الفصل الاخير2

61.6K 1.3K 134
                                    


الفصل الأخير 2
#حمل_بالتراضي
#رانيا_أبو_خديجة

بعد مرور اسابيع في المستشفى عدت عليا انا وهي واحنا بنعد كل لحظة وثانية من الوقت اللي بيمر علينا وهي لسه في الحضانا بعيد عننا ... بس الحمد لله الدكتور بتاعها دخلنا النهاردة الصبح وقال مفيش داعي نروحولها النهاردة ومناحة كل يوم بتاعة سيرين تحصل لانها ببساطة هي اللي هتخرجلنا  وطبعا حذرنا برقة ولطف التعامل معاها روايات رانيا أبو خديجة لانها لسه في فترة نقاهتها ... سيرين تقريبا قامت من مكانها لما سمعت الكلام دة ومن بعدها مقعدتش ... لقيتها قامت بسرعة وقلبها بيدق دق واصل لودني من الفرحة وحضرت كل حاجتها في شنطة عالخروج علطول...الدكتورة كانت كتبالها الخروج من اسابيع لكن هي اللي كانت رافضة تخرج من غيرها.روايات بقلم رانيا أبو خديجة

خلصت و ساعدتها في تحضير الشنطة ومن وقتها وهي رايحة جايه في الاوضة وكل ما تتعب تقعد تنهج شويه هي لسه اصلا حالتها الصحية مش افضل حاجه...دي لما تيجي تمشي لازم بعد تلات دقايق اسندها لتقع ...طاقتها لسة على قدها .....

اتنهدت بيأس منها وقومت احاول اقعدها....بان عليها التعب من القلق والتوتر

_ تعالي يا سيرين ...تعالي بس اقعدي كدة واهدي .

_ هما اتأخروا كدة ليه؟!!!

قعدتها على طرف السرير وقومت اجيبلها عصير جروب روايات رانيا أبو خديجة من التلاجة الصغيرة اللي في الاوضة

_ مش الدكتور قال لازم يعملولها فحص شامل وتقرير جديد بحالتها قبل خروجها من المستشفى

_طيب ليه احنا مستنيين هنا...انا كنت المفروض ابقى معاها

_ قولتله كدة قبلك ...امسكي اشربي دة ...بس قالي مينفعش اول لقاء ليها بيكوا وهي بين ايدين الدكاترة والفحوصات... كدة لا احنا هنتحمل ولا هما هيعرفوا يشوفوا شغلهم

اخدت بق صغير كدة من العصير ورجعت تتنهد تاني بزعل قربت منها واخدته من ايديها اشربها انا

_ خلاص بقى فات الكتير ما بقى الا لحظات نصبرها شوية كمان

بصتلي شوية بعدين حطت راسها على كتفي ...حاسس بيها من جواها بتعد الدقايق والثواني للقاها ...اتنهدت وانا بضمها بدراعي ...ربنا واحده اللي عالم بيا وباللي جوايا والله ما يقل عن احساسها ولهفتها  لرؤيتها وحضنها

التفت بوشي ابص عليها لقيت وكالعادة دمعة هربانه من عنيها ...انا عارف ان اللي فات دة صعب عليها... مفيش ام بتولد طفلها وتقعد الفترة دي كلها لا تشوفها ولا تاخدها في حضنها عشان كدة عاذرها وحاسس بيها ...ضمتها ليا اكتر احرك ايدي على دراعها براحة

سمعنا خبطه خفيفة على الباب ...لقيتها قامت بلهفه من حضني اتجاه الباب ....لقيناه الممرضه داخلة علينا و شايلاها بين ايديها ملفوفة في بطنيه مديالها حجم اكبر من حجمها والدكتور جنبها

حمل بالتراضي 🌸 بقلم رانيا ابو خديجة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن