته البارد و كلماته الجارحه
(؛ يتابع !)
أنت تقرأ
لم يعود لاخي
Fanfictionيونغي الذي كل حياته كانت خارج كوريه اتى له خبر موت أخيه الأصغر لهذا قرار العودة لحضور جنازته ليتفاجا بروايت فتي يحتضن معدته الكبيره نسبيا فيما تخبره عائلته أنه مطر للزواج منه