ذابت الدموع
وأنا ذو الرمق الهلوع
من بين السماء تراقصت الجذور
ببراثن الفناء اصطفت الضلوع
بعمق العدن كاذبٌ أثيم
يغوص بالخلد وهو سِكِّير
يتفرسها وهو سِجِّين
أزدهي بمقطوعة الدجى
أهدهدها وهي لُجيً
كمن وُلد من الغيوم
وارتاب من الشقوق
أغوص على مرأي العيون
أخيط جُرحًا من زَقُّوم
أتوارى ببوابة النعيم
فسعير قلبي يستديم
يبكي القمر ليستنير
أجمع نَداه الزمهرير
بهفوات الليل يستغيث
بصوتها يستسيغ
فكما يُقال يستميل
كوهم الحياة في الجحيم
بُرعم العلقم يُهدهد
بأركان النيطل يُتَمتم
علي أوتار المطر أُصغي
لشجون ثنايا الأضلعي
فكيف لي أن أُنسي
وقع ظلك الأهرمِ؟
فاسمح لي أن أُشدي
كيف تتكتل كالبُرعمِ

أنت تقرأ
غَيْثٌ مَنْثُورٌ "
شِعرأَليسَتْ العِلَة في العَقل؟ مُتَرامِيةٌ بثُقلٍ؟ مُتكاتِفة في العُمقِ؟ ٠قَاذفةً اللومِ؟ مَنظُور الغَسْقِ ملطخٌ بالسَواد أَسِير الليل لن يَهرب بالمَمَاتِ