لقاء الجبابره( مكتمله)

الفصل السادس عشر

" انا راجل وانتى ست "

(جملة متعارف عليها عندما لا يستطيع الراجل فرض سيطرته على المرأة او لا يستطيع تكمله نقاش هام يلجأ لهذه الجملة العقيمة وبكل غباء يستدل من القرآن الكريم الآيه الجليلة《الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ 》الا تعلم عزيزى الرجل ان هذه الايه تكليف وليست تشريف بمعنى ان حضرتك ملزم تلبى طلبتها وتعيشها حياة كريمه فيجيب معظم الرجال بالاجابة الاغبى على الاطلاق وهى نصيب المرأة فى الميراث وان لها نصف نصيب الرجل لا يعلم انها ايضا تكليف وليست تشريف حيث ان الله سبحانه وتعالى اعطى للمرأة نصيبها من المال وللرجل ايضا بنفس القدر واضاف عليه حتى يستطيع الانفاق على الاخت والام والزوجه والابنة فيا عزيزى الرجل رفقا بالنساء فنحن ليس فى حرب احدهما يخرج منتصر هذه حياه مشاركه ومناصفه بيننا فرسولنا الكريم اوصى بالنساء خيرا فمن نحن حتى نتحارب فالحياة بالمودة والرحمة اجمل وايسر )

اللهم صلي وسلم علي سيدنا محمد🤲
*****************************************
اشار الي النمر الاسود الرائد مريم قنديل ...بعد ان انهي كلامه ازالت القناع الذي كان يوجد علي وجهها
الفهد.....الرائد ميار قنديل...وفعلت نفس الشئ الذي فعلته مريم
الصاعقه: الرائد علي المناع فعل المثل
عبقرينو.......مروه حسان نزعت مروه القناع وكان صدمه الي  حازم .
العقرب......مني حسان وفعلت ايضا مثل الجميع ونزعت القناه الذي يوجد علي وجهها
القناااص......إسراء النادي.....  وفعلت ايضا مثلهم فاكمل الصقر وبتكون بنت خالت علي واخته في الرضاعه
واخير الصقر ....نزع القناع وقال منه محمد المنياوي
وقف مربع الصداقه بصدمه كبير ولم يتخيلوا يوم ان يكونوا في هذا الموقف وبالاخص عدي
وقال في وقت واحد مستحيل....
عدي بصدمه:انتو مستحيل
آسر بصدمه كانت صدمته اكبر من الجميع فجنيته امامه منذ مده ولم يتعرف عليها وهو كان يموت شوقا لرؤيتها :منه ..جنيتي
آياد:المتوحشه(إسراء) مش ممكن
حازم:مروه
منه:اهدوا هفهمكم كل حاجه ولكن قطع اتصالهم رنين هاتف مريم
اشارت منه الي مريم لكي تجيب
مريم باللغه الفرنسه :مرحبا
.........................
مريم :لم يدروا من فعل هذا
...................
مريم:حسنا سأتوالي الامر الي اللقاء.....وانتهت الاتصال
مريم وهي تنظر الي منه
-في مجزن من مخازنهم اتفجرت ومعلومات كتير اتسرقت منهم والباقي تم مسحه من الجهاز الرئيسي محدش عارف مين اللي عمل كده علشان قبل لما يدخل شفر الكاميرات
ابتسمت منه وقالت:انا اللي عملت كده كانت الازم اجيب معلومات عن الصفقه السانويه بتعتوا
عدي بعصبيه :قبل اي حاجه لازم اعرف ازاي اختي هي الصقر ولا ومعاه شلتها اللي لغايه دلوقتي محدش عارفهم هما مين
منه بهدوء:اهدي يا عدي وانا هفهمك بس اقعدوا الاول
جلسوا وتنهدت منه وهي تقول
منه: من وانا صغير طول عمري بحلم اكون ظابط وفي وبالاخص في المخابرات بس بعد ما عدي دخل شرطه امي رفضت الموضوع ده خالص علشان مش تكون حياه عيلها الاتنين علي كف عفريت زي ما بتقول وف دخلت السن بس انا مش يأست وفضلت لغايه لما خلصت الكليه دخلت اكادميه الشرطه وفضلت ورا حلمي لغايه لما مسكت اول مهمه ليا وهي نفسها اللي احنا مسكنها دلوقتي بس الاولي كانت جزء صغير من شبكه كبير وانا اللي اكتشفت ده مع إسراء ومني ومروه وفضلنا وراها لغايه لما قبضنا علي جزء صغير منهم لغايه لما عرفت ان الزعيم  هو اللي هيسلم العمليه الكبيره اللي جايه فكان الازم نكون فريق يكون علي اتم الاستعداد  ومكنش في اكفأ من أسد الخابرات وفريقه والصقر وفريقه وانا اللي قولت لللواء انو يكلف فريقكم    وطبعا كنا محتاجين مساعده في التدريبات علشان كده طلبت مساعده علي علشان مش عارفين ايه اللي هيوجهنا ولسه التدريبات مش خلصت ومن فتره عرفت انو مطلوب دوليلاً فكانا محاجين لظباط دوليين وبزات من فرنسا علشان هو فرنسي فاطلبت مريم وميار علشان انا عرفاهم ووثقه فيهم وفي نفس الوقت معاهم جنسيات فرنسيه علشان متجوزين من فرنسين اللي هما ياسر(زوج مريم) وجاسر(زوج ميار)
 بس كده دي كل الحكايه بالمختصر وطبعا إسراء ومروه اصلا ظباط وفي المخابرات اصلا بس محدش عارف انهم القناص وعبقرينو غير الوزيز هو اللي عارف شخصيتنا مني نفس موضوعي بس كده
عدي بصوت عالي:يعني انت كنتي بتستغفلينا ومحدش من البيت عارف
منه:لا بابا عارف وهو اللي ساعدني في بعض المهمات اللي كنت بختفي فيها هو اللي بيطلعلي حجه شكل علشان انت وماما مش تشكوا
خرج آسر من صدمته :بما انتوا هنا مين اللي ماسك الشركه
منه:برضو بابا وهو اللي مسكها
                       ....Flash back....
منه:بابا انا عندي مهمه مع  عدي ووصحابه ومش عارفه اعمل ايه في الشركه وسكرتير إياد وحازم مش هيعرفوا يمشوا الشغل لوحدهم ومش عارفه اتصرف
محمد:خلاص روحي انت وانا اللي همسك مكانك مش تنسي اني واخد كليه إداره اعمال بجانب هندسه مكانيكه
منه بفرحه ونهضت مقبله وجنين والدها:ربنا يخليك ليا يا بابا وانا والله كنت محتاره ومش عارفه اعمل ايه  ونسيت خالص انك اداره اعمال
محمد:خلاص مش تشيل هم الشركه انا همسكها متنسيش اني ساعدت محمود والد آسر فيها كتير ايام مهماته
منه:ربنا يخليك ليا
محمد بهدوء:انت هتطولي الفتره دي في الغيبه فالازم اقول لغاده عن شغلك ده
تنهدت منه وكانت لا تريد ان تعلم والدتها لكي لا تقلق عليها  ..
منه:خلاص يابابا قولها بس لما امشي تمام
محمد:تمام
                  ....Back....
منه بقوه:يعني بابا عنده علم بكل خطوه بعملها يا أستاذ عدي
ترك عدي الغرفه وخرج تنهدت منه قالت في سرها"والله مافي حاجه كانت مخوفاني غير اللحظه دي " نهضت منه وذهبت خلف عدي