بـارت 7

79 2 1
                                    


.
.
بنفس المكان
.
مجـرد دخلوهم  وسط عتمـه ونور خفيـف وموسيقى هادئـه اختفت سمـر
شوق تناديهـم : رغدد سمر
رغد : جنبك انـا بس ها ترا بخليك ابي اكون مع صديقي
شوق : لااا رغد تكفين اول مرا اجي هالمكـانن... وينك رغـدد
ضلت تنادي رغد وهي تمشي بينهـم مو قادره تميز هالاشخاص وكأنها بعالم ثاني غير عالمهم ولا يشبـه كانت تمشي وايدين تلمس ايدها ايدها جسمها شعرها وكأنها ملك للجميـع
شوق وخوف بدأ يظهر عليها صوت انفاسها الي تتسارع اكثر ومو عارفه شلون تتصرف حتى معالم المكان ودخولها اشبه بـ قلعة رعب او جزيره ما تنتمي له بلحظه استوعبت حتى ممر الخروج مو ظاهر لها هي وين ؟
خذت موبايلها وأول م خطر ببالها ريم رغم تعرف حجم المشكله لكن عندها اهم تطلع من هذا المكان
شوق . حتـى شبكه مافييي شالحظظ
رامي ميزها بين الواقفين : لو سمحتي
شوق اخيــراً حد هنا : تكفى ابي موبايلك بكلم ضروري
رامي سحب موبايل من ايدها واعطاه ل شخص كان وراه : ممنوع اي جهاز
شوق: ابيي موبايلي تكفوننن منو انتم انـا ابي اطلع
رامي ناظرها نظرات استغراب : ممنوع خروج قبل ساعــهْ ٤
شوق قلبها يدق من الخوف وايدها ترتعش . ليكون انـا بين بين عـ عصابه
رامي ويهمس للي وراه : عينك عليها
الي وراه : تم
.
.




دخلت غرفة التجهيز وأول م شافته الياس م كأنه الي شافته قبل عطره يفوح بكل مكان ولابس بدله وشكله انيق وجميل وملفت
سمر ب ارتباك : الياس
لف الياس لها وطفا سيجارته : وصلتي
سمر : كنت عند كوفير وكنت ..عظت شفايفها : احط كريم ليونه
الياس تقدم بخطوتين : سمر
سمر : هلا
الياس يقرب منها ويهمس بأذنها : سمر انتي متأكده من قرارك!
سمر  : ف شنو ؟
الياس : سألتج جاوبي ع قد السؤال
سمر ابتسمت : اي
الياس هز راْسه : اوك. حبيت اتأكد

..
بنفس المكان
يدخل عليهم ماكس  : الياس الأستاذ يبيك
الياس يطالع سمر : دقايق وارجعلك
سمر : تمام

..


بهدوء كان يمشي بطريقه تحت اضواء خافته اصطدم بوحده
شوق : ءءء اسفـه
الياس : م صار شي
شوق : اوك
الياس استغرب ومع ذلك كمل طريقه بنفسه : ليكون وحده من ضحايا ناصر هالمره
دخل عليه
ناصر : سكر الباب
جلس : قلت تبيني
ناصر : اي كلمت ماكس يناديك
الياس : زين
ناصر يناظره من فوق لتحت ع سريع : والله وطالع حلوو اليوم م توقعت في احد ينافسني هناا 
الياس بدون نفس : تخيل اكشخ لمكانك
ناصر : مكاني هذا هو لي يعيشك ب احلامك
الياس : اخلص 
ناصر : زين مضطر اكلمك ب اُسلوب عشان هالليله بس
الياس : كمل
ناصر : لا تبين للبنت انك مستثقلها ابي تعيشون اللحظه
وقف الياس : خلصت ؟
ناصر : اي
طلع وسكر الباب بعده
ناصر : ههههههههههههه خاطري اعرف حبيبته ذا البزر وخليها تشوفه بعينها.





...
رامي وعينه ع شوق : في وحده مزه
عبود : مشغول
رامي : باخذها لي
عبود يهمس له : وينها
رامي يأشر له بعيونها : هناك
..
رامي يكلم شوق : لو سمحتي
شوق انتفضت: ءء اي
رامي ويبدأ يتأملها مسك ايدها انتفضت شوق
رامي : اجلسي هنا انـا شوي واجيك
شوق حست با طمئنان : اوك
رامي : تبين مشروب. معسل وو
شوق ع طول : لاا
..
مجرد م خرج ناصر ع طول وحده حضنته وجلست تمرر ايدها ع جسمه
ناصر حتى م يعرف منو هي بعدها منه.
وعينه ع المكان الي بدأ يزدحم شوي شوي راقب الكاميرات مع ماكس
ماكس : كل شي ماشي بضبط مثل ما قلت
ناصر : حلوو






جاد جالس بصاله يقلب ف جواله ومتملل وفجاءه يجيه اتصال من
واحد من اصحابه يتصل عليه فتره وفتره استغرب من اتصاله لذلك رد
عز : سلام . شخبارك
جاد : زين الحمدلله ونت
عز : زين ماشي اموري وش مسوي ؟
جاد : ابد
عز : فاضي ؟
جاد : تقريبا بغيت شي
عز : لا بغيت اعلمك جاي ل بار اليوم
جاد وهو يفرك جبينه : للـ بار ؟. وش موديني هناك
عز : جو يحبه قلبك
جاد : ياخي ذَا زمان ما احب اروحه الحين
عز : استمتع منت خسران شي
عز : قل تم ونروحه سوا
جاد : عز أفهم انـا م عندي وقت اروح هالاماكن
عز : البار صاير ترند الفتره قلتلك نستمتع مو اكثر ولا اقل
جاد سكت لثواني وعينه ع ريوف اخته نازله من درج :
اي خلاص ساعــهْ واكلمك
عز : يعني تم ؟
جاد : اي
...






كانت تجهز غرفه استقبال واخر شي ضلت تختار فلم عشان صديقاتها يسهرون عندها وأول وحده جات كانت مها.
ضمتها : اهلن اهلن
روابي : هلافيج حياج .. استقبلتها
وجلسو ضحك وسوالف وشوي حبت تتلقف وتسأل اسئله خارج موضوعهم
مها : روابي
روابي : هلا
مها : عادي أسأل ؟
روابي ابتسمت : اي عادي شدعوه
مها : مم لا بس مابي اضايقك
روابي : ليش سؤالج يضايقني ؟
مها : لا مادري
روابي : اي قولي
مها بتردد : روابي م عمرج جربتي تحبين
روابي ع طول اختفت ابتسامتها ..
مها : قلتلج اذا يضايقج لا تجاوبين
روابي رجعت ضحكت : لا م فكرت منو يستاهل احبه هالزمن
مها : مم مو كلهم مثل بعض خصوصاً ًانتـــي م قد جربتي حتى ؟
روابي : سامعه بقصص وحكاوي لليل بعدين انـا كـذا مرتاحة
مها حست ان روابي م تبي تدخل معها بنقاش ب هذا موضوع ف ضلت ساكته لين اوصلو صحابتهم باقين




تفاعلكم لا تنسون
.
.
.
♥️

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 12 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

سَجـين قلبـي -حيث تعيش القصص. اكتشف الآن