(؛ قراءة ممتعة ؛)
استغل انشغال ذلك الطفل و تأخره في المرحاض ليقوم بمهاتفة صديقه الذي يكلمه فيما الغضب واضح في لهجته
'' تقول انك تزوجت زوج ذلك العاهر. واللعنة يونغي فيما تفكر ؟"
" لا اعلم ...."
قاطع كلمات يونغي صوت الآخر الغاضب
" لا يهم فيما تفكر لكنك يجب أن تنتقم من ذلك العاهر حتي وان كان في زوجه "
" أنه .ح...حامل "
" هل تشفق عليه يونغي ؟ انسيت أن زوجه سبب في جميع المصاعب التي حدث لك يا رجل لا تشفق علي ذلك
الفتي قم بصفعه حتي تدمي وجنتيه اضربه مارس معه حتي يفقد القدرة
علي المشي الأهم أن تطفئ تلك النار المشتعله داخل قلبك منذ ذلك اليوم "
ربما كلمات الآخر نجحت في جعل يونغي يكره هوسوك أكثر فيما عيونه
أظلمت بغضب عندما رآه هوسوك
يخرج من المرحاض .ليقوم بإغلاق الهاتف فيما اخذ خطواته جهة هوسوك الذي استدار يحاول
الهروب للمرحاض مجددا قبل أن ينتشل الآخر ذراعه يعيد تثبيت جسده
علي الجدار خلفه ليقوم بمحاصرته بين ذراعيه و الجدار فيما أحد يديه تقوم برفع وجه هوسوك عن طريقه ذقنه
ابتسم يونغي بسخرية فيما يقوم بانتشال شفتي هوسوك اخذ اياها بين خاصته يقوم بتقبيله
بكاء هوسوك فيما يحاول دفع الآخر الذي قد جرفته شهوته ليبدأ بالعبث بملابس هوسوك يتلمس جسده بطريقه قذره
قام برفع يده دافع بها جسد يونغي بقوة للخلف فيما ظل يصرخ مثل المجنون
في البداية استغرب يونغي صرخات هوسوك وضربه لنفسه تلك الضربات التي تبدوا من مجرد النظر والاستماع لواقعها انها مؤلمه
اقترب يونغي يحاول ايقاف الآخر لكن الآخر كلما رآه يقترب زادت وتيره ضرب لنفسه
تنهد يونغي بعد دقائق عندما استطاع إحكام قبضته على هوسوك يقوم بتثبيته فيما يصرخ يقوم بتنبيه الآخر
" توقف واللعنة انت تاذي نفسك و الطفل "
قالها يونغي قبل أن يشعر بصفعه قويه علي وجنته جاعله من عينه تفتح بصدمه فيما يد حلقة في الهواء
يحاول لكم وجه هوسوك الذي أغلق عينه فيما يديه وضعت أمام وجهه يقوم بحمايته مثل الاطفال
تنهد يونغي ليقوم بلكم الجدار بجانب راس هوسوك بغضب فيما اخذ خطواته للخروج صافع باب الغرفه خلفه
توقف يونغي وسط الدرج يفكر فيما حدث يونغي ليس بغبي حتي لا يلاحظ نوبة الخوف الذي الآخر يعاني منها .
هو الآن متاكد ان الآخر وراءه سر وسر خطير أيضا لقد أصبح متشكك في علاقة ذلك الفتي بأخيه صراخه
وضربه لنفسه يجعل يونغي الذي ظن في البدايه أن ماكان بين الطفل و العاهر حب .يعيد التفكير مجددا
" سوف اكتشف كل شيء اعدك ايها الطفل أنني سوف استمر في الحفر خلفك حتي أعثر علي سبب خوفك وصراخك بتلك الطريقه "
تسريع الأحداث!)
يتكلم في هاتفه فيما يوجد عبوث مرتسم علي تلك الشفاه القلبيه يكاد يبكي لانه واخيرا هناك من يشعر به و يواسيه حتي ولو بالكلمات
" صغيري اللطيف هل أخيه يعاملك جيدا ؟ أخبرني أذا قام باذائك وانا سوف آتي لامزق له قضيبه "
شهق هوسوك بلطف جاعل من جين يعلم أنه يبكي ليقول ببرود
" هل آتي لك اقسم انني مستعد لقتل ذلك العاهر الآخر من اجلك انت فقط اعطيني الأمر "
" هيونغ انا بخير فقط انا اتالم "
" هل أتى لاخذك للطبيب صغيري ؟"
قالها جين بقلق علي هوسوك أنه يعلم أنه يتالم نتيجة ذلك الحمل أنه شئ جديد عليه وغير هذا كل ما حوله لا يعطيه ولو القليل من الراحه حتي ينساه ذلك الالم
" انا بخير "
قالها هوسوك بابتسامه لطيفه وقبل أن يكمل وجد باب الغرفه يفتح فيما يدخل يونغي جاعل منه يقوم بإغلاق
الهاتف بوجه جين بتوتر شديد فيما تعلق نظر يونغي عليه يعطيه نظره متشككه فيما يقول بصوت مليء بالغضب
" مع من كنت تتحدث ؟"
" صديقي "
قالها هوسوك سريعا لكن ربما توتره لم يساعده في جعل نظرة الشك تمسح من وجه الآخر الذي قام بمد يده يطلب هاتفه
" اعطيني الهاتف "
" لما ؟"
تنهد يونغي بقوة فيما ظلت يديه معلق في الهواء ينتظر وضع هوسوك لهاتفه بيده فيما يقول
" انظر لي انا اكره الخيانه .أن علمت أنك تحدث أحد علي سوف اقتلك و اقسم لك هوسوك انني سوف افعلها هل تفهم ؟ ضع كلماتي بعقلك مجرد الكلمات لا اسمح بها فما بالك بعلمي انه يقوم بلمسك عندها سوف اعطيك موته لا أتمناها لاسوء اعدئي هل تفهم ؟"
(؛ يتابع ؛)
أنت تقرأ
لم يعود لاخي
Fanfictionيونغي الذي كل حياته كانت خارج كوريه اتى له خبر موت أخيه الأصغر لهذا قرار العودة لحضور جنازته ليتفاجا بروايت فتي يحتضن معدته الكبيره نسبيا فيما تخبره عائلته أنه مطر للزواج منه