البارت (11)

607 13 0
                                    

قرائة ممتعه للجميع
--------------------------------------------

بعد مرور شهران

اصبحت آلين تعتاد وجود فابيان في حياتها
فهو لايفارقها ليل نهار منذ تلك الحادثه اصبح يعاملها  كانها شيء ثمين  لديه

لاتعلم هيه لماذا هل شفقه منه
لانها فقدت كل شي برائتها وعذريتها ..
ام لانها فقدت جود ووالدتها .
واصبحت تسمئ  يتيمة الوالدين
لم تذهب لمنزل الجدة بعدها ....

.......
تجلس علئ السرير وهيه تحتضن جسدها بيديها
اغلقت عينيها

تتذكر بعد وفاة جود بشهر كانت لاتتكلم ولاتبدي اي نشاط غير الجلوس وتأمل للأمام حتئ الطعام كانت لاتاكل اله شيء قليل لسد حاجة معدتها ..
مجرد ماتذكر ماحدث ذلك اليوم
تدخل في نوبة صراخ وهلع
وخوف لاتهداء منها ابداً وتبدي بتقطيع شعرها وتكسير كل مايوجد.حولها .. الا عندما  يحتضنها
فابيان  بين يديه يتعرض منها للضرب والعض
ولم يتركها يبقئ يمسك بها
وبعدها تهدء و تنام و فجئه

قبل شهر
الساعه 9.40 مساءً
شعرت بعطش شديد  استقامت من فراشها بصعوبه
فهيه لازالت تعاني من بعض الكدمات
ولاتريد رؤية احداً

نزلت السلم ببطئ حتئ لايشعر بها احداً
لتسمع مارك يتكلم ...
مع فابيان بهمس  وقفت لوهله تستمع لحديثهم الذي جذبنها ..عند سماع  اسم والدتها  ....

مارك .. يجب ان تعلم عن والدتها لقد مضئ اسبوع لايجب ان تخبئ الامر عنها أكثر ...

ألين من حقها ان تعلم سوف تغضب منك اذا لم تقل لها  انها فوتت جنازة والدتها

مأن سمعت اسمها علمت انها نهايتها.. لوهله ارادت
ان تذهب وتتوسله ان لايتكلم ويذكر اسم والدتها
ارتجفت جميع اوصالها  ...
نفسها يكاد ينعدم تحاول جاهدة استخراجه
دقات قلبها اصبحت  اسرع من البرق .. ماتسبب لها بضيق النفس ...لاتعرف مااتفعل  مشتته
هل حقاً ذهبت وتركتها بهذه البساطة
  تكلمت مع نفسها  وهيه تشد بشعرها بكلتا يديها
لا لا لا استطيع
هيه لم تتركني لقد وعدتني ان تعود وهاانا انتضرها أعد الساعات
لا أتخيل حياتي من دونها  هيه لاتتركني لقد وعدتني ان تعود بأسرع وقت  لقد كذذذذذذذبت عليِ  صرخت

بصوت علمت انها لم تتحدث  بعدها .

وهرعت راكضه نزلت السلم تحاول أن  تفتح باب المنزل  تريد الذهب لوالدتها
التي لاتعلم مكانها ... هل هيه في المنزل ام تحت الأرض ..

التف فابيان ومارك عند صوت صرختها

... نزلت بسرعه احتضنها فابيان بيديه ...
من الخلف ... تحاول  التملص من بين يديه تضرب
بيديها وقدميها  ...
ااااااتركني  اريد  الذهاب الئ أمي ..

بين البرائة والهوس حيث تعيش القصص. اكتشف الآن