الفصل الثاني والعشرون

49.6K 956 47
                                    

الفصل الثاني والعشرون
حمل بالتراضي
روايات رانيا أبو خديجة 🥰

خرجت من الحمام غيرت هدومي سريعا ودخلت المطبخ بسرعة جبت حاجة سريعة مع كوباية اللبن بالعصير بتاعتها ودخلت الاوضة

_ سيرين... سيرين

_ همممم..

الحقن اللي بتاخدها دي ممكن حرامي يدخل يسرق الشقة ويمشي وهي لسه نايمة بسببها

_ ممكن تصحي بقى عشان علاجك.. كفاية نوم

فتحت عنيها بالعافيه ساعدتها تتعدل

_ قومي يلا افطري عشان اديكي علاجك قبل ما انزل

بصتلي شويه وبعدين ظهر تكشيرة جميلة كدة على وشها

_ نازل!!! ...هتروح فين؟

_ هنزل الشغل اخلص شوية حاجات مهمة ساعتين بالظبط وهرجع

_ ماشي...

_طب ممكن تقومي بقى وتفوقي كدة عشان افطرك قبل ما انزل

بصتلي بنفس تكشيرتها حسيتها عايزه تقول حاجه وبعدين اتسندت تقوم وهي حاطة ايد على طرف السرير وايد ورا ضهرها ساعدتها تقوم و دقايق في الحمام وخبط عليها

_ سيرين..

_ ايوا

_ مش وقتة تأخير في الحمام عايز افطرك قبل ما أنزل

روحت فتحت شباك الصالة يغير هوا الشقة وخرجت صينية الأكل بعد ما رتبتلها السرير وسبتلها الاوضة تمام عرفها مش هتعرف تقعد وفي حاجة مش مظبوطة

حطيت الصينية على الترابيزة الصغيرة لقيتها خرجت من الحمام

_ صباح الخير

قولتهالها بابتسامة وكان نفسي ترد عليا بيها

_ صباح النور

بس للاسف اتكلمت بنفس ريأكشانها اول ما صحيت
قربت .. ساعدتها تقعد براحة

_ يلا افطري عشان اديكي علاجك قبل ما انزل

رفعت وشها تبصلي تاني

_ هتسيبني لواحدي قد اية تقريباً ؟

_ مانا قولتلك ساعتين بالظبط وهكون عندك

فضلت بصالي ناولتها ساندوتش مع الكوباية المعتادة
لقيتها بتبص في الشقه كدة

...مش عارفه ليه من وقت ما دخلت السقة دي وانا بفتكر  ايامي فيها  لواحدي ورعبي وخوفي ولحظات كتير عشتها فيها...وبقالي كتير قوي ما حستش الاحاسيس دي من وقت ما احمد بقى في حياتي...انا مش عايزة اكون لواحدي تاني ابدا ويفضل معايا علطول ...لقاني بصالة كتير ومش باكل... قرب وهو بيفتح علبة زبادي كانت عالصينية

_ سيرين...في ايه...كلي

هزيت راسي بمعنى ماشي وبدءت أكل من غير نفس ...قالي وهو بيمد ايدة لبقي بمعلقة زبادي

حمل بالتراضي 🌸 بقلم رانيا ابو خديجة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن