الفصل الواحد والعشرين
حمل بالتراضي
روايات رانيا أبو خديجة 🥰_ حقنة ايه دي .. انا مش هاخد حقن ... انا مفهمة الدكتورة اني باخد الحقن في المحاليل والأدوية
_ الوضع اتغير و بلاش دلع... اتخمدي يلا عشان كلها شوية وهصحيكي.
ادتني ضهرها بغيظ و فعلا كلها شوية ولقيتها نامت من تعب اليوم بسرعة... قربت منها ...ارهاق الدنيا كله على وشها ... اليومين دول بالذات انا ملاحظ ضعفها و ضعف جسمها ... قربت وانحنيت بشفايفي على خدها بعدين شديت الغطا عليها كويس و طفيت النور و طلعت بره الاوضه
دلوقتي بس افتكرت اني عمري ما دخلت شقتها دي غير بس في المرة اللي فاتحتني فيها في موضوع جوازنا
اتمشيت اتفرج عالشقة .. وركزت شويه هنا .. ظهرت ابتسامة على وشي غصب عني اما افتكرت لما دخلت هنا لأول مرة وقد ايه كنت مستغرب وقلقان ممكن تكون استاذة سيرين عايزاني في ايه
وسرحت شويه وانا ببص لنفس الانتريه والكرسي اللي كنا قاعدين عليهم.. فاكر كل كلامها يومها وريأكشناتها و دموعها كمان وهي بتحاول تقنعني اوافق
" يا استاذة ..خير لقيت حضرتك سيبالي رساله عالبوابه انك عايزاني "
_ ... اا ... ينفع .. ينفع...بص انا طالبة ايدك للجواز "ضحكت اول ما افتكرت شكلها وقتها وهي بتقولي انا طالبة ايدك للجواز
وقتها مكنتش مستوعب اللي بسمعة منها و منكرش كمان اني افتكرتها بتهزر او بتعمل مقالب فينا ... بس اول ما حسيت في صوتها ونبرتها الجدية مكنتش مصدق نفسي ... قعدت علي نفس الكنبة اللي كنا قاعدين عليها يومها و اتنهدت وانا برجع ضهري لورا واحاول ارتاح من تعب اليوم
حطيت ايدي تحت دماغي و بصيت للسقف ... نفسي ربنا يقدرني و اعملها اي حاجه ممكن تسعدها وتفرحها بعد كل المعاناة دي ... لو تعرف انا بحبها قد ايه و ليل ونهار بفكر ازاي اعمل ايه عشانها بس ...
بعد شوية اضطريت اعمل كام تليفون للشغل اطمن على كذا حاجة و ابلغهم اني اكيد مش هعرف أنزل بكرة
بعديها دخلت الاوضة.. اوضتها هنا تختلف كتير عن اوضتها في الشقة القديمة يمكن لو كنت شفت دي في الاول مكنتش اتشجعت و اتجوزتها اصلا ... قلعت الجاكت اللي انا لابسه من الصبح دة والقميص كمان ورميتهم على طرف السرير و فتحت دولابها ...امممم طبعا كل الهدوم اللي باقيه هنا هدومها هي ... فتحت الدرفة التانية من الدولاب برضه كلها فساتين.. بصيت عالرف اللي تحت.. كله بيچامات وتيشرتات بيتيه ليها
قفلت الدولاب و روحت رميت نفسي جنبها عالسرير و انا يدوب ببنطلون البدلة اللي كنت لابسها بس ... لقيتها لسة نايمة ورايحة في النوم .. بصيت في الساعة.. بعدين اتعدلت واخدت الحقن اللي الدكتورة كتبتها مع الأدوية... قربت عليها وهي نايمه وراحة في النوم و شكتها وادتهالها... انكمش وشها بوجع شويه مع تنهيدات الم شكة الحقنة ... ركنت فارغ الحقنه عالكومدينو جنب السرير و حكمت عليها الغطا تاني ... وفي اقل من لحظة كانت اتحركت حركة غبية ووقعته كله من عالسرير... ابتسمت على نومها اللي مبيتغيرش ابدا وانحنيت اجيب الغطا من الارض ولسه هحطة عليها لقيتها جت حضنتني بايديها ورجليها و حطت راسها على صدري زي ما دايما متعودة تنام ... حاولت افرد الغطا علينا بايد واحدة و ضمتها بدراعي اكتر ... بصيت في وشها القريب جدا من وشي ووطيت بشفايفي على جبهتها ورفعت ايدي ارفع شعرها من على وشها العرقان.. و كالعادة أما تنام في حضني فضلت امرر ايدي في شعرها لحد ما حسيت براحة ظهرت على وشها وهي نايمة... دقايق و انا كمان حسيت بدماغي تقيلة و تعب اليوم كلة حل على جسمي ونمت وانا ضاممها في حضني كدة
أنت تقرأ
حمل بالتراضي 🌸 بقلم رانيا ابو خديجة
Romanceاومااااااال انا اتجوززززتك ليه ... انا عااااااايزة طفل ... وانت دلووووووقتي جوزززززززي !!!! فضل واقف يبصلي ويبص للي أنا لبساه بزهول وكانه اول مرة يشوفني ... عنده حق بصراحة انا اول مرة من وقت ما اتجوزنا البس كدة بس اعمل ايه زهقت ويأست منه كان لازم اع...