لم يعود لاخي

5

تنبيه قبل ما تبدا البارت لو بتحب يونغي بلاش تقرا البارت ده لانك هتكرهه بعده

(؛ قراءة ممتعة:)

جالس على طرف الفراش ينتظر زوجه أن ينتهي من موعده الغرامي مع عشيقه كما يظن مرت دقائق وها هو

يستمع لواقع خطوات هوسوك الرقيقه يحاول عدم إصدار صوت ظننا منه أن يونغي نائم دخل الغرفه ليبدأ في إغلاق بابها برفق

وعندما انتهاء التفت ليقابل تلك الظلمه كاد يأخذ خطواته جهة الفراش لقبل أن ينتفض جسده بخوف شديد اثر استماعه لصوت يونغي البارد يصدر بتلك الكلمات

" اين كنت ؟"

حاول هوسوك تهدأت خوفه ليحاول العصور علي عذر فبطبع لن يخبر زوجه أنه خرج لمقابلة صديقه في هذه الساعه

" ك..كنت ..كنت "

أعاد هوسوك كلماته أكثر من مره بتوتر قبل أن يقاطعه صراخ يونغي

" كفاك تاتاه و اجب علي سوالي قبل أن أقوم بتهشيم عظامك و في الاخير سوف اعلم اين كان زوجي العاهر و لما قد خرج في الساعه 3بعد منتصف الليل"

توتر هوسوك أكثر من كلمات يونغي المهدده فيما ارتسم الخوف علي معالم وجهه وهو يقول

" كنت ..في المرحاض..أجل كنت هناك "

ابتسم يونغي في وجه هوسوك جاعل منه يتنهد براحه فيما يظن أن يونغي اقتنع بكذبته .في ذلك الوقت وقف

يونغي ليقوم بأخذ خطواته للجهه الواقف بها هوسوك لازالت ابتسامته ترتسم علي وجهه ابتلع هوسوك بقوة

اثر روايته ليونغي يقترب منه أنه يشعر بالتهديد و بالفعل ها هو جسده ملتصق بالجدار خلفه اثر يد يونغي التي تلتف حول عنقه تقوم بخنقه

فيما يقول بابتسامه جانبيه خطيره غير مبالي باختناق زوجه

" اين كنت في هذا الوقت ايها العاهر ؟"

وضع هوسوك يده على خاصة يونغي يحاول التحرر من قبضته المحيطة لعنقه فيما يكافح لأخذ الهواء دخل رئتيه

ابتسم يونغي أكثر فيما اشتداد قبضته أكثر علي عنق هوسوك وهو يقول بصوت مليء بسخرية

" لا دعني اعيد سوالي بصيغه افضل؟ ابن من الذي تحمله داخل معدتك اهو ابن ذلك العاهر أو ابن من كنت تقابل في هذه الساعه"

قالها يونغي و قام بفك قبضته قليلا عن عنق الاخر يعطيه المجال للتكلم وعندها حاول هوسوك اخذ أنفاسه

سريعا في محاوله منه لجعل يونغي لا ينتظر أنه خائف من نفاذ صبر الآخر وتأخر إجابته ليقوم الآخر بقتله أنه و اللعنه يظنه مختل

" أنه ابن أخيك ....."

قاطع كلمات هوسوك ضغط يونغي القوي مجددا علي عنقه وهو يقول بغضب شديد

" هل تحاول الكذب علي الان ؟"

حرك هوسوك رأسه بالنفي فيما بدا بالبكاء وهو يقول بصوت متقطع

" لا لا اقسم لك أنه ابنه .اقسم لك أنه لم يلمسني أحد قبل أو بعد أخيك "

قالها هوسوك جاعل من يد يونغي تترك عنقه فيما وقع جسد هوسوك أرضا يقوم بامساك معدته بقوه لقد اشتد الالم

في ذلك الوقت كان يونغي ينظر للجهه الاخره يحاول تهدئه غضبه وعندما فعل التفت لسوال هوسوك عن ذلك

الشاب الذي كان معه بالاسفل قبل أن بركه من الدماء اسفله صدم يونغي اثر رأيته للدماء ليستيقظ من صدمته علي صوت هوسوك المرتعب وهو يقول بخوف شديد

" يونغي انا اتالم ساعدني "

ارتعب يونغي من رأيت هوسوك بذلك الوضع فيما خطرت فكره على باله ليحدث نفسه

" أنه يفقد الطفل أليس هذا افضل فل نتركه هكذا حتي نتأكد من موت ابن العاهر و من ثما نقوم بأخذ هوسوك للمستشفى"

حدث يونغي نفسه مقنع اياها بتلك الأفكار الشريرة و ربما جزء منه تقبل ذلك الكلام متجاهل ذلك الجزء الذي يخبره بنجدة الطفل و هوسوك معا

جلس يونغي علي طرف الفراش ينظر لجسد هوسوك الجالس قرب الجدار بذلك الوجه الشاحب فيما يترجاه بصوت ضعيف مختلط بتاوهاته المتالمه

" يونغي ار..ارجوك قف ..ساعدني ب..بحق الإله تحرك ''

لازال يونغي يحارب ضميره الذي يخبره بمساعدة هوسوك الذي بدأ الزحف على قوامه يحاول الوصول لهاتفه ليهاتف جين لنجدته

لكنه وقع عند قدم يونغي بتعب يكاد يفقد الوعي اثر النزيف تمسك هوسوك بقدم يونغي بقوة فيما استمر في ترجيه

" اذا اعطيني ...الهاتف فقط ..ارجوك ..ا..انا لا اطلب الكثير يوني ....."

لم يكاد هوسوك ينهي كلماته الا والظلمة رأيته ليفقد الوعي أسفل قدم يونغي الذي ينظر له بحزن شديد فيما

يقوم بإعادة خصلاته للخلف بقوة يحاول عدم البكاء وهو يراقب جسد هوسوك الذي توقف عن الحرك

(؛ يتابع ؛)